رواية لعبة في يده جميع الفصول بقلم يسرا مسعد
شكلنا سالى لاء انا ماشيه خلاص نام بقى نظر لها جاسر وقال انا ماكنتش ااقصد على فكره سالى عادى يعنى وما ان رفعت سالى يدها عن رأسه حتى بكى سليم مره اخرى فقال لها جاسر انتى الاحسن تنامى جنبه شكله اتعلق بيكى خلاص هزت سالى رأسها وقالت ماشى وانت هتنام فين نظر لها جاسر وقال بتمهل على السرير جنبه من الناحيه التانيه ولا ده يدايقك احمرت وجنتا سالى وقالت لا عادى براحتك جاسر طيب نامى بأه قبل مايصحى يعيط تانى تمددت سالى خجله بجوار جاسر يفصلها عنه سليم الصغير وسرعان ما استسلم جاسر لسلطان النوم فهو لم يذق طعمه ليله كامله نام الجميع بعمق وماهى الا ساعه زمنيه ونصف حتى استيقظ سليم الذى ظل يلاعب نفسه رافعا قدميه الى الاعلى محركا اياها فى الهواء ثم قام محاولا التحرك والنزول من على السرير فاستيقظت سالى وابتسمت له وقالت له هامسه انت عاوز تروح فين هه خلاص صحيت وفوقت وقايم تكمل نشاطك بقى ..تعالى يالا نزلت سالى واعدت له شطيره من الجبن الخفيف فأكلها الصغير بنهم لاحظت سالى انه لا يتحدث ابدا فقالت محاوله جعله يتحدث قول بابا ...ببببابا ببابا نظر لها سليم بتعجب فهو لم يتعود سماع تلك الكلمه مطلقا نظرت له سالى بحنان وقالت بابا.. بابا جاسر.... جاسر ..بابا ...طيب انا سالى... سااااالى عندها نطق سليم آااالى ضحكت سالى بفرح لاء سالى سسسس سالى ظل سليم مصمما ااالى ..ااالى ...االى سالى ضاحكه بالتلاته ااالى ...مافيش فايده راسك ناشفه طالع لابوك ثم حملته وخرجت به الى الحديقه حيث شمس الصبح وجلست على المرج الاخضر ودعته يتجول بقدميه الصغيرتين فى ارجاء المكان تحت ملاحظتها ثم ظل يردد كومبا ..كومبا... وظل يجذبها من يديها مرددا كلمته الوحيده كومبا فتذكرت سالى لعبته التى اعطتها اياهم الخادمه فخمنت ان هذا مايبحث عنه فصعدت به الى الطابق الاعلى واحضرته لها وامسكها بفرح وقال كومبا.. اااالى ..كومبا عندها خرج جاسر من غرفته واتجه اليهم وقال له انت بتقول ايه ابتسمت سالى وقالت كان عاوز لعبته ...كومبا جاسر امال االى دى تبقى ايه سالى اسمى بلافخر نظر لها جاسر بغيظ وقال لحقتى تعلميه اسمك طيب واسمى سالى علمهوله انت ...انا قعدت ااقولهوله مرضاش ينطقه نظر له جاسر عابسا كده يا سليم ...قول جاااسر سالى ما انت لما هتكشر فى وشه مش هيفرح بيك على فكره الاطفال دول اكتر ناس مابتحبش لا التكشيره ولا الشخط ولا النطر ابتسم جاسر وقال لابنه انا بابا ...بابا نطقها سليم اخيرا بابا ابتسم جاسر بفرح كبير اهوه بيقول بتطلعى اشاعات انتى على الولد سالى بضيق هكذب يعنى جاسر انا مش قصدى بهزر معاكى ولا بلاش اهزر سالى طيب تعالى عشان نفطر وننزل نشوف اللى ورانا جاسر ممازحا اياها ايه ده هتعمليلى فطار ..لاء انا عازمك تعالى نفطر بره ونخرج سوا كلنا سالى طيب نشرب حاجه الاول جاسر هوه بياكل عادى دلوقتى زينا سالى ااه كل حاجه وياكل طبيخ كمان مش عنده سنه و شهور خلاص كده عدى مرحله الرضاعه وبس جاسر انتى متأكده ابتسمت سالى لسه واكل ساندويتش جبنه من شويه جاسر امال ايه حكايه الببرونه دى سالى الاطفال بيستسهلو طالما مش لاقيين اللى يغيرلهم عادتهم جاسر منها لله امه لا سيبته ليا اراعيه ولا اخدته واخدت بالها منه سالى عود نفسك من هنا ورايح ماتجيبش سيرتها الا بالخير ولو مش هتقدر يبقى ماتجيبش سيرتها خالص وده لمصلحته جاسر معاكى حق ..يالا بينا طيب سالى استنى اجيبله الكاب مش ضامنين الجو بره يكون عامل ازاى بعد قليل خرج جاسر برفقه سالى تحمل سليم الصغير وركبوا السياره سويا واتجه زياد بفضل جهاز ال G P S الى احد مراكز التسوق الضخمه ترجل جاسر السياره وحمل ابنه الذى كان مستمتعا بالنزهه للغايه دخل الجميع الى احدى محلات مستلزمات الاطفال فيها كل المنتجات التى قد يحتاجها الصغار وانتابت جاسر حمى الشراء فظل يعبأ العربه بكل ماوقعت عليه عيناه من اشياء لفتت انتباهه من ضمنها اشياء لم تكن لها ضروره لاستخدامها قالت له سالى ايه كل اللى انت جايبه ده ..طيب العضاضه دى لزمتها ايه الولد سنانه كلها طلعت ماشاء الله نظر لها جاسر وقال ممازحا يمكن يكون لسه هيطلع تانى سالى لاء خلاص كده الفكين اتملو ماشاء الله واللبس ده صغير اووى عليه جاسر مكتوب عليه سنتين سالى ده يلبس سنه هات الحاجه اللى مكتوب عليها من 2 ل 3 مثلا لكن 2 وبس دى اخرها 2 يعنى كمان شهرين ماتدخلش فيه ده غير لما تتغسل هتكش فهيبقى مش مرتاح فى لبسها جاسر بنفاذ صبر بصى اتعاملى انتى انا معنديش درايه بالامور دى انتقت سالى جميع