رواية لعبة في يده جميع الفصول بقلم يسرا مسعد
رايحين على فين ..على فين سالى انا عايزه اعرف ماتطلعتش مغنى ليه جاسر بغرور خفت على قلوب العذارى سالى ههههههههه بأه كده ...ماشى وصلت السياره الى مكان الاتيليه ترجل جاسر اولا وفتح الباب لسالى مما اشعرها انها ملكته المتوجه سارت بجواره ترمقها نظرات النساء حسدا وترمقه هو افتتانا واعجابا دخلت سالى الى الاتيليه رحبت به احدى العاملات بصوت مبحوح وكلام معسول مغازله اياه مما اشعل الغيره فى قلب سالى طلب جاسر احدث الموديلات المستورده من عاصمه الموضه لتنتقى سالى منها ماتشاء ولكن كانت معظمها فاضحه ولا تصلح للبس بل لايصلح ان يطلق عليها ملابس بالاحرى تجولت سالى فى الاتيليه الكبير حتى وقعت عيناها على فستان رقيق من الستان الكريمى الناعم يزدان بتطريز بسيط على شكل ثلاثه من افرع شجر رفيعه تحمل زهورا صغيره من احجار بلون قرمزى قاتم من اسفل الفستان وصولا لركبتها وبأكمام واسعه من الحرير اعجب جاسر باختيار سالى للغايه واشترى الفستان على الرغم من محاولات البائعه الساخطه التى كانت تود ان تبيعه احدى الفساتين التى تزيد قيمتها بألوف الجنيهات عن قيمه ذلك الفستان البسيط خرجت سالى شاعره بالسعاده تكاد تلمس النجوم وحلقت بعيدا فى سماء الاحلام وغابت عن دنيا الواقع حتى وصل جاسر الى منزلها واوقف السياره وسألها بصوت حميم اتبسطى سالى بسعاده اوووى نظر جاسر الى عيناها البنيتان بعمق وقال عارفه لما بشوف الفرحه فى عنيكى بيبقى لدنيتى طعم تانى ربنا يقدرنى واسعدك على طول قالت سالى بعفويه ويخليك ليا ياحبيبى لمعت عينا جاسر وقال يا ايه قوليها تانى احمرت وجنتا سالى للغايه واطرقت برأسها فقال جاسر متنهدا انا ربنا يستر عليا فى الاسبوعين اللى فاضلين دوول اقترب جاسر منها ناظرا لها بعمق فشعرت سالى بالخطړ ففتحت باب السياره وترجلتها سريعا وصعدت درجات السلم هاربه ترجل جاسر هو الاخر وحمل الفستان وصعد به الى الطابق الاخير حتى وصل ليجد سالى تبحث عن سلسله المفاتيح فى حقيبتها فقال جاسر بلؤم وصوت منخفض مش عايزه ده ....عامه انا واثق انك منغيره احلى مليون مره عثرت سالى اخيرا على مفتاحها وفتحت الباب وخطفت من جاسر الفستان ودخلت واحكمت غلق الباب وسمعت صوت ضحكه جاسر العاليه سمعت مجيده صوت اغلاق الباب فتوجهت الى خارج المطبخ وقالت انتى جيتى يا لولو سالى ااه يا ماما مجيده حمد لله على سلامتك ......الله مال وشك احمر اووى كده ليه سالى هه لاء اصلى طلعت السلم جرى خفت لحد من الجيران يشوفنى مجيده ربنا يستر اومال جاسر ماطلعش معاكى ليه مش هيتغدى معانا سالى لاء انا معزمتهوش مجيده يصح كده برضه كلميه خليه يطلع انا جهزت الغدا بسرعه قبل مايمشى سالى حاااااضر اتجهت سالى الى غرفتها ووضعت فستانها بحرص على السرير وجلست بجواره وامسكت بهاتفها واتصلت بجاسر الذى ما ان رأى اسمها على شاشه هاتفهه حتى رد قائلا لحقت اوحشك سالى ماما عزماك على الغدا جاسر وانتى عاوزانى اتغدى معاكم سالى براحتك جاسر كده يبقى هقولها سالى ماكنتش عاوزانى اجى سالى انا قلت كده جاسر خلاص هاجى بس على شرط سالى ضاحكه انت كمان هتتشرط ...قول يا سيدى جاسر بلؤم اسمعها منك تانى سالى هيا ايه دى جاسر حبيبى.... سالى اما نتجوز المره دى طلعت كده ماكنتش ااقصدها جاسر بس انتى حساها مش كده سالى امال هتجوزك ليهانت حاسسها جاسر وانتى كل ده مش واصلك احساسى سالى بحس ساعات انى بحلم جاسر لا يا جميل ده مش حلم ....ولا اجى ااقرصك من خدودك الحمرا دى عشان اعرفك سالى المهم مستنينك على الغدا جاسر بخبث يا ايه سالى بعند ياجاسر اطلق جاسر ضحكه عاليه وقال طالما يا جاسر يبقى مش هينفع ورايا شغل.... ولو ان اسمى طالع من شفافيك نغم حاولت سالى ان تتماسك قليلا طيب براحتك رد جاسر بصوت حميمى هتوحشينى لبكره ...سلام سالى فى حفظ الله انهت سالى محادثته وقبلت هاتفها والقت بنفسها للخلف على السرير شاعره بسعاده لامثيل لها واستغرقت فى احلام اليقظه حتى غفلت عيناها الفصل الخامس عشر صباح اليوم التالى استيقظت سالى على اصوات الاطفال الصغار بنات اختها فتحت عيناها وقامت بنشاط من مضجعها فاليوم يوم خطبتها على جاسر سيحضر فى المساء القريب خرجت من الغرفه فجرت نحوها الصغيره ايمان اتوووووووووو قبلتها سالى وحملتها وقالت ياحبيبه اتو تدافعت اختيها خالتهم فقالت سيرين بالراحه على خالتكم لسه صاحيه سالى وحشتووونى كتير ايمان الصغيره اتى هتتكوزى النهالده ضحكت سالى وقالت لاء يا لمضه مش النهارده ايمان امال امتى عثان اكهز نفثى سالى تكهزى نفثك ههههههه يا اختى مش لما اجهز نفسى انا الاول سيرين ربنا يتمملك على خير يارب بجد يا لولو فرحنالك اووى انا ومعتصم سالى ربنا يخليكو لبعض حبيبتى