فرح للكاتبة ملك إبراهيم
- صوتي يا حلوه برحتك، امك واختك مش هنا والمنطقة كلها تحت في الخناقه ومحدش هيسمعك
ركضت فرح متجهه الى احدى الغرف حتى تهرب منه وتغلق على نفسها، لكن صابر كان اسرع منها وقام بجذبها من حجابها حتى اخرجه في يده، وامسك بذراعها كي يمنعها من الهروب منه، قرب حجابها من فمه يقبله ويستنشق عطرها باستمتاع، شعرت فرح بالاشمئزاز منه وحاولت تخليص ذراعها من يده، قربها اليه يمسد بيده على شعرها الاسود الطويل قائلًا.
صرخة بخوف وصفعته على وجهه كي يبتعد عنها، جن جنون صابر، دفعها على الارض بقوة، اقترب منها محاولًا الاعتداء عليها، حاولت منعه بكل قوتها.
استمع يونس الى بعض الاصوات تأتي من داخل الشقة، لكنه لا يستطيع تحديد لمن هذه الاصوات، بسبب ارتفاع الاصوات بالمشاجرة بالاسفل، اقترب من باب شقة والدة فرح وطرق عليه كي يتأكد هل هناك احد بالداخل ام لا.
بداخل الشقة.
- استمع صابر الى صوت طرق على باب الشقة واعتقد ان والدة فرح عادت.
صرخة فرح بقوة وهي تحاول منع صابر من الاعتداء عليها.
- الحقونـــــــي
قام صابر بصفعها على وجهها بقوة عدة مرات متتاليه حتى تستسلم له ويحصَّل على ما يريده منها بقضائه على شرفها، كي ينتقم منها ويذلها امام الجميع وتأتي اليه راجيه تطلب منه ان يتزوجها.
حاولت فرح انقاذ شرفها بكل قوتها، حاول صابر تجريدها من ثيابها بالقوة.
شعرت ان روحها تنسحب من جسدها، لكنها لن تستسلم له، قامت بركله بقوة اسفل بطنه، ثم وقفت سريعًا تركض الى باب الشقة، لكنه جذبها من قدميها وسقط جسدها ارضًا بقوة.
استمع يونس الى هذه الاصوات بداخل الشقة وهو يقف امام الباب وشعر ان هناك شئ يحدث بالداخل وبدأ صوت صراخ فرح يوصل الى مسمعه بوضوح بعد ان بدأت اصوات المشاجرة بالاسفل تنخفض وتتوقف.
طرق يونس على الباب بقوة، بدأ في دفع الباب بكل قوته وهو يستمع الى صوت صراخها بالداخل يعلو اكثر.
ابتعد عن الباب فجأة ينظر الى الباب بتفكير ثم دفعه بكتفه بقوة وفتح الباب على مصرعيه، ركض الى الداخل سريعًا وفزع عندما رأى هذا البلطجي يحاول الاعتداء على فرح، اقترب منه سريعًا وجذبه من فوق فرح وقام بلكمه بقوة في وجهه اوقعه ارضًا.
وقفت فرح سريعًا من على الارض وهي تبكي ويرتعد جسدها بالكامل ثم ركضت الى يونس ووقفت خلفه تحتمي به وتشبثت بثيابه ويديها ترتعد من الخوف.
نظر اليها يونس بحزن ثم وضع يديه على خدها قائلًا بلهفة.
- إنتي بخير ؟
رفعت عينيها تنظر اليه بصد@مة عندما استمعت الى صوته.