من أغنى راقصة عبر التاريخ إلى متسولة.. قصة شفيقة القبطية

موقع أيام نيوز


ماديا.
لم تتمكن
شفيقة من تحقيق حلمها في الإنجاب وبأن تصبح أما لكنها تبنت طفل سمته زكي وتعاملت معه بكامل الحنية والرفاهية حتى أنها دللته كثيرا وأعطته كل ما يريد ما أفسده وجعله يختار طريق المخډرات والخمر وأرادت أن تفرح به فزوجته زواجا مبكرا وأقامت له الأفراح ستة أيام واشترك في إحياء فرحه عدد كبير من المطربات والمغنين لكنه لم يتمكن التخلص من الإدمان وتوفي بعد زواجه بفترة قصيرة للغاية.
مع تقدم شفيقة بالسن بدأ عدد المعجبين يقل يوما بعد يوم حتى تقرب منها شاب يصغرها بسنوات عدة وأوهمها أنه يحبها وبدأت ببذخ بالصرف عليه حتى يشعرها بالحب حتى بدأت ثروتها بالتناقص يوما بعد يوم حتى قرر يوما أن يتركها ويأخذ معه كل ما استطاع أخذه من المال لم يبقى لشفيقة شيئا سوى المنزل الذي تسكن فيه فأجرت بعض غرفه حتى باعته بعد فترة واشترت محلا لبيع الخمور ولكنها اضطرت لبيعه إرضاء لفتى جديد لم يلبث أن هجرها.. فاضطرت للرقص بعد أن أصبحت كبيرة بالعمر بمقابل مادي بسيط ومع تقدم الوقت وظهور راقصات جديدات على الساحة خبأ ضوء شفيقة القبطية فراحت تتسول في الطرقات وتطلب العون. وفي عام 1926 ټوفيت شفيقة وهي تبلغ من العمر ال 75 عاما.

 

تم نسخ الرابط