رواية ليلة الډخلة الذهبية روووعة
في اواخر العشرينات تقريبا
لكن
كان باين من منظرها انها واخدة بالها من نفسها حبتين
يعني مثلا.
عاملة شعرها عند الكوافير...
وضوافيرها طويلة
و عليها طلاء اظافر لونة فاقع
والمكياج بتاعها اوفر
ده غير اللبس الي كان مفصل جسمها
وكلة كوم
والسېجارة الي كانت في ايدها كوم تاني
ولاحظت كمان ان صوتها عالي
اصلها كانت عمالة تزعق للشغالين
و كأنها اشتريتهم بفلوسها
لكن..الي استفزني شخصيا
انها اول ما شافتني انا وشيماء مع الدكتور هاني
مسلمتش عليا
وكل الي عملتة
انها سالت الدكتور هاني پغضب
وقالتلة...
اية ده يا دكتور ؟
انت ناويت تفتح البيت دار ايواء... للمرضي...
و المشردين ولا ايه؟
فا رد الدكتور ببرود
وقال
اهدي يا صافيناز
وبدل ما تدخلي بزعابيبك تعالي باركيلي انا وعروستي
فا بصتلي صافيناز
وبصت علي السرير الي علية اختي ب اشمئزاز
ووجهت كلامها لهاني
مره اخري
وقالتلة...
اتفضل خد البتاعتين الي انت جايبهم دول واخرجوا من بيتي
فا رد عليها هاني ببرود
وقال..
البيت ده بيتي
زي مهو بيتك
ومش من حقك تطرديني
فا رجعت صافينار تعلي صوتها تاني
وفضلوا علي حالة الجدال دي
لغاية ما سمعنا صوت قوي خرسهم هما الاتنين
وفي اللحظة دي
ظهر عند الباب راجل في الخمسينات من عمرة
والراجل كان لونة
اسمر