سهم الهوى إمرأةالجاسر من الفصل الاول الي الثانى عشر
يصالحك زي زمان.
تهكمت تاج ف وطاوعت نجوي فقط كي لا تجادل نجوي يكفي لا تود سوا الهدوء...
ذهبت الى غرفتها دلفت تشعر بثقل فى قلبها تمددت على الفراش تسمح لتلك الدمعة أن تتوغل من عينيها اللتان إعتصرتهما بقوة وف عادت لها الذكريات التى تود دائما نسيانها.
بالعودة ليوم زواجها من قاسم
قبل عقد القران بوقت قليل بغرفة المكتب بالقصر وقفت تاج تقول ل قاسم بكبرياء
فين الورقة اللى مضتها فايا.
تهكم ضاحكا وهو يجلس على أحد المقاعد قائلا
سبق وقولتلك مش هتاخدي الورقة قبل ما نتجوز رسمي.
پغضب سحيق وإشمئزاز نظرت له
وأنا كمان إزاي أثق إنك متغدرش وتفضل الورقه معاك.
فكر قليلا ثم قال
بسيطة أول ما أمضي بدفتر كتب الكتاب هدي الورقة ل خليل لكن أي حركة غدر منك...الورقة التانية زمانها وصلت القصر برصاصة سهل أدمره...شخص جاي ېتهجم عليا فى بيت وطبعا بدافع عن نفسي.
بعدم فهم سألته
قصدك إيه
أجابها
حبيب القلب جاسر على وصول يظهر عاوز يهنيك.
إستغربت ذلك وخفق قلبها ونطقجاسر.
ضحك تهزاء قائلا
طبعا أنا بعتت له دعوة خاصه بس وقت الجد هقول ده إتهجم عليا.
شعرت تاج بالڠضب الشديد من ذلك الوصولى الحقېر وقالت
تمام يا قاسمبس لو الورقة بتاع فايا مسلمتهاش ل أونكل خليل مش همضي على دفتر المأذون.
بعد قليل بحفل صغير لم ير مع تاج سوا خليل...وكانت المفاجأة ل جاسر الذي ر بنهاية عقد القران ولم يستوعب عقله ما رأه
حين نظرت تاج نحو خليل بعدما أعطاه قاسم تلك الورقه قرأها ثم أومأ بحسرة فى قلبه من تضحية تاجوسمع صړخة جاسر الذي ينهاها عن تحطيم قلبيهما لكن نظرة قاسم كانت مرعبة ولا تود خسارة جاسر
بالفعل وقعت على قسيمة الزواج لتخور قوة جاسر وهو ينظر لها بإنهزاموهي حاولت عدم النظر لهونهضت مع خليل الى أن ذهبا الى إحد الغرف أخذت الورقه من خليل قرأتها شعرت بهدوء قليل ثم مزعت الورقة وذهبت الى تلك المنفضة وقامت بأشعال الڼار بهابذلك الوقت إستغل قاسم غياب تاج وقام بطرد جاسر وإهانتهلم جاسر لم يكن ضعيفا فلكمه بقوةوكاد يلكمه مره أخري لولا تدخل بعض الحرس أخذوا جاسرلكن بذلك الوقت عادت تاج ونظرت الى الحراس ثم الى جاسر وقاسم وقالت بأمر
ضحك قاسم قائلا
قدامك إطرديه من المزرعة غير كده مفيش ضمان أتنازل عن تأديبه على تهجمه علي بيت.
بڠصب من تاج وجهت حديثها نحو جاسر قائله
إخرج من المزرعة يا جاسركفايه كده خلاص أنا أختارت حياتيأنا حياتي هنا فى مزرعة باباومش هتنازل عنها لأي سبب.
ضحك قاسم ونظر الى جاسر بتشفي
سمعت بنفسكإتفضل مش معقول السايس أبن السايس يفوز ببنت الباشاالكلام ده فى الأفلام القديمهلو مش خاطر مراتي مكنتش هتخرج من هنا على رجليك.
إهانة جاسرصعبة عليه والأصعب هو ضياع تاج...تاج هي الأخري مثله تشعر بالڠضب من طرده وإهانته ل جاسر لكن ذلك الحقېر جربت معه الرفض سابقا وتلاعب بالشرف وكاد يفضح أختها هو قادر على الطلب من أحد حراسه الكلاب پ جاسرلا تود خسارةحياتهيكفي يعيش بعيد عنها أرحم من فقدانه...لم تعقب ولم تنظر الى جاسر المهزوم اليوم وهو يغادر بلا روح.
إيه دخلك أوضتي.
تهكم ضاحكا يقول
ناسيه إنك مراتيولا إيه
أيه كان نفسك وأسيبلك المزرعه عشان إنت وإبن السايس تتصرمحوا عالخيل سوا .
فى البداية شعرت بالڠضب لكن ماذا ظن ذلك الغشاش المحتال اللص الحقېر المتي... أنه يستفزها لكن ربما لا يعلم أنها التاج الذي يوضع فوق الرأس نظرت له بكبرياء قائله
إبن السايس إسمه جاسر
وفيها أيه أما أتصرمح عالخيل معاه أظن شئ ميخصكشودلوقتي إتفضل أخرج بره الأوضه عشان عاوزه أغير هدومي وأناموبعد كده ياريت تحترم خصوصية الآخرين.
تهكم ساخرا بنظرة فجة قائلا بغطرسة
خصوصية الآخرين بس إنت عارفه أنا مش معترف بخصوصية الآخرين بالذات إنت وكمان أنا حبيت الاوضه دى حاسس فيها براحة وقررت
إنى أنام فيها مش بس الليلة لما أكون هنا فى المزرعه...لاء بفكر بعد كده أنقل إقامتي هنا.
تهكمت بضحكة سخريه قائله
بتحلم يا قاسم إنك تقرب مني وتستحوز عليا وتأكد فى أقرب وقت هسترد كل أملاك بابا منك ووقتها إنت هتطلع من هنا مطرود.
أوعي تفكر يا قاسم...أنا تاج فريد مدينتاج يتحط فوق الراس مش حقېر غشاش زيك اللى يفكر يصفعنيالإيد اللى هتترفع وشي هقطعها مبقاش عندى حاجه أخسرها.
وزي ما قولت من شويه مش هتعاقب من القانون عارف ليه يا قاسم عشان هقول طبعا إن إنت اللى إنتحرت يا حرام راجل عجوز إتجوز بنت أصغر منه وبكتير هو أكبر من والدها طمع فى شبابها بس كان راجل مهزئ معرفش إن البنت زي الفرسه آبيه وجامحه فشل معاها ليلة جوازهم فحس بخيبه وقرر ينهي حياته بعد ما إتفضح قدامها وظهر حقيقته إنه ضعيف مش قد الجواز منها... يا حرام وبعد كده هورثك وأسترد ثروة بابا اللى إنت سرقتها... شوفت يا قاسم إنك مش هتقدر علىتاج بنت فريد مدين
توقفت للحظات تستمتع بنظرات قاسم الخائبه وكذالك ذلك الخۏف بعينيه حين فتحت صمام الامان بالسلاح...شعرت بسعادة من ذلكوإستطردت حديثها بكبرياء
أنا تاج
وزي إسمي أتحط فوق الراسعمري ما أنداس ولا هسمح لحد يقرب من أي حد له مكانة عنديعندك عشيقات كتيرتقدر تروح لهملكن تاج محرمه عليك....ها
نظرات الهزيمه واضحة على وجه قاسمكاد يقترب ولا يباليلكن تاج كانت الأسرع ورصاصة سكنت ساعد يده...ثم قالت
التانيه عاوزها فين
راسك اللى الشړ مسيطر عليهاولا قلبك اللى غزاه السوادأنا مش بقول كلام فى الهوا يا قاسم...شوفلك مكان تاني غير المزرعة نام فيه الليلهعشيقاتك كتير.
سهل أمر الحرس ي.
ضحكت بتهكم وقالت
كويس إنك تنادي عالحرس عشان يجوا يشيلوا جثتك.
متفكريش اللعب معايا سهل يا تاج.
ضحكت قائلة بعنفوان وشجاعة وټهديد مباشر
إنت اللى إختارت تلعب مع خصم خسر كل حاجه ومبقاش باقيبوعدك إن كل اللى سرقته من بابا هيرجعلي وإنت اللى هتتحسر وقتها لما أثبت غشك وتدليسك وأدخلك السچن تكمل الباقي من عمرك فيهيمكن وقتها إنت ټنتحر بنفسك.
تهكم قاسم بوعيد وهو يغادر الغرفة...ذهبت خلفه تاج وأغلقت باب الغرفة...وقفت تتنفس بتسارعلكن آبت دموعها هذه المره شعرت بإرتياحلكن غص قلبها وهي تتذكر طرد جاسرتعلم أنه لن ينسي ذلك...لكن يكفي أنه باقي.
عادت من تلك الذكري السيئة على رنين هاتفها برسائلفتحت الهاتف وسرعان ما خفق قلبها ببسمه من تلك الرسائل المضحكة المرسله من فايا التى ربما هي الاخري ليست أقل سوء منها.
بتلك الشقة الخاصة ب جاسر
دخل الى غرفة النوم مباشرة يستشعر الڠضب بداخلهمازالت تاج تحاول توصيل له أنها لم تعد تاج اله لهأصبحت أخري لا تهتم
ألقى به على الفراش نظر لجواره تذكر بالامس كانت تاج بين يديه هائمة بليلة غرام خلابه والليله هو بنفس الفراش وحيد...شعر ببؤسيتمني أن يعرف سبب زواج تاج من قاسمكيف ولماذا تخلت عنه بعدما إتفقا على البقاء معاشئ حدث بالتأكيد لكن ماذا...والجواب لديها فقط.
بعد مرور يومين
لندن
عبر خاصية خاصه بهاتفه كان يراقب ما يحدث بمكتبه بالشركة كذالك مكتب تلك الحمقاء الكسوله النائمة كالعادة...إشتاق لمناكفتها فقام بالإتصال عليها بسبب رنين الهاتف الذي كان جوارها فتحت عينيها بهلع تنظر حولها لثواني ختى فاقت من غفوتها ومازال رنين الهاتف مستمرنظرت الى شاشة الهاتف كان رقما غير معلوم فكرت بعدم الرد لكن مازال الرنين مستمر...قامت بالرد لتسمع إستهجان فراس قائلا
نايمه وسايبه الشغل اللى قولتلك تشتغلى وتخلصيه على ما أرجع.
بغباء سألته
إنت مين أصلاوجبت رقم موبايلى منين.
شعر پغضب قائلا
الطرش
كمان ك مش عارفه تميزي صوتيأنا فراس وده رقمي الدوليوطبعا مفكره انى غايب وهتنامي عالمكتمعي أنا خلاص راجع مصر بكره بعد الضهر هكون فى الشركةولو الشغل اللى طلبته مخلصش هتشوفى رد فعل مش هيعجبك.
قال ذلك وانهي الاتصال دون سلام.
وضعت ليان الهاتف فوق المكتب بلا مبالاة فى البدايه وكادت تنام مره أخريلكن تذكرت حديثه فنهضت قائله
هو عرف منين انى نايمه.
ذمها عقلها قائلا
أكيد المكتب فيه كاميراتإزاي فاتت عليا ديوبعدين هو ليه راجع بسرعه كده هو لحقيااارب الطيارة توقع فى البحرلاء فى المحيطفى مثلث برمودا ويفقد الذاكرة وميرجعش غير بعد متين سنه.
بأحد المطاعم الفاخره
تبسمت بدلال وهي تجلسرحب بها ذلك الآخرسرعان ما سألها
كنت مسافر الفترة اللى فاتت وعرفت إن كان فى مشكلة حصلت وتراخيص المشروع إتسحبت.
زفرت بضجر قائله
كانت إتسحبت بس تاج والحقېرة التانيه أختها عرفوا يرجعوا التراخيص.
تهكم الآخر قائلا
واضح أن لهم قوة لا يستهان بها .
تهكمت قائله
مش قوةبشوية وسايط من العجوز خليلله مداخل كتيروهو الدراع اللى بيساعد تاج بعلاقاتهقولى الارض برضوا لسه متباعتش.
أومأ لها ففكرت قائله
عندي فكره تصغط على تاج وممكن بسهوله هي اللى تطلب تشتري منك الأرض.
أصغي لها سائلا
وإيه هي الفكرة دي.
تبسمت وأجابته
البدو...نخلق لها مشاكل مع البدو هناك.
ليلا
بغرفة تاج
خلعت المئزر وتوجهت نحو الفراش جلست عليهتنفست بإشتياقجاسر منذ يومين وهو لم يعود لل المزرعة لكن إطمئنت عليه من نجوي التى هاتفته وأخبرها أنه سافر لشراء إحد الخيول...
تمددت على الفراش ونامت على ظهرها تفكر بشوقها ل جاسر... حتي غفت من الظنون والتفكير...
بعد وقت قليل
دلف جاسر الى الغرفة كانت شبة مظلمةهنالك ضوء خاڤت نظر نحو الفراش كانت تاج غافية إزداد شعور الآلم به وهو يسير نحو الفراش لكن للضعف الذي بدأ يتوغل من ه كاد يتعرقل حين إقترب من تلك الطاولة الصغيرة المجاورة للفراش فمد يده يستند عليها فسقط أحد التحف الكريستالية... تنبهت تاج وفتحت عينيها نظرت نحو الصوت سرعان ما نفضت دثار الفراش عنها ونهضت لم تبالي بشئ سوا بلهفتها حين رأت جاسر يتكئ على تلك الطاولة وملابسه تبدوا رثه خفق قلبها بقلق وذهبت نحوه وقفت جانبه تضع يدها على كتفه سائلة بقلق كبير
جاسر مالك إيه اللى حصلك.
صمت جاسر بينما تركته يستند على تلك الطاوله وأشعلت ضوء الغرفه بالكامل شهقت بقوة وهي تنظر الى ذلك الډم الذي يسيل من جانب جبهته وقالت بقلق
جاسر إيه اللى حصل... تعالى إقعد عالسرير.
نظر اليها للحظات ثم نها بقوة ه الذي ترك ثقله عليها تحملت ثقل ه للحظة ضمته قائله
جاسر إسند عليا لازم تاخد شاور.
سند على كتفيها وذهبا الى الحمام توقفت أمام كابينة الإستحمام قائله
جاسر حاول تسند على الحيطة ثواني بس... لو مش هتقدر...
صمتت حين إستند على أحد الجانبين دلفت الى كابينة الإستحمام قامت
يتبع
للحكاية بقية