عمرى ما كنت اتخيل
كانت ماشية غير مشيتها وكان النور لسه بيرعش..
فقلت_ماتفكرش انك هتسيبني وخلاص وتفضل مشاركني فيها امل من حقي لوحدي..
فساعتها في لمح البصر لقيتها وقفت تاني قدامي وراحت ضارباني پعنف بضهر ايدها لدرجة ان جسمي طار واتخبط في الجدار ومجرد ما وقعت لقيتها فوق راسي وبتسحبني توقفني من رقبتي وبنفس الصوت الأجش _انا مش هسيبها انا اللي حافظت عليها من يوم ما بلغت رشدها باستعاذه من ام ابوها
ساعتها لقيتها شالتني لفوق على كفوف ايديها لدرجة ان كان جسمي يكاد ېلمس السقف وفجاة نفضتني في الارض وهو پيصرخ على لسانها_يبقى ھتموت...
كنت حاسس وقتها ان ضلوعي وعضمي كلهم اتكسروا وبيئنوا وفي ڼزيف نازل من راسي وبدأت غشاوة تروح وتيجي على عيني لكن قلت بصوت متقطعوانا موافق اموت لكن برضو هي دلوقتي مراتي وحبيبتي وحقي لوحدي وانا مابوكلش ليك اي حق من بعدي
_ساعتها حسيت ان جسم أمل بيترج ويتنفض من الغيظ وهي بتقرب عليا وكنت حاسس اني المرة دي لو رفعتني ونفضتني نفضه كمان من دي ھموت وبالفعل قربت مني وشالتني ورفعتني تاني لفوق
فقلت بآخر صوت فيا_ هتفضل برضو حقي وهيفضل مالكش حق وانا مستعد للمت في سبيل اثبات صدقي..
فتحت عينيا في المستشفى على امل وهي بتبص لي بحنية وقالت لي_حمد الله على سلامتك....
بيقولوا اني دخلت في غيبوبه تلات ايام وكان تقريبا معظم جسمي متجبس لكن كان واضح ان اللي على أمل سابها خلاص..
تمت..