رواية لعبة في يده جميع الفصول بقلم يسرا مسعد
الى الخلف واخذ نفسا عميقا وعبث فى شعره الغزير بعصبيه وقال بقوه طيب قولى ااقولها ايه قولى انت اسامه طيب ارجعى يا سالى على مكتبك وانا هشوف الغلط عند مين اتفضلى انتى غادرت سالى وما ان خرجت حتى اڼفجرت فى البكاء نظر اسامه الى جاسر معاتبا فقال له جاسر معاتبا مالك بتبصلى كده ليه اسامه انت عارف انا كنت طالعلك ليه جاسر بشك ليه اسامه كنت هقولك ان فى ملفات هتوصلك من قسم الحسابات بقالها اسبوع استاذ عبد الرحيم معتمدها بس انا رجعتله الورق تانى عشان فى تغيير حصل فى الاسعار ونسيت أأكد عليه يرجعهالى تانى اعتمدها فلما توصلك تعرف انى انا اللى اخرتها مش سالى وكان قلبى حاسس بس المسكينه برضه اخدت الموشح اياه عن الكذب والاهمال خفض جاسر ناظريه وقال بخجل وانا كنت اعرف منين بشم على ضهر ايدى اسامه لا ياسيدى مش بتشم على ضهر ايدك بس على الاقل تصدقها ولو بالكدب ترفع سماعه التليفون يا تسألنى يا تسأل الحسابات مش تهب فيها وهيا مالهاش ذنب قال جاسر بعند والله ده اللى عندى ولو مش عاجبها تسيب الشغل غيرها يتمناه بربع المرتب كمان اسامه لا اله الا الله... شوف بقوله ايه يقول ايه ....ولما تسيب الشغل ونفضل احنا متعطلين.. هيعجبك ساعتها...... اهدى كده وركز قدمنا سفريه مهمه عادت سالى الى مكتبها باكيه ولم تكن راغبه فى مواصله العمل تمنت لو كان بأمكانها الانصراف ولكن عوضا عن ذلك قامت واتجهت الى دوره المياه كى تغسل وجهها بقليل من الماء البارد علها تهدىء قليلا وفى طريق عودتها كادت ان تصدم بزياد الذى ما ان رآها حتى عبس وقال مالك يا سالى انتى كنتى بتعيطى هزت سالى رأسها نافيه وقالت لا ابدا قال زياد بشك على بابا مالك بجد شكلك مفطوره من العياط قالت سالى بتصميم مافيش زياد طيب ياستى براحتك روحى اشربيلك كوبايه مايه واطلبى حاجه من البوفيه اخليهم يجبولك عصير سالى متشكره مافيش داعى انا كويسه همت سالى بالانصراف الى مكتبها فقاطعها زياد قائلا جاسر فاضى ماعندوش حد قالت سالى بخشونه استاذ اسامه كان عنده من شويه هز زياد رأسه بمكر وقال يبقى هوه اللى مزعلك قالت سالى انا كويسه الحمد لله عن اذنك واريا شغل انصرفت سالى الى مكتبها واتجه زياد الى مكتب جاسر طرقه ودخل زياد اتفضل ياسيدى سعر السهم فى البورصه بتاع الطحان على النهارده الصبح وفى توقعات ان يعلى اكتر على نهايه اليوم جاسر هاااااا صاحب الاخبار السعيده انت . زياد طبعا سعيده اول ما يتردد فى السوق اننا هنعمل صفقه مع الطحان اسهمنا احنا كمان هتعلى اسامه قول يارب .....هم اسامه بالمغادره وقال وزى ماقولتلك يا جاسر براحه على البنت شويه زياد انت عملتلها ايه قابلتها وانا جاى على مكتبك شكلها مفطور من العياط مش حرام عليك انزعج جاسر لدى سماعه تلك المعلومه وقال بعصبيه وانت ايه اللى وداك عندها...... واشتكتلك منى الهانم زياد عارف يا جاسر انت لو تبطل سوء ظن ....انا ماروحتلهاش انا قابلتها وهيا رايحه على مكتبها فوقفتها لان شكلها كان معيط على الاخر ولما سألتها حتى مارضتش تقول ابدا... وبالعكس قالتلى انها كويسه وان مافيش حاجه هز اسامه رأسه ونظر الى جاسر نظره ذات مغزى وقال خففففففففف .سلام زياد انا جاى معاك .سلام يا جاسر انا على فكره طالع عندى مشوار رد جاسر بسرعه على فين قال زياد بنفاذ صبر قولتلك الف مره انت مش مراتى غادر بعدها ولم ينتظر اخاه ابتسم اسامه وقال لجاسر بتجيب لنفسك الكلام ههههههههه. مش عايز تبطل انت اعمل زيي وارمى طوبته جاسر قلبى مش مطمن حاسس انه بيجرى وره بنت الطحان اسامه ماظنش كلها يومين وهيكون معاها فى الاقصر ايه اللى يخليه يجرى وراها من دلوقتى جاسر على اساس انك ماتعرفش اخوك لما يحط حاجه فى دماغه يالا السلامه واكيد البنت معلقه معاه من ساعه ماضربته بالقلم اسامه ماتقلقش سيبها على الله ربنا يسترها .سلام بعد قليل رفع جاسر سماعه الهاتف وقال مخاطبا سالى اول ما تجيلك مراسلات النهارده هاتيها سالى حاضر تعجبت سالى فهى لم تكن بحاجه ان يتصل بها ليأمرها باحضار الخطابات التى ترد للشركه كى يوقعها فهى تفعل ذلك يوميا فى تمام الساعه الثانيه عشر تجمع كل الخطابات وجميع الاوراق التى تحتاج توقيعه وتذهب بها اليه عند تمام منتصف الظهيره جمعت سالى الخطابات وكانت لاتزال تشعر بالڠضب والضيق من جاسر واتهامه المتكرر لها بالكذب دون اى وجه حق ذهبت الى مكتبه عابسه طرقته ودخلت وضعت الخطابات على سطح المكتب وقالت الجوابات انتظرت سالى حتى وقع الاوراق ولم تنتظر لسماع اى اوامر او اهانات اخرى فخرجت مسرعه تاركه جاسر ينظر لها