رواية السلطان وغصن الرمان (كامله وحصريه حتى الفصل الاخير ) بقلم كاتب مجهول
صفية بطرف عينها وقالت ستخبرني عن كل شيء أريد معرفته وسأجعلك تتكلم دون إنقطاع كالببغاء !!! أول شيئ أين السلطان وهل ماټ هيا تكلم إبتسم الوزير ورد فرحان حي يرزق ومن دسست له السم رجل يشبهه وجدناه في السوق !!!قالت العجوز إنه ېكذب يا مولاتي ردت صفية لقد كانت تصرفات السلطان غريبة وهو يهرب كلما يراني والآن فهمت والوزير محق فذلك الرجل ليس فرحان وكيف سيخطر في بالي هذا الأمر العجيب
إسمع أخبرني عن مكانه وأين يخفي كنوزه وذخائره وسأتركك تذهب مع أهلكوأنصحك بأن لا تحاول خداعي فأنت لا تعرف ماذا سيحل بك ثم نظرت إلى بناته الثلاثة بلع الوزير محمد ريقه وفكر الآن عليه الإختيار بين فلذات كبده والسلطان ثم قال لها أريد وعدا أنك لن تلمسي أهلي وسأقول لك كل ما تريدينه وليسامحني الله أجابته أعدك بذلك لقد كنت أعرف أننا سنتفاهم بدأ الشيخ محمد يروي لها كل ما حدث وحكاية غصن الرمان وقومها الذين يسمون أنفسهم الحراس وهنا لمعت عينا العجوز نسيمة وطلبت منه أن يخبرها عنهم فقص عليها ما علمه من البدوي ثم أخذ قرطاسا رسم عليه دهاليز القصر ومكان الخزائن لم رأت صفية أن الشيخ أعطاها ما طلبته قالت له سأنفذ وعدي وسيحملك حرسي لبستانك لكن ستبقى هناك ولن تغادره لا أنت ولا أهلك ولا حتى خدمك إلا بإذني هل فهمت والآن أغرب عن وجهي !!!
كان السلطان واقفا مع الشيخ جابر يتحادثان وعلم منه أن تلك الأعرابية التي خطڤوه منها هي أمهو قد ماټت منذ زمن ووعده أن يريه أهله لكن قبل ذلك عليه أن يتعلم التقالد والطقوس وقال له لقد كان كهنة المعبد يحتفظون بالأشياء النفيسة في حجرة داخل الدهليز لا يعرفها أحد لكن الرطوبة أحدثت شقوقا في الحائط ورآى أحد الصبيان ما فيها وجاء أبوه واسمه أبو سالم وكسر الحائط فوجد تماثيل من الحجر وكثيرا من الكتب والأوراق التي أصابها التلف لكن بينها كتاب بقي سليما