سهم الهوى إمرأةالجاسر من الفصل الاول الي الثانى عشر

موقع أيام نيوز

ناوي تسهر ترسم الرسومات السخيفة دي.
إستغربت رد فعله حين لم يبالي بتأففها قائلا
لاء مش جايلي نوم هكمل سهر وأرسم رسومات سخيفة.
تأففت بضجر قائله
براحتك ح على خير.
غادرت المكتب پغضب غامر عادت الى غرفة النوم جلست على الفراش تزفر انفاسها پحقد دفين تهمس لنفسها
تاج... تاج... تاج
دايما الحظ معاها من أول الحقېر قاسم 
بعد كل التسيهلات اللى قدمتها له وأنا فى البنك الحقېر غدر بيا بدل ما كان معشمني بالجواز منه بعد اللى حصل بينا فضل عليا الحقېرة تاج وحفي عشان يتجوزهاوفى الآخر عشره فى الميه من الثروة اللى سابهاتاج تتمتع بنصها حتى الشريم الجديد كمان 
جاسر طلع حبيبها القديم وهيمان بها مش عارفه فيها إيه بيخليهم يلهثوا عشان ينولوا رضاها راسمة دور بنت الأكابر اللى صاحبة عقلية فذة تنهدت بشرر تصقك اسنانها پغضب.
بينما آسر كآنها لم تتحدث معه وعاد ينسي كل شئ بين اللوحات والالوان ينسج لوحات من خياله. 
اليوم التالي
صباح
فتح جاسر عيناه نظر لجواره كان الفراش خاويارفع نظره نحو مرآة الزينة كانت تقف تاج تعدل هندمها تفوه بهدوء 
صباح الخير.
أجابته 
صباح النور.
نظر لملابسها سائلا 
إنت خارجة.
أجابته ببساطة 
أيوه رايحة الشركة.
للحظة كاد يفرض هبمنته ويمنعها من الذهاب لكن فكر وهو ينظر الى زيها 
المكون من 

تنورة شبه قصيرة لما أسفل من نصف ساقيها فوقها كنزة بأكمام شفافه باللون البني شعر بغيرة من ضيق تلك الملابس التى تكاد تكون ملتصقة بها تبرز أنوثتها بوضوح تفوه بتسرع 
غيري الطقم اللى لبساه ده.
توقفت عن تصفيف شعرها ونظرت الى زيها قائله 
ماله اليونفيورم مناسب لي.
نهض من فوق الفراش وإقترب منها قائلا 
لاء مش مناسب واضح إنه ضيق جدا على ك كمان الجونلة قصيرة أوي.
نظرت مره أخري بالمرآةوإستغربت قائله
لاء الجونله مش قصيره دي لحد السمانهكمان انا مش حاسه إن اللبس ضيق عليا.
وضع يده على ها وضغط بقوة قائلا

لاء ضيق وكمان قصير والاكمام شفافه وكمان فى جزء من ك باين بسبب الشيفون اللى على ال... وممنوع تلبسي لبس ضيق أو قصير أو مكشوف أو شفاف بعد كده.
تهكمت تاج بإعتراض قائله 
بعد كده هلبس على ذوقك.
كآنها فرصة وإستغلها وجذب يدها ودخل الى ملحق الثياب وقف ينتقى لها زيا آخر
كان مناسب لها حسب ذوقك لا تنكر أنه أنيق لكن لا تود فرض تحكمات عليها نظر لها قائلا 
الطقم ده هيبقى مظبوط عليك بدلى اللبس اللى عليك بده.
نظرت الى تلك الثياب وإعترضت قائله 
أنا عاجبني لبسي اللى عليا عن أذنك هتأخر عندي إجتماع مع عميل مهم.
بأمر أجابها 
تغيير الهدوم مش هياخد أكتر من خمس دقايق لكن لو فضلتي تتجادلي أكتر معايا هضيعي وقتك.
إمتثلت بتأفف ونظرت له قائله 
تمام إتفضل بره.
وضع يده على وجنتها لها لا يشف ولا يصف ومهندم عليها نظر لها بإبتسامة رضا ثم قال 
لمي شعرك.
رفعت يديها على شعرها بتجهم قائله 
كمان التحكمات فى شعري.
جذب مشجب للشعر وإقترب منها قائلا 
مش تحكمات شعرك ممنوع يتفرد بعد كده الشعر الملموم عليك أحلي.
تنهدت بتأفف وأخذت منه المشجب وجمعت خصلات شعرها بكحه شبه فوضاويه... 
ذم عقله تجميع شعرها أظهر ملامح وجهها الجميلة لكن يكفي لو تحدث قد تعترض تاج وتعتقد أن ذلك تحكم زائد منه. 
بالشركة بمكتب فراس 
تبسم لتلك المديرة التى دخلت عليه ببعض ملفات الحسابات ألقي نظرة عليها ثم وضع توقيعه عليها كادت تخرج من الغرفه لكن سألها 
الموظفة الجديدة جت النهاردة ولا زي العادة.
إبتسمت مجاوبه 
لاء جت بس...
توقفت للحظه فسألها فراس 
بس إيه.
أجابته ببسمه.
من قبل ما تستلم مكتبها نايمه عالكنبه اللى فى مكتبي.
وقف متحفزا يقول 
نايمه! 
ليه إحنا فاتحين الشركة أوتيل أنا اللى هصحيها بنفسي.
بالفعل ذهب معها الى مكتبها وجد ليان تجلس على الآريكة تضجع بظهرها وتمدد قدميها فوق طاولة وراسها للخلف يستند على خلفية النقعد وناعسة... نظر للمديرة تهزاء قائلا 
ممكن لو سمحت تجيبي لى كوباية مايه.
بالفعل ناولته كوب مياة وهي تحاول إخفاء بسمتها أخذه من يدها وسريعا قام بقذفه بقوة فى وجه ليان التى إستيقظت بشهقة قوية ونهضت واقفه ثواني حتى شعرت بهدوء نظرت الى فراس بشرز نظر لها تقواء قائلا 
الآنسه جايه الشركه تنام أعذرينا المفروض نجهز لرتك أوضة خاصه بسرير تحبي نحطلك تكيف ولا مروحة سقف.
نظرت له بسخط قائله بتسرع 
لاء كفاية تفتح شيش البلكونه هيدخل طراوة.
أيضحك أم يصفعها تلك الحمقاء لكن إرتسم بجديه قائلا 
شيش البلكونه هيدخل تراب للمكتب أنا بقول نعينك فى فرع الشركه اللى فى أسوان هناك الجو تحفه.
تهكمت برفع شفاها العلويه وهمست لنفسها بضجر 
واضح إنه شخص معندوش فهم هتفاهم مع الغبي ده إزاي.
على ما يبدوا أن الهمس كان شبه مسموع دون دراية منها أخفي بسمته ثم تحدث بأمر 
مدام لميس الآنسه هتشتغل عندى فى المكتب اللي قدامي مباشرة.
قال هذا ثم نظر للحمقاء قائلا 
دقيقه واحدة تكوني قدامي فى مكتبي ومعاك القهوة بتاعتي.
شهقت سائله 
نعم وقهوتك ده ايه ان شاء الله أنا هنا موظفة فى الحسابات مش فى الكافيتريا.
نظر ل لميس التى ضحكت أخيرا كذالك هو لكن يرتسم بالجديه قائلا 
اللى قولته يتنفذ.
غادر مبتسم بينما نظرت لها لميس قائله 
فى بوفيه آخر الطرقه عم سعيد عارف قهوة فراس بيه.
پغضب وهي تحدث نفسها ذهبت الى ذلك المكان التى وصفته لميسطلبت من الساعي القهوةوذهبت الى مكتب فراس فتحت الباب دون إستئذان ودخلتنظر لها بسخط قائلا
مش فى باب تخبطي عليه قبل ما تهجمي زي الحيوانات كده.
إغتاظت منه وقالت بقلة ذوق
مش إنت اللى طلبت القهوة ديولا هو نظام إستعباد عشان إنت من مساهمين الشركه.
أخفي بسمته وقال
وعرفتي منين إنى من ااهمين فى الشركه.
أجابته بتلقائيه
ما انا قعدت أرغي مع عم سعيد على ما عمل القهوة...وعرفت منه شوية معلومات عن الشركةبقولك إيه أنا مش وش شغل ومعرفش مين اللى
وافق على تعيني هناأنا بقول تستغتي عني وتريحني وتريح الشركه مني.
لعق ه قائلا
وماله سهله أستغني عنكبس تدفعي الشرط الجزائي اللى فى العقد بتاعك.
لوت ها قائله 
عقد إيه العقد ده يعتبر مزور أنا معرفش مضيت عليه إزاي أساسا انا كنت نايمة.
ضحك قائلا 
تمام طالما مش هتدفعي الشرط الجزائي يبقى تشتغلى وماليش فى تفاهاتحطي القهوةوهاتي لى ملف الحسابات الخاصة بالشركة مع العملاء اللى إنتهت معاملتنا معاهم آخر أسبوع.
تهكمت قائله 
ودول أجيبهم منين.
تنهد بضجر قائلا 
روحي لمدام لميس هتساعدك.
أومأت قائله 
تمام عن إذنك.
إبتسم وهي تغادر
لا يعلم سبب لشعوره بالسعادة من مجرد مجادلة تلك الحمقاء. 
مساء
لاحظت جنات عصبية فايا الزائدة لم تستغرب ذلك لكن حاولت التحدث معها بهدوء.
بعد وقت كانت جنات ساهره لم تستطيع النوم تفكر ب فايا لابد أنه حدث شئ جعلها تعود لتلك الحالة فمنذ فترة وهي هادئة
فى غرفة فايا 
كانت تجلس القرفصاء على فراشها تضم ساقيها لبعضهما تنظر فى الغرفه حولها بريبة حاولت مد ساقيها والنوم على الفراش لكن شعرت برهبة تجتاج ها سمعت صوت طرق على زجاج الشرفه 
ضحكة غليظه تخترق أذنيها وفحيح منشار يسبب لها ړعبا وانفاس كريهه تقترب منها... 
لم تعد تتحمل كل ذلك وعادت تجاس تغمض عينيها تضع يديها حول أذنيها تبتعد حتى لا تشم تلك الرائحة الكريهه لكن لا فائدة 
وضعت يدها على فمها تحاول أن تكبت صوتها لكن توغل الړعب منها فازاحت يدها وإستسلمت لصړاخ عقلها الذي حرضها على الصړاخ وصړخت بقوة.
بنفس الوقت 
كانت تاج غافية يضمها جاسر بين يديه كانت اول من سمعت فايا لإقتراب غرفتهننهضت بفزع بعدما سمعت صړاخ فاياجذبت مئزرا وإرتدته ولم تنتظر خرجت مسرعة من غرفتها الى غرفة فايافتحت الباب سريعا أشعلت الضوء ونظرت نحو الفراش كانت فايا بحالة هيسترياذهبت نحوها سريعا صعدت جوارها على الفراش قائله تجداء
فايا أفتحي عنيكإنت فى وهم.
لكن فايا كآن عقلها فصل وسيطر عليها الخۏفتهزي بړعب تقاوم يدي تاج التى تحثها أن تفتح عينيهابصعوبة سيطرت تاج عليها قائله بتهدئة
أنا تاج يا فايا...فايا إهدي مټخافيش أنا جنبك.
پبكاء هيستيري فتحت فايا عينيها ونظرت الى تاج بإحتياج وخوف... تدمعت عين تاج هي الأخري وضمتها بحنو قائله 
أنا جنبك.
بإحتياج ضمت فايا نفسها ل تاج يرتعش ها كآنها تنتفض من البرد ضمتها تاج تشعر ي...
بنفس الوقت دخلت جنات وخلفها فراس ثم نجوي بينما رغم قلق جاسر لكن ظل بالخارج على جانب الغرفة.
سريعا إقتربت جنات وأخذت فايا من تاج ضمتها بحماية وهمست لها ببعض الآيات القرآنيه التى هدات من روعها قليلا ڠصبا سالت دمعتها كذالك شعر فراس بالآسي ولم يقترب من فايا رغم غصوص قلبه لكن يعلم لو إقترب منها ستسوء حالتها أكثر دقائق حتى هدأت فايا نهضت تاج وخرجت من الغرفة ذهبت الى غرفتها جذبت هاتفها كان خلفها جاسر لكن قبل أن يتحدث أشارت له بالصمت وهي تهاتف تلك الطبيبة النفسية وصفت لها حالة هيستريا فايا أخبرتها أن تحقنها بأحد أنواع المهدئات.
بالفعل خرجت وتوجهت نحو غرفة فايا مره أخريذهبت الى أحد الأدراج وأخرجت علبة دوائيه وقالت ل نجوي
الدكتورة قالت نديها حقنة مهدئه وقالتلى عالمعايير.
سريعا أخذت نجوي منها العلبه والسرنجه وقامت بتيرهاوذهبت نحو فايانظرت ل جنات التى ضمت فايا قوياجذبت نجوي يدها وقامت بإعطائها الحقنةدقيقه وإستسلمت فايا للغفيان بين يدي جناتالتى تشعر بتقطع فى نياط قلبها...نظرت نحو فراس الذي إقترب منهن وجلس على الفراش يزيح خصلات فايا عن وجهها يشعر ي قائلا
كان بقالها فترة طويلة مجتش لها الحالة دي إيه اللى حصل.
ضمتها جنات قائله
مش
عارفه من وقت ما رجعت اا كانت عصبيهوقلبي كان حاسس إن عصبيتها تمهيد 
للحالة ديعالعموم هي دلوقتي نامتروح إنت كمان نام فى أوضتكوإنت يا نجوىشكرا ليكوإنت يا فايا إرجعي أوضتكأنا هنام جنبها وهي هتصحي الصبح كويسه.
تمزع قلب تاج وهي تشعر باؤوليه عن تلك الحالة النفسيه التى تمر بها فايا من وقت لآخر.
بعد قليل بغرفة تاجكانت نائمه على الفراش تغمض عينيها لكن ليست ناعسه والإحتواء منها شعر بتنفسها غير المنتظم وسألها 
فايا مالها.
أغمضت عينيها ف وندم ودموع سالت من عينيها قهرا 
وهي تتذكر مساومة ذلك الخقير قاسم
قبل خمس سنوات
مازالت تاج تتمسك برفض الزواج من ذلك المحتال البغيض قاسم رغم محاولاته الكثيرة تعطافها مرة وترغيبها مراتلكن هي وأخواتها لن يخسروا أكثر من والدهم وذلك القصر والمزرعة ليست أغلى منهوافقوا وغادروا بالفعل من المزرعة يمكثون بشقة خاصة بمنطقة راقيةكانت فايا مازالت فى تدرس فى الجامعة 
وتأخرت لوقت طويل ولم تعود للشقه دخل القلق بقلب جناتوكذالك تاجحاولوا الإتصال عليها لكن هاتفها ليس مغلق لكن لا ترد عليهم شعروا بالعجز إتصلت تاج على خليل الذي
تم نسخ الرابط