فرح للكاتبة ملك إبراهيم
نظر اليها يونس بحزن ثم وضع يديه على خدها قائلًا بلهفة.
- إنتي بخير ؟
رفعت عينيها تنظر اليه بصد@مة عندما استمعت الى صوته، تراجعت خطوتين إلى الخلف غير مستوعبه انه تحدث الان.
وقف صابر وهو يترنح من قوة اللكمة، اقترب من احدى المقاعد وحمله كي يدفعه على يونس.
رأته فرح وهي تقف امام يونس، صرخة بهلع بأسم يونس لكي تحذره.
التفت يونس الى صابر سريعًا، تفادىٰ المقعد وقام بلكمه بقوة وعنف حتى سقط جسد صابر على الارض، تنزف الدماء من انفه وبجانب شفاتيه، اقترب منه يونس ينظر اليه بقسوة، جذبه مرة اخرى من على الارض، سدد له العديد من اللكمات القوية.
تراجعت فرح بخوف إلى احدى اركان الشقة، تقف جانبا تتابع ما يفعله يونس بـ صابر وهي تبكي وتضم ثيابها الى صدرها تخفي جسدها.
صعدت والدة فرح الدرج مع ابنتها عزة وعماد زوج ابنتها واحفادها الصغار.
جاء بهم عماد في هذا الوقت تنفيذًا لـ خطة صابر كي يشاهدون ما فعله صابر بـ فرح ويتم زواج فرح من صابر اجباري منعًا للفضيحة.
صعدت عزة وهي تأخذ بيد والدتها إلى شقتهم.
شهقت والدة فرح بصد@مة عندما وجدت باب شقتهم مفتوح على مصرعيه وابنتها تقف بأحد اركان الشقة بشعرها المشعث وثيابها الممزقه، تضم جسدها وترتعد بشدة والدموع تنسال من عينيها.
صرخة عزة بصد@مة عندما رأت حالة شقيقتها ورأت يونس يقوم بضرب صابر بداخل الشقة وكل محتويات الشقة متناثرة حولهم على الارض.
انتهت المشاجرة بالاسفل واستمع اهل المنطقة الى صوت صراخ عزة بالاعلى.
وقف عماد بزهول يتابع مع يحدث، اقترب من يونس وحاول تخليص صابر من يديه.
وقف يونس يلتقط انفاسه وهو ينظر الى صابر بغضب شديد، اقتربت والدة فرح من ابنتها واخذتها بداخل حضنها، سألت ابنتها بقلق.
- ايه اللي حصل يا فرح، الكلـ*ب ده عمل فيكي ايه ردي عليا ؟
تحدثت فرح ببكاء وجسدها يرتعد بخوف من شدة الصد@مة.
- متخافيش يا امي