للمنتقبات أحبه بقلم إيمان عبدالرؤوف
البارت التامن والأخير من رواية وللمنتقبات احبه ❤️🔥
نذهب حيث المحكمه وهنا تقول مسك بصوت عالي جعل قلب الشريف وحسام يدق!!
مسك بنبرة قويه ومن داخلها تبكي _ جعلها عشرون عاما سجينه، يتم أطفالها وهي مازالت حيه، جعل اطفالها يشعرون بالنقص لمدة عشرون عاما أي عدل هذا سيادة القاضي.
وهنا قامت رؤيا وفي عيونها دموع _ ياسيادة القاضي انا عمري ما شوفت ماما، انا كبرت وقالولي ماما ماتت وهي بتولدني، انا عيشت طول حياتي يتيمه الام انا عاوزه حقي عاوزه حق عشرين سنه حزن.
وقتها قامت ميرال وقالت ببكاء _ انا واحده كنت لسه برضع لما امي ماتت او لما اظهرولنا انها ماتت عيشت يتيمه حاسه بالنقص دموعي على المخده كل يوم، بتحصلي مشاكل ومقدرش اقول لحد هقول لمين؟! فين امي؟! وبعدين عرفنا ان عمنا اللي ساعد في قتلها يعني امنا كمان اتق .تلت وفي الاخر امنا عايشه؟! احنا عاوزين حقنا، وحق امي، وحق كل دمعه نزلت من عيني لمدة عشرين سنه..
نسمع صوت بكاء خديجه وهي تقول _ تعرف؟! قبل كده وقفتنا واحده في الشارع واحنا مروحين من
المدرسه كانت عاوزه تخط .فنا وقالت .
لنا تعالوا اوديكم لماما ياحبايبي.
انفتحت خديجه في البكاء فكملت مكه _ الست اللي كانت عاوزه تخط .فنا قالتلنا تعالوا اوديكم لامكم
روحت انا بصيتلها بفرحه وقولتلها بسرعه ماما عند ربنا هتاخدينا عندها اذاي بالله ياطنط هي وحشتنا اوي ونفسنا نروحلها " قالت بصراخ افزع الجميييع" عاااااررفيييين عمملت اااييي؟!
مسحت مسك دموعها وقالت بنحيب وقوه وهي تشاور على امها وأخواتها البنات _ الخمس بنات عيال الست دي اتعذبوا في حياتهم ياسيااادة القاضي احنا عاوزين حقهم.
قام الاب" احمد" بجانب الام وهو ممسك بيد زوجته بقوه خوفا من فقدها وهو يقول بضعف _ كنت بعاملها معاملة وحشه الغلط مني بس السبب منهم " قال وهو يشاور على اخوه" كان هو ومراته يقولولي كلام وحش عنها وكانوا يكرهوني في عيالي وفي خلفة البنات ولما جيت عشان ابقا كويس معاها ومع بناتي خدوها مني فضلت عشرين سنه دموعي عي خدي زعل على مراتي، ياسادة القاضي انا عاوز حق مراتي وحق بناتي وحقي لمدة عشرين سنه..
نسمع صوت الشريف يقول بج .نون _ بحبها وهفضل طول حياتي احبها أنتوا خدتوها متى لا لا هاخدها تااني هههه هاخدها تاني مش هسبهالكم دي حبيبتي اه دي حبيبتي انا حبيبتي حبيبتي..
مسك _ قتلوا، يتموا عيال، تاجروا في المخدرات، خطفوا امي لمدة عشرين سنه....... احنا عاوزين العداله.
ويصدح صدى صوت القاضي وهو يقول حُكمه _ وبعد الاطلاع على الاوراق وعلى شهادة الشهود حكمت المحكمة حضوريا علي المت ,هم حسام الدين مهاب بتحويل أوراقه الي فضيلة المفتي، والمتهم الشريف اسماعيل بترحيل أوراقه الي فضيلة المفتي.