رواية وتين للكاتبة ياسمين الهجرسي
المحتويات
دماغنا مره واحده أحنا ما عملناش حاجه وحشه نتعاقب عليها العقاپ القاسې ده أمي وأختي وفي قبلهم أخويا أنهدت ألدنيا فى لحظه وأنت تقولي اجمد لو عندك طريقه قولى إزاي أو رجع بيا الزمن ثاني وقف حياتنا قبل يومين بس أشاره وأنهمرت دموعه .
رد عليه قاسم لو كل واحد يحصل معاه مصېبه أو يختبره ربنا في أهله أو الناس اللي بحبهم ويقوله زيك كده يبقى هنكفر بالله أكيد في حكمه من ربنا عشان كل ده يحصل ولو صبرت على بلاء ربنا هتبقى سعيد بعوضه وأنا عارف ضعفك وقله صبرك ده بسبب أنك بعيد عن ربنا قرب من ربنا وحد الله يا يونس .
وحول نظره الى يعقوب الذي كانت عيونه مسلطه على غرفه العنايه التى يوجد بها والدته وغرفه وتين يلا
يعقوب خد يونس وروح المسجد صلوا وأدعو ربنا يعدى الأزمه دى على خير رد عليه يعقوب حاضر قطع حديثهم خروج شغف من غرفه وتين اقتربوا منها بقلق وهتف احمد طمنينى عليها يا شغف
اهدوا هى كويسه ادتها حقنه منوم و راكان معاها وهتبقى كويسه وانت يا احمد لازم تهدى شكلك تعبان خلينى اقيس ضغطك .
رد عليها احمد وهو يهز رأسه بنفى انا كويس ما تقلقيش عليه خليك جامب ابرار هى محتاجلك اكتر منى وتركه وتوجه إلى غرفه العنايه وشكرها
أبتسم يعقوب ووضع يده على كتف أخيه وأخذا يونس وانصرفوا الى المسجد يقضون صلاتهم.
مع الممرضه هناك وطمني الاولاد عليكى لانهم قلقانين عليكى وكلموني عشان انتى مابترديش على تليفونك
حاولت شغف أن تسيطر على ضحكتها وهتفت بصوت لا يسمعه غيرهم انت مچنون بس بعشقك وبموت فى تراب رجليك هدخل اطمن على ابرار الأول وتركته والقت قبله طائره فى الهواء محمله بمشاعر خلقت لهم وغادرت.
قومي يا ابرار قومى يا ضى عينى وأسفه يا دقات قلبي ڠصب عنى وجدك في المستشفى وفرت دموعه أنا عارف انك بتكرهيها ومبتحبيش العمليات وبتقرفى من الأدوية بس ڠصب عنى وجدك هنا ارجوكى قومى لمى ولادنا تانى هيضيعه منى انا من غيرك ولا حاجه يا ضى عينى وفرت دموعه .
أومأ له احمد وسار معه إلى الغرفه وظل معه حتى اقنعه أن يطلب له طبيب لكى يطمئن عليه وبعد الحاح طاله لأكثر من ساعه من يونس و يعقوب الذين انضموا لهم بعد أن رجعوا من المسجد .
جاء الطبيب واعطه ادويه لكى ينام ويرتاح وبعد انصراف الطبيب هتف قاسم
رد عليه يعقوب حاضر يا أونكل أن شاء الله كل حاجه هتبقى كويسه.
نظر لهم قاسم وضمهم الاثنين بين اخضانه لكى يعطيهم الدعم والأمان وهتف
ربنا يحميكم يا ابطال انا هروح ارتاح فى مكتب شغف شويه لو احتجتم حاجه بلغونى وأثناء خروجه من الغرفه طرق الباب عامل الدلفيرى وأعطته له مجموعه من أكياس الأطعمة أخذها منه وشكره وغادر وناولها ل يونس
متنسوش يا رجاله اكل راكان و وتين وغادر الغرفه وضعها
يونس علي المنضده واقترب يقف أمام والده وجاء يعقوب من ورائه هيبقى كويس أن شاء الله.
سياره كريمه
كان يمر عليها الوقت كالدهر من أصعب ثماني ساعات مروا فى عمرها كان شريط حياتها يمر عليها كما لو أنها تعيشه الآن من لحظه زوجها وخصوصا كل ما فعله فيها جلال من انتهاك لحقوقها من بدايه ما أجبرها على ترك عملها وخدمته لأهلها وعصبته معها كم مره قهرها وأهانها وزلها واستغل يتمها وأنها وحيده فى الحياه بلا مأوى غيره وتوقفت عندما ضربها بلا سبب على كل موقف وخصوصا لو انها طالبت بحقها كأى أمرأه لها حقوق عند زوجها
وكم تألمت وهى تحمل طباع زوجها المريضه التى لا يقبلها من زوج أخته وتوقفت عند هذه الليله التى تعتبرها قطعت فى قلبها اى وصال بينهم .
عندما عرفه
متابعة القراءة