قصة خyانة زوجها 1 سنة بعد زواجه!... لكن القدر كان له رأي مختلف عن زوجته.. قصة واقعية!
قصة خyانة زوجها 1 سنة بعد زواجه!... لكن القدر كان له رأي مختلف عن زوجته.. قصة واقعية!
قاطعها عاصم: -يبدو أن من أخبرك هذا الأمر هو فريد! أليس كذلك؟!
دائما ماكان يكرهني هاذا اللعين!.. لقد رآنا أكثر من مرة سويًا وكان يشعر بالغيرة
منذ ذلك الحين!
هنا تدخلت الأم وأخبرت عاصم:- ياأبني أعتقد ان الأمور انتهت عند هذا الحد!..
بإمكانك انهاء كل شيء الآن فقد تشاورنا أنا وابنتي بهذا الأمر والموضوع بالنسبة
لنا محسوم!!
نظر عاصم الى حسناء قائلًا:- دعيني أشرح موقفي وأخبرك الحقيقة كاملة!
أجابته بسخرية: -لا أحتاج لأي شيء منك..
أريد فقط أن تقول كلمة 'طالق' وتغادر من الباب الذي اتيت منه!
ليرد بعصبية: - حسنا، أنتي طالق، طالق، طالق!
إنتهت الامور بالنسبة لحسناء ولكنها لم تكن مستوعبة كمية الصدمة
لتمضي أيام قليلة وتفاجئ بزميل عاصم القديم 'فريد' في إحدى الكافيهات
التي إعتادت ان ترتادها عندما تكون في مزاج سيئ
فبينما هي تستعد لارتشاف كوبها الأول من القهوة،
يأتي فريد على عجل ويجلس أمامها ويقول: -يالهذه الصدفة!!
نلتقي مرة أخرى في ذات المقهى !! إنها من جماليات القدر!
ردت بابتسامة: - شكرًا لك استاذ فريد، نعم هي كذلك!
أجابها: -اعتقد أنك تصرفت بحكمة بعد الموقف الذي حصل لكما في ذاك اليوم!..