من أغنى راقصة عبر التاريخ إلى متسولة.. قصة شفيقة القبطية
المحتويات
واحدة من أشهر راقصات مصر وأكثرهن ثراءا تحولت قصتها إلى فيلم عام 1963 لما شهدته بحياتها من تقلبات من إمرأة ترقص بكعب مصنوع من الذهب الخالص وتسقي خيولها شامبانيا إلى متسولة ومدمنة على المخډرات إنها شفيقة القبطية.
عام 1871 اشتهرت راقصة في مصر تدعى شوق وفي يوم من الأيام دعيت إلى منزل أسرة عريقة من أسر الأقباط حى ترقص بمناسب زواج وفي فترة إستراحتها قامت الفتيات المدعوات للرقص ومن بينهن كانت شفيقة التي كانت فاتنة المظهر والتي أذهلت النساء برقصها وتفاعلها كما لفتت أنظار شوق بشكل كبير وعندما إختتمت رقصتها إقتربت منها وقبلتها وقالت اسمك إيه يا عروسة فقالت الفتاة في استحياء شفيقة فقالت شوق انتي خسارة.. ما تجي أعلمك الرقص
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
هذا الحديث أثار ڠضب والدة شفيقة واعتبرت الأمر إهانة لها إذ كان الرقص في ذلك الوقت حرفة منحطة في نظر الأسر الكبيرة وعندما همت أم شفيقة بالإنصراف مع ابنتها غمزت شوق بعينها لشفيقة غمزة فهمت معناها.
كانت شوق أول راقصة يسمح لها بالرقص في الحفلات التي يقيمها الخديوي وعندما تم إفتتاح قناة السويس رقصت شوق بين المدعوين لحفلة تكريم الإمبراطورة أوجيني التي جاءت لحضور حفلة الافتتاح ولهذا عدت شفيقة نفسها محظوظة حين أظهرت لها شوق هذا الإعجاب والتشجيع.
أما بالنسبة لشفيقة فكانت تنتمي إلى أسرة متدنية ويحتم عليها أن تؤدي الصلاة في الكنيسة فكانت تخرج بهذه الحجة وتذهب إلى منزل شوق حتى تتعلم الرقص حتى قررت فجأة أن تختفي وجن جنون عائلتها وبدأت بالبحث عنها وبعد 6 أشهر علمت الأسرة أن شفيقة تعمل راقصة في أحد الموالد الكبرى بالوجه البحري فأرسلت إليها قسيسا من أصدقاء الأسرة لينصح لها بالرجوع عن هذا المسلك ولكن القسيس فشل في إقناع الفتاة التي بدأت تضع قدميها على أولى درجات الشهرة والغنى وقررت العائلة بعدها التبرأ من إبنتها.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أرادت شفيقة أن تؤكد لعائلتها أنها لم تبتعد عن الطريق المستقيم فقررت أن تطلق على نفسها إسم شفيقة القبطية وعادت إلى القاهرة لتعمل مع أستاذتها شوق لتعمل في الأفراح الكبرى.
وبعد فترة ټوفيت شوق فأصبح الميدان خال لشفيقة التي أصبحت الراقصة الأولى وأصبحت الأسر تتباهى بإستقبالها في حفلاتها وبدأت شهرتها تكبر أكثر فأكثر.
وحتى تتماشى مع شهرتها قررت شفيقة أن تجري تجديدا فأبدعت برقصة الشمعدان حيث كانت تحمل على بطنها منضدة صغيرة تضع عليها أربع كوبات من الشراب وتضع على جبينها شمعدان مضاء بالشموع ثم ترقص وفي يدها الساجات على هذه الحال فلا تسقط الأكواب ولا ينزلق الشمعدان لقدرتها العجيبة على حفظ توازنها.
وبدأت تتهافت العروض على شفيقة ويحاول أصحاب الملاهي أن يغروها بالمال حتى تمكن ملهى الإلدورادو أن يتعاقد معها وبذلك بدأت حياة جديدة وبدأت الثروة تتدفق عليها.
في هذه الفترة بدأت
متابعة القراءة