قصة خyانة زوجها 1 سنة بعد زواجه!... لكن القدر كان له رأي مختلف عن زوجته.. قصة واقعية!

في حال كان كذلك. فأتمنى أن نبدأ رحلة جديدة معًا..

مع كل الحب، (فريد)"

لقد كانت تقرأ هذه الرسالة بتنهد، وبحيرة كبيرة

لقد كان فريد من أكثر الأشخاص تسامحًا معها في التعامل، وأثبت رجولته في جميع المواقف!

لكن هل من المعقول أن تقع في غرام هذا الشخص الذي جعلها تكتشف خيانة زوجها المستقبلي أمام عينيها؟!

هل من المعقل أن يحدث ذلك؟!مضت الأيام، لتعود حسناء الى دوامها..

حيث كان فريد جالس في مكتبه مشغول بعمله..

فطرقت عليه الباب، فنظر اليها بلهفة.. وعندما جاء ليخبرها بشئ ما قاطعته بابتسامة:

لاداعي لأن تقول شيئا!

من المؤكد أنك صادق في كل شيء فعلته من أجلي.. ابتدأ من كشف خداع عاصم وخيانته لي..

وانتهاء. بوقوفك بجانبي طيلة هذه الفترة

اعتقد أنني لولاك، لكنت أتعس شخص في هذه الدنيا!

أجابها فريد بتنهد: - على العكس من ذلك، لو لم أكن أنا معاكِ، لـكنت أتعس شخص في هذه الدنيا!

أثناء ذلك، ظهرت إبتسامات العشق على محياهما، ليقترب فريد من حسناء ويخبرها هامسًا

-هل تقبلي بأن تصبحي، زوجتي، وحبيبتي، وإبنتي، وكل شيء يعنيني في هذه الدنيا؟!

حرّكت رأسها بإيجابية وأجابت بفرحة عارمة:

-الآن إكتشفت أنك الشخص الذي كنت أحلم به من زمان!.. أحبك!

رايكم فى القصه يهمنا عزيزى القارى لو فى مقترحات الرجاء كتابتها