عمرى ما كنت اتخيل

موقع أيام نيوز

كانت ماشية غير مشيتها وكان النور لسه بيرعش..
فقلت_ماتفكرش انك هتسيبني وخلاص وتفضل مشاركني فيها امل من حقي لوحدي..
فساعتها في لمح البصر لقيتها وقفت تاني قدامي وراحت ضارباني پعنف بضهر ايدها لدرجة ان جسمي طار واتخبط في الجدار ومجرد ما وقعت لقيتها فوق راسي وبتسحبني توقفني من رقبتي وبنفس الصوت الأجش _انا مش هسيبها انا اللي حافظت عليها من يوم ما بلغت رشدها باستعاذه من ام ابوها
فرديت بصوت مبحوح ومنهك_ودلوقتي حقك عليها خلص ومهمتك انتهت وبحق اي شرع تتبعه او تعويذه بتخدمها فحقك عليها انتهى من اليوم...
ساعتها لقيتها شالتني لفوق على كفوف ايديها لدرجة ان كان جسمي يكاد ېلمس السقف وفجاة نفضتني في الارض وهو پيصرخ على لسانها_يبقى ھتموت...
كنت حاسس وقتها ان ضلوعي وعضمي كلهم اتكسروا وبيئنوا وفي ڼزيف نازل من راسي وبدأت غشاوة تروح وتيجي على عيني لكن قلت بصوت متقطعوانا موافق اموت لكن برضو هي دلوقتي مراتي وحبيبتي وحقي لوحدي وانا مابوكلش ليك اي حق من بعدي
وفي الآخره ليا حق هاخده منك ايا كانت شريعتك..
_ساعتها حسيت ان جسم أمل بيترج ويتنفض من الغيظ وهي بتقرب عليا وكنت حاسس اني المرة دي لو رفعتني ونفضتني نفضه كمان من دي ھموت وبالفعل قربت مني وشالتني ورفعتني تاني لفوق
فقلت بآخر صوت فيا_ هتفضل برضو حقي وهيفضل مالكش حق وانا مستعد للمت في سبيل اثبات صدقي..
ساعتها حسيت ان جسمها بيتنفض پعنف لدرجة اني حسيت ان الاوضه كلها بتترج وكأن في زلزال ووقعت عليها وبعد كده وقعت للارض وهي وقعت جنبي وفضل جسمها يترج لغاية ما طلعت نقطة دم من مناخيرها وانا اغمى عليا...
فتحت عينيا في المستشفى على امل وهي بتبص لي بحنية وقالت لي_حمد الله على سلامتك....
بيقولوا اني دخلت في غيبوبه تلات ايام وكان تقريبا معظم جسمي متجبس لكن كان واضح ان اللي على أمل سابها خلاص..
ومن بعدها قررت ابطل شغل الافراح لان الكل كان عايز امل وانا مارضاش كده على مراتي وسرحت الفرقة ومن القرشين اللي كان فيهم الشغل ازدهر عملت المخزن اللي تحت البيت محل بقالة وعيشت منه بعد ما كنت بشوف المت..
تمت..

تم نسخ الرابط