روايه رائعه بحر العشق للكاتبه سعاد محمد

موقع أيام نيوز


بدأ يزرقإنصدمت وخۏفت لما تعرفى حالتك تتآثر بزيادهفى نفس الوقت وانا فى الحاضنهسمعت بكى طفل تانى فى حاضنه كانت جنب الحاضنة اللى فيها إبنكربنا ألهمنى وفكرت بسرعهكانت الممرضه طلعت بره الاوضه معرفش أيه خلانى قومت مبدل الطفل ده مكان إبنك فى الحاضنه بسرعهوملحقتش حتى اشوف إسم أم الطفل التانى لان الممرضه كانت رجعت وكنت مرتبك وخۏفت تشك فى حاجهوبعدها خرجت من الحاضنه والباقى إنت عارفاهمصطفى كان هو حلقة الوصل بينك وبين جمال 
تنهدت ساميه تشعر براحه فى قلبها قليلازال ذالك الغم من قلبها رغم انها تشعر بالحزن لكن إرتاح قلبها كثيرالكن قالت ل عاطف

فى حد تانى يعرف باللى حصل ده
رد عاطف لا إطمنى مكنش غير مراتى قولتها فى لحظة غفله ودى الله يرحمها دلوقتى زى ما قولتلك إشترى فادىفادى مش زى مصطفى فادى مش بيحكم مشاعره فى قراراتهوحاولى إنك تهديه وتبعديه عن اضغان ملهاش لازمهحاولى تشغلى عقله ب نهى إنه يتجوز ويبنى أسره ومعتقدش فى انسب من نهى بالنسبه له وليك دى متربيه على إيديك وعارفه أخلاقها كويس غير إنها بتنطاع ليك بسهوله 
عوده 
عادت ساميه بتنهيده ودمعت عينيها لديها شعور غريب لأول مره بحياتها يغزو الندم قلبهامصطفى كان يفعل لها ما تشاء حتى يحصل فقط على رضائها عنهحقا كانت تعامله أحيانا بحجود ليس مثل فادى التى كانت احيانا كثيره تميزه عليه بأبسط الأشياءفادى الذى أعلن تمرده عليها بالكامل حين رفض مباشرة ان يتزوج من نهىبل وصمم على ذالك وغادر الى الاسكندريه دون أن يآبهه 
ل ڠضبها يال قسۏة الحظ من لم يكن من ډمها كان مثل الدميه بيدها تحركه كيفما تشاء حتى حين أراد الزواج من صابرين كانت هى من تعترض لولا إلحاحه عليها وتنازلت فقط كى تكسب أكثرلكن بالنهايه ها هى بغرفة مصطفى تبكي عليهلكن لن تيآس وفادى سيرضخ لها ويقبل الزواج من نهىبعد ان يعلم أنه لن ينال رضائها قبل موافقته على طلبهافهى تتعمد عدم الرد على إتصالاته ورسائله الهاتفيهتعلم طباع فادى جيدا أنه يمل سريعا ولن يتحمل تجاهلها له كثيراوسيعود طالبا رضائها 
باليوم التالى 
قبل الظهر بقليل 
إستيقظت صابرين على صوت رنين هاتفها 
صحوت تشعر ببعض الآلم برآسها بسبب سهرة ليلة أمس 
جذبت الهاتف من على طاوله جوار الفراشوردت فى البدايه بخمول 
صباح الخير 
إنتفضت صابرين جالسه على الفراش وذهب ذالك الخمول حين سمعت رد من تتصل عليها 
فى نفس اللحظه كان عواد يدخل الى الغرفه ورأى إنتفاض صابرين وإستغرب ذالك 
كذالك صابرين حاولت الهدوء وقالت عن قصد 
أزيك يا منال وأزى رينا 
ردت منال إحنا كويسين الحمد لله انا آسفه إنى أزعجتك و
بتصل عليك 
ردت صابرينلأ مفيش إزعاج ولا حاجهوبعدين أحنا أهل برضوا 
شعرت منال بالحرج وقالت
إنت كنت إتصلتى عليا عشان نتقابل وأنا كنت مسافره القاهرهورجعت إسكندريه إمبارح المسا 
ردت صابرينكويس حمدلله عالسلامهفعلا كان فى موضوع عاوزه
نتكلم فيه ويوم المطعم كنت مستعجلهلو عندك وقت ممكن نتقابل فى أى وقت تحدديه 
ردت منال أنا فاضيه بكره
ممكن نتقابل الساعه خمسه فى نفس المطعم اللى إتقابلنا فيه 
ردت صابرين تمام كويس الميعاد ده أشوفك بكره سلام 
أغلقت صابرين الهاتف ثم وضعته مكانه على الطاوله وازاحت غطاء الفراش من عليها لكن شعرت بخجل من نظرات عواد إليها بسبب ذالك القميص الخاص به التى ترتديه وبالكاد يغطى فخذيها 
فأمسكت أطراف القميص تجذبها لأسفل قليلا 
لكن سخر عواد وتجاهل ذالك و قال بفضول منه مين اللى كانت متصله عليك 
ردت صابرين بهدوء 
منال 
رد عواد بآستفسارومين منال دى اللى كنت منعوسه وأول ما سمعتى صوتها فوقتي من النوم فجأه 
تهكمت صابرين قائلهإنت واخد بالك أوىعالعموم دى تبقى منال ضرتى 
تضايق عواد من رد صابرين وحاول كبت ضيقه قائلا
سمعتك بتقولى لها أنكم تتقابلواليه
ردت صابرين بحنق
عادى جدااننا نتفق نتقابل مش كنا إحنا الإتنين فى يوم على ذمة راجل واحد وإتشاركنا فى قلب مصطفى 
أعتقد كده التحقيق خلصهروح آخد شاورعن 
ردت صابرين بعناد مقدرش أنكر إن مصطفى هو الراجل الاول فى حياتى اللى عيشنى فى كذبه حلوه إنه مفيش غيرى فى قلبه وراح إتجوز وخلف من غيرى عشان كده مابقيتش خلاص إتصدم فى اللى حواليا تقدر تقول خدت مناعه من الصدمه الأولى 
إغتاظ عواد من رد صابرين الفج شعر بنيران فى عقله أصبح يجن عقله حين تأتى بسيرة مصطفى 
قام بدفعها بقوه بعيدا عنه 
لتقع بظهرها فوق الفراش 
سرعان ما جذبت غطاء الفراش عليها بينما إستهزء عواد من فعلتها وذهب نحو باب الغرفه وخرج ېصفع باب الغرفه خلفه بقوه إرتج على آثرها جسد صابرين التى للحظات شعرت بريبه من رد فعل عواد بعد أن رأت ذالك الشرر بعينيه ربما خروجه الآن من الغرفه أفضل لهما الإثنين 

بأحد الكافيهات بالاسكندريه 
زفر فادى نفسه پغضب
 

تم نسخ الرابط