رواية ليلة الډخلة الذهبية روووعة

موقع أيام نيوز

فا طلبت شيماء مننا اننا نقلع الحلقان...والخواتم الذهبية الي مع كل واحدة فينا

وقالت لنا تعالوا معايا

نبيع الحاجات دي

وفعلا...

بيعنا الحلقان والخواتم

وبعدما اكلنا في مطعم متواضع وشبعنا

فضلنا نتسكع طول النهار في شوارع اسكندرية

ولما جه علينا اليل

كنا تقريبا منهكين تماما

وفضلنا نبحث عن فندق نبات فية

وكان سهل عليا لوحدي اني الاقي اوضة...

عشان معايا بطاقة شخصية

لكن..

الامر كان صعب بالنسبة لشيماء وهند

فا فكرنا نروح نبات علي البحر لغاية

ما نشوف الصبح حل لمشكلتنا

فا ركبنا تاكسي وقولنالة

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

عايزين نروح علي البحر

وياريت تودينا علي بلاج نضيف

فا انسحبت هند من لسانها

وقالت للسواق..

و ياريت كمان يكون بلاج يصلح للنوم

فا بصلنا السواق

وقالنا...

دا انتوا بنات (مصلحة) بقي؟

عموما ماشي

اركبوا يا غوالي

وفعلا...

ركبنا مع السواق

بس انا دمي كان بيغلي

بعدما سمعت كلام السواق

الي كان فاهمنا غلط

وفضلنا انا وهند

نلوم علي شيماء

ونقولها...انتي السبب

فا ردت شيماء پغضب

وقالت..

اهمدي يا بت انتي وهي

خلونا نفكر ونشوف هنعمل اية

فا اتعصبت عليها بسبب شتيمة السواق لينا

ونعتة لينا (ببنات مصلحة)

وقلتلها

انتي السبب في الي احنا فيه ده

فضلتي تقولي اسكندرية

ومشينا وراكي

وادي منظرنا بقي زي الزفت

تم نسخ الرابط