رواية حورية رابح

موقع أيام نيوز

 

 ‏حور صرخت لأنها خايفة من الحصان

 ‏رابح مسك الحصان و غير اتجهه قبل ما يخبط حور

 و استرق اول نظرة فى عيونها كانت أشبه بالسحر فى المفعول كانت لون عيونها الاخضر كأنه ورقة شجر من الج،ـنة سقطت فى عيون حور و سرعان ما سحبها و ركبها قدامه على الحصان

 ‏حور : سيبنى انت مين يا حي*وان 

 ‏رابح : اقفلى خشمك عاد

 ‏حور : بقولك انت مين نزلنى

 ‏رابح : أنا ولد عمك اتكتمى عاد مش عايز اسمع نفسك و اكمل و هو يهمس فى أذنها كفحيح الافعى : و حسابك معايا أنا بذات هيكون عسير

 ‏حور ارتعبت فهى تعلم طباع عائلة والدها فهم التفاهم معهم صعب جدا و حادين الطباع و كان رابح أكثرهم عـ،صبية

 ‏حور : ده مش البيت

 ‏رابح : هو الهباب الدوار لكن من ورا مش من الباب العمومى

 ‏حور : و ليه جبتنى من هنا

 ‏رابح : لاا و الله ادخل بيكى على الرجالة و الحرس اللى واقفين علشان اوريهم بنت عمى الهربانة و كمان بخلجاتك دى ايه انتى فاكرك نفسك لسه فى البندر عاد اهنه الحريم عندنا يعرفوا يعنى ايه حشمة يا جليلة الربية

 ‏حور جت تنزل من الحصان حسيت انها مش قادرة توقف على رجلها

 ‏رابح : مالك عاد ما تنزلى و شدها من على الحصان

 ‏حور صرخت من الالم

 

 

 ‏رابح : اكتمى عاد

 ‏حور بدموع و هى مش قادرة توقف رابح شالها لحد الجناح الخاص بيه و هو منفصل عن البيت و لكن مزال جنبه

 ‏رابح جيه يحط حور على السرير و لاحظ وجود د*م على هدومه مطرح ما كان شايلها

 ‏حور تكاد تكون بتقفد الوعى

رابح جيه يحط حور على السرير و لاحظ وجود د*م على هدومه مطرح ما كان شايلها
‏حور تكاد تكون بتقفد الوعى
‏رابح قرب منها : حووور مالك يا بت هروح اجيب دكتورة
حور بصوت يكاد يطلع : لااااا نادى على اى ست بس
رابح : لا هچبلك الدكتورة
حور : لااا بقولك عايزة اى ست من البيت
رابح علشان يريحها ناده على كبيرة الخدم ( جمالات) من الدوار
مسكت جمالات حور وديتها الحمام و هى استندها

 

تم نسخ الرابط