سهم الهوى إمرأةالجاسر من الفصل الاول الي الثانى عشر

موقع أيام نيوز

بتعاند معايا.
تهكم بهدوء
وليه هعاند معاك كل الحكايه انا شريك وليا قرار ومش ذنبي إن آسر وميسون معايا فى قراري.
نظرت له پغضب قائله
واضح إن ميسون عندها ثقه فيك مش بتعارضكدى معظم الوقت بتعارض عالفاضي...لكن طبعا إنت ثقتها فيك عاليه.
بضغط منه أجابها
فعلا بينا ثقة عاليه.
تهكمت قائله
ثقة بسيمكن...
صمتت تاج قبل أن تقول له أن بينهما مشاعر خاصةوتفضح غيرتها عليهلكن أجابته پصدمة
أنا موافقة أتجوزك يا جاسروزي ما قولت 
نص المزرعة قصاد عقد الجواز.
خفق قلب جاسر بتسارع ود لو يجذبها لكن شعر أن موافقة تاج فقط لمصلحتهابعدما تيقنت أنه ذو مكانه بالشركة ويستطيع التأثير على آسر وميسون وأخذهم لصفه ضدها لما تكسب ضديته...
تفوه ببرود
تمام...نكتب كتابنا آخر الأسبوع ده.
بذهول نظرت له وكادت تعترض لكن جاسر سبقها
عندي سفريه ل أسبانيا كمان شهر وممكن أفضل فترة هناك...
قاطعته تاج
تمام مش هيحصل حاجه تسافر وترجع براحتك.
نظر لها جاسر قائلا
لاء...لانك هتجي معايا السفرية ديإعتبريها شهر عسلعارف إنك بتحبي أسبانيا وأهى فرصة نسافر سوا.
كادت تعترض لكن جاسر أصروهي ما عليها سوا مهاودة إتجاة السهم. 
بعد أيام 
وقف جاسر مبهورا
ومفتونا بتلك الفاتنة ذات الرداء الأبيض المرصع بأحجار كريمة يشبه فساتين الزفاف كان إختياره موفقا لكن ذم نفسه هنالك رجال بالحفل سيرونها هكذا فاتنه ليته إمتثل لرغبتها وكان تم عقد القران بحفل مختصر لكن نفذ السهم من بين يديه 
كانت اناقتها تحظي بالاعجاب كذالك لابقتاها فى مجاملة الضيوف وهي تسير مع شقيقها 
حتى وصل المأذون جلسوا بركن خاص على ما رأي الور وتم عقد القران كان وكيلها 
فراس شقيقها بطلب خاص من جاسر كان من السهل وضع يدها بيده وعقد القران لكن أراد ذلك لهدف برأسه... 
بعد قليل 
بمجرد أن إنتهي المأذون من عقد القران 
نهض فراس يصافح جاسر يبارك له وتبسم فهو لاحظ نظرة عيني جاسر اللتان لم تفارق النظر الى تاج المشدوهة الملامح تحايد النظر نحوه بداخلها تشعر بتوهان هو أخلف حديثه معها هي طلبت عقد قران بحفل بسيط ومختصر لا حفل ضخم كهذا كذالك كاميرات الإعلام كآنه يتباهى... 
بنفس اللحظه ضمت فايا تاج وهي مبتسمة كذالك فراس الذي إقترب منهن ضمھا بأخوة حتى خليل الذي يسير يقترب منهما وفتح يديه ل تاج التى تبسمت له بإنطفاء يشعر بها لكن لديه يقين أن سعادتها مع الجاسر... لاحظ جاسر ذلك سريعا توجه ناحية تاج وبرد فعل غير متوقع منه جذبها من عضد إحد يديها لتصتطدم ب.... 
يتبع 

سهمالهوىامرأةالجاسر
السهم السادس 
سعادمحمدسلامه
لم تكن صدمة للآخرين مثلما كانت صدمة ل تاج نفسها التى شبه فقدت الإدراك لثواني عادت لوعيها على صوت تصفير كل من فراس وفايا اللذان تبسما لبعضهما شعرت فايا بخجل لكن فات الوقت فلقد إندفعت بالحماس كعادتها صدفة تلاقت عينيها مع صهيب الذي كان من ضمن المدعوين توارت بنظرها نحو فراس الذي تبسم لها بعدما وضع يده على كتفها لمعت عينيها هي الاخري ببسمة لكن لوهله كانت تلك اللمعة دمعة لاحظها فراس غص قلبه وضمھا بالتأكيد كان ينقص هذا الحفل والدهم فقد كانت إحد أمنياتها هو رؤية زواج جاسر وتاج كذالك يعلم أن هنالك سبب آخر لتلك الدمعة بعيني فايا ضمھا أقوى فتبسمت له وإنتفضت على تلك الدمعة ببسمة 
كذالك جنات التى تبسمت بوخزات قوية فى قلبها كان زواج تاج وجاسر أحد أمنيات فريد وتاج تستحق السعادة التى تناستها فى خضم ما حدث لها بالسنوات الأخيرة كآنها تناست نفسها وأصبحت مثل الألة تعمل فقط كل ما توده هو إسترداد أملاك ومكانة والدهاطمست مشاعرها عنوة حتي تستطيع التكيف فى سبيل هدف فرض عليها تنهدت ف 
كذالك خليل يشعر
بسعادة يتمني أن يستغل جاسر تلك المنحة الثانية التى وهبت لهويقوي مشاعر تاج نحوهولا يكون خذلان جديد لها كما تتوقع 
لحظات وضع جبينه فوق جبينها يتنفس من أنفاسهايشعر كآن قلبه عاد له النبض بعد سنوات كان أصم هدأت أنفاسها رفعت رأسها نظرت له كانت نظرة لومتغاضي عنها جاسروإبتسم لتلك العيون وعدسات التصوير 
بعد قليل خرج الإثنين والمدعوين الى حديقة القصر الواسعه التى تزينت هي الأخري لذاك الحفل 
ظل الحفل مستمر بالتهانيالى أن شعرت تاج بضجر بعدما تركها جاسر مع شقيقتها وذهب الى أحد المدعوين يتحدث معهظنت تاج أنه لا يراهاوإستغلت إنشغال المدعوين وهمست ل فايابأنها تشعر بضيق من ذلك الفستان قررت الصعود لتبديلهلكن الحقيقه أرادت أخذ وقت مستقطع تهدأ فيه وتركت الحفل صعدت نحو غرفتها 
فتحت باب الغرفه نظرت نحو أثاثها الذي تغير 
بأثاث جديد ليليق بزوجين تهكمت بسخريه وضحكت بضحكة موجوعة هذا الفراش سيضمها مع جاسر الليلة هل تستطيع منع نفسها عنه كزوجة كما حدث بزواجها الأول من قاسم 
والسؤال 
هل جاسر أيضا يلهث لنيلها كما أخبرها أن ذلك ضمن أحد أسباب الزواج منها وهل ستتحمل أن تمنع نفسها عنه وهي مازال قلبها ينبض به والسؤال الأهم 
ماذا سيكون رد فعله لو علم أنها مازالت عذراء بالتأكيد لن يصدق 
عقلها غير مستوعب ما تمر به من أحداث رماح قوية تنغرس بقلها وهي مازالت تقاوم 
لو ظلت واقفه تفكر عقلها سيشت
ذهبت نحو تلك المرآة 
وقفت تنظر الى إنعكاسهانظرت الى ذلك الرداء التى ترتديهمن إختيار جاسر رداء يشبه رداء أميرات الحكايات الطفولية التى كانت تهواها
تهكمت على ما وصلت إليه 
فستان الزفاف حلم كل فتاة لم ترتديه سابقا بزيجتين فرضن وإحتسبن عليها 
زواج ثالث 
وزواج من من
هى 
تاج فريد مدين لن تنهزم يكفى أنها ستسرد النصف الآخر للمزرعة 
نفضت كل ذلك بكبرياء وعادت لشموخها ذهبت الى ذلك الملحق بالغرفة وقفت تختار أحد الفساتين وقع بصرها على ذلك الفستان القرمزي أبدلت ثوبها به ثم ذهبت الى المرآة نظرت لملامحهاالتى شبه شاحبة بسبب الارق التى تشعر به فى الفترة الأخيرة جذبت أدوات التجميل وقفت تضع
منها تخفي ذاك الشحوب توقفت تنظر لشفاها وتذكرت قبل قليل شعرت بسخريةجذبت طلاء الشفاة ذو اللون الأحمر الداكن وقامت بطلاء ها طلاء سميكإنتهت من وضع زينة الوجهرفعت يديها فوق رأسها قامت بفك عقدة شعرها وقامت بتصفيفه
وفرده على ظهرها وكتفيها بحريه نظرت لهيئتها الفاتنة بإعجابحتى الحذاء قامت بتبديله بآخر حسب هواهاثم توجهت الى باب الغرفهكي تعود للحفل بتلك الهيئة الجذابه لكن
عيني جاسر لم تكن تفارق النظر نحو تاج حتى وهو بعيد عنها لاحظ همسها ل فايا ثم توجهها لداخل القصرظل لدقائق يراقب ينتظر عودتها لكن لم يفوت سوا خمس دقائق ولم ينتظر أكثرودخل الى القصر صاعدا الى غرفتهااو أصبحت غرفتهما معا لم يطرق على باب الغرفة بل فتحة مباشرة 
لوهله 
إيه اللى خلاك تسيبي الحفلة وتختفي 
تهكمت بداخلها فمتي لاحظ غيابها وهي مسألة دقائق قليلة التي غابتها حاولت الإبتعاد عنه لكن تمسك يضمها أقوي رفعت عينيها تنظر له ثم تفوهت ببرود 
أبدا كنت بغير الفستان 
كانت فتنه بذلك الفستان الضيق على ها الغض كذالك يديها العاړيتين شعر بإجتياح فى ه كذالك حررت خصلات شعرها يخفي جزء من ظهرها كل شئ بها له فتنة خاصة وهو مغرم منذ الصبا بمهرته البربرية الجامحة
بينما هي قربه منها هو الهلاك بحد ذاته لم تضعف أمام أحد غيره كانت دائما بربرية تنال ما تريد حتى لو تنازالت عن القليل مع المكر واظهرت الإستسلام لكن تعود الى جموحها مرة أخري حين تصل لهدفها تنازالت عن ال ودفعت الثمن وربما هذا آخر جزء من الثمن هو زواجها الليلة من الجاسر الذي خدعها الليلة 
قطع صوت الهاتف الذي تجاهلاه فى البداية لكن إستمرار الرنين جعلهما يعودان الى الواقع بأنفاس لاهثة 
وهو الصبي الذي ذات الجدائل السوداء 
ڠصبا زفر نفسه ونهض عنها وقف للحظات يتنفس بصخب كي يهدأ أنفاسه وجلي صوته وهو ينظر الى شاشة الهاتف يسمع قول مساعده 
إنت فين يا جاسر إختفيت إنت وتاج ناسي الحفله والناس المهمه اللى فيها 
جلى صوته وعيناه منصبه على تاج تشعر پضياع 
حاول التحدث بهدوء 
خمس دقايق وراجع الحفلة 
قال ذلك وأغلق الهاتف وهو ينظر الى تاج قائلا بأمر 
غيري الفستان ده ممنوع تنزلى بيه 
كادت تعترض لكن هو عاود الأمر 
غيري الفستان يا تاج وكمان لمي شعرك وإمسحي الروچ اللى على شفايفك ده 
نظرت له بعناد قائله 
لاء 
إبتسم بخبث وهو يقترب منها قائلا 
كده شعرك حلو دلوقتي هجيبلك فستان تاني 
إعترضت پغضب قائله
لاء أنا عاجبني الفستان اللى علياخلينا نرجع للحفلة 
نظرلها پغضب قائلا
لاء الفستان ده مش عاجبني ومش هتنزلي بيهوإتفضلي غيري الفستان 
ضړبت الأرض بقدميها قائله 
أنا محدش إتحكم فى حاجه تخصني بالذات فى لبسي قبل كده 
ضحك بتوعد وغرور قائلا 
وأنا مش أي حد يا تاج وهتسمعي كلامي مش هسمح بالدلع اللى كان قبل كده 
أنا الجاسر وإنت امرأة الجاسر 
تهكمت ساخره تقول بعناد 
أكيد ضيوفك اللى دعيتهم فى الحفله زمانهم لاحظوا غيابنا 
مش من الذوق نسيبهم كده يقولوا علينا إيه 
أخفي جاسر بسمته وقال بأمر 
هيقولوا عرسان وإختفوا لسبب وكل واحد هيفسر السبب على هواه ميهمنيش دلوقتي هتغيري الفستان وتمسحي المكياج اللى على وشك ده وبالذات اللى على
شفايفك 
نظرت له تلاقت عيناهم كان يرا بعينها التحدي وهي لاحظت تصميمه زفرت نفسها بإحتقان زمت ها ايقول لها انه مازال يعلم بسبب كل حركة منها حتى حركات شفاها حايدت النظر له بإمتثال قائله 
تمام هلبس چاكيت فوق الفستان هيدراي الجزء اللى فوق كله 
بتفكير نظر لها ثم قال 
لاء تعالى أنا هختارلك فستان بنفسي 
تنهدت بضجر حين أمسك يدها وسارت خلفه كالطفلة الى تلك الغرفة الصغيرة وقفت بضجر لم تنتظر طويلا حين إلتقط فستان مصنوع من الحرير الامع والدانتيل باللون العسلي 
لم تنكر روعة ذوقه ولم تعاند أيضا إلتقطته من يده قائله 
تمام إتفضل إطلع بره على ما ألبس الفستان 
ود مشاغبتها
والبقاء لكن فكر بالمدعوين فوافق وأخذ حله أخري له وخرج من تلك الغرفةوبدل ثيابه بأخري بغرفة النومثم وقف ينتظر حتى خرجت تشعر بخجل قائله 
سوستة الفستان علقت 
خلينا ننزل للمعازيم 
ممنوع تي خليل أو حتى تسمحي له يك بعد كده 
بضجر تفوهت 
أونكل خليل زي عمي و 
ضغط بقوة على ها قائلا بأمر 
لاء وقولت ممنوع تيه أو يك مفهوم 
لم تفهم أنها غيره منه بل ظنت أنها تحكمات منه وكادت تعترض لولا ضغطة يديه بقوة على ها تألمت منها قائله بإنصياع واهي 
تمام خلينا ننزل وكفايه كده لسه فى أوامر تانية 
دون جدال فعلت ذلك بلحظات
تم نسخ الرابط