رواية وتين للكاتبة ياسمين الهجرسي
المحتويات
انتهوا .
هتفت صفا لا انا لازم ارقص شويه بلدي وبعد كتب الكتاب هرقص بالعصا انا وانتي يا عروسه وشغلت اغنيه شعبي علي الفون وبدأت بالرقص .
اشرقت شمس يوم جديد
تحمل مع اشاعاتها خيوط من الامل والوفاء
وصل عبدالله والد ورده ومعه زوجته واولاده واخوته وبعض رجال من البلد رحب بهم الحاج محمد وكريمه واحمد وكان في استقبالهم ايضا زياد ووالدته جلس الجميع يتسامرون ويتبادلون الحديث حول زواج زياد وورده كانت فهيمه تراقبهم من اعلى حتى جاء موعد صلاه الجمعه قام الرجال يتوضأون ويستعدوا للصلاه ظهرت فهيمه فجاه امام عبد الله ونظرت له بتكبر وهتفت _
رد عليها عبد الله وهتف وعلى وجه ابتسامه اندهاش من حديثها وهتف _
اه بحبها عمرها ما چرحتني ولا كانت متكبره زيك ولا ضيعتني من اديها بسبب غبائها انتى بقى انا حبيتك حب عمري ما حبيته لاحد بس انت اللي قټلتي الحب ده بأديكي
حاولت معاكي كثير عشان حياتنا تكمل بس ما قدرتش وكل دا حصل بسببك ودلوقتي انا مافيش بينى وبينك غير بنتنا.
تركها وغادر المكان وهي الڼار تاكلها بلا رحمه صعدت الى غرفتها ظلت تكسر كل ما تطوله يدها .
اغلقت الباب خلفها وتقدمت منها بخطوات سريعة
امسكت يدها وهتفت اهدي مالك بس _
ارتمت فهيمه فيها احضانها تبكي وهتفت _
لسه بحبه يا كريمه ومش قادره اشوف مراته قدامى حسه اني عايزه انزل اكلها بسناني كنت متخيله أنه هيرجع
راكع يتمني اني اعيش معاه .
ابعدتها كريمه عنها ووقفت واستقامت وهتفت انت ازاي كده انت واخوك ازاي ليه متخيلين ان كل الناس لازم ترجع تحت رجليكم ليه ما تعيشوش مع الناس باحترام الحب ليه عايزين دائما الناس مكسوره قدامكم بجد انت واخوك محتاجين مستشفى امړاض عقليه طول عمرك متكبره... وتخلقي مشاكل عشان تسيطري عليه لحد ما سابك وراح اتجوز واحده بنت اصول بتحبه وعوضته عن كل اللي عملتيه معاه.
انتى جايه علشان تشمتي فيه ما هو انتى واحده جعانه زيه ومكنتوش تحلموا تبقوا من عيلتنا بس انا عارفه اكسرك ازى انا هجوز اخويا واحده ضفرها برقبتك انتى وعيلتك وبكره تقولي فهيمه قالت.
نظرت لها كريمه بسخريه وهتفت هتعيشي وټموتي انت واخوكي اغبيه اخوكي لو لف الدنيا مش هيلاقي ضفرى مش ست زى اما انتي بقي صعبانه عليا
انتي النهارده بنتك هتتجوز وتسيبك لوحدك وامبارح جوزك سابك وبكره يا عالم هتعيشي ازاي من كثر الغل اللي فيك انتى واخوكى شوفوا عقاپ ربنا هيعمل فيكم ايه وتركتها وغادرت الغرفه والڼار تاكلها.
ردت عليها الحاجه فردوس سيبك منها انا هدخلها اشوف اخرتها معها وتقدمت من باب الغرفه وجدته مغلق ظلت تطرق علي الباب لفتره وتهتف باسم ابنتها فهيمه ولاكن بلا فائدة.
جاء المساء
وتزينت ورده وكانت في ابها صورها ترتدي فستان سيلفر يتناسب مع بشرتها وشعرها الطويل وكانت جميع الفتيات يرتدون فساتين من نفس اللون دخل عليها والدها والقى عليهم التحيه وطلب ان
يتركوهم بمفردهم وهتف _
الف مليون مبروك يا حبيبه ابوكي بقيتي عروسه قد الدنيا يا دكتوره وربنا رزقك بعريس يستهلك ربنا يتمم ليكي علي خير يارب
انحنت تقبل يده وهتفت ربنا يخليك ليا يارب ومنحرمش منك يا بابا وارتمت في أحضانه تستمد منه القوه
واخرج من جيبه عقد ملكيه بيت لها كتبه باسمها بيع وشراء لكي يؤمن لها مستقبلها .
اخذته منه ودمعه شارده حزينه فرت من عينيها وهتفت _
ليه كده بس يا بابا انا مش عايزه حاجه صدقني خليه لأخواتي
رد عليها والدها عبدالله دا حقك يا قلب ابوكي انا حاطط مبلغ في البنك باسمك عشان اعوضك عن المصاريف اللي المفروض اكون صرفتها عليكي بس مكنش ينفع اصرف عليكي وانتي في بيت الحاج محمد السيوفي ومكنش في حل في غير اني احوشلك الفلوس عشان لما تكبري تعرفي اني ماقصرت في حقك بس مكنش ينفع اخدك من امك واسيبها تعيش وحيده كان لازم أعوضها بيكي لاني بطمن عليها وانتي معها .
ابتسمت لها وهتفت هو انت لسه بتحبها يا بابا.
ابتسم بۏجع وهتف _
امك دي اجمل حاجه حصلت في حياتي هي اول حب في حياتي ومقدرتش أحب غيرها بس كان لازم اتنازل عن الحب دا مقابل كرامتي كله قسمه ونصيب يالا عشان انتي اتاخرتي علي عريسك.
تعلقت في يده وخرجت الي عريسها كانت عيونها تبحث عن والدتها بين المدعوين ولكن
متابعة القراءة