روايه رائعه بحر العشق للكاتبه سعاد محمد
المحتويات
منهم سبب
الى أن قال فادى
بصراحه إحنا زيارتنا اليوم
كانت بسبب إنى بطلب إيد غيداء للجواز منى
عاد عواد بظهره للخلف ثم وضع ساق فوق أخرى وهو بنظر ل فادى بتعالى وقال برفض
وإحنا مش موافقين على طلبك يا فادى
شعر فادى بمغزى رفض عواد انه إستقلال وتعالى منه
فشعر بغيظ
ونهض واقفا يقول بغطرسه
بس قرار الرفض مش فى صالح عيلة زهران
لإن غيداء حامل وطلبى الجواز منها النهارده تقدر تعتبره شهامه منى
﷽
الموجه_الاربعين
بحرالعشق_المالح
بالاسكندريه
زواج فاديه من فاروق لا ينكر شعر بغصه قويه فى قلبهولام نفسه لوقت هو لم يلمح ل فاديه بإعجابه بها إعجاب!
لام فادى نفسه قائلا اللى بتحس بيه ناحية فاديه مش إعجاب يا رائف إعترف إنت من أول مره شوفتها وهى دخلت لقبلك شعور محستش بيه قبل كدهرغم
إن وقتها كانت متجوزه ومجرد نظرك لوشها حراملفت نظرك الحزن اللى كان واضح فى عنيهاحتى مع الوقت مقدرتش تنسى نظرة عيونها الحزينه وكان نفسك تمحى النظره دى من عنيها
حتى لما الفتره اللى فاتت كنت بتحجج ب ميلا
تنهد ببسمه وهو يتذكر ذالك العشاء الذى كان الذى كان بناء على طلب عواد منه
فلاشباك
إنشرح قلب رائف حين رأى دخول صابرين بصحبة هيثم ثم خلفهم فاديه
التى شعرت هى الأخرى بشعور غريب عليها حين وقع بصرها على رائف لكن فسرت هذا الشعور بإنجذاب فقط ليس أكتر والسبب تلك الصغيره التى كان يحملها حين وقف فى إستقبالهم بإبتسامه حتى أن ميلا بمجرد أن رأتها أرادت أن تذهب إليهابالفعل أنزلها من على يده لتسير بخطى بطيئه لطفله إقتربت من عامها الأول تتجه نحو
جلس الأربع
بعد دقائق نهض رائف واقفا يقول بمرح
أهو أبن أختى اللى دايما يجى متأخر وصل أهلا يا بشمهندس مش قايل لك العشا عالساعه تمانيه ونص تكون فى المطعم الساعه قربت على تسعه ونص وإحنا منتظرين
نظر عواد ناحية صابرين ببسمه قائلا
اللى أخرنى عمى فاروق اتفاجئت بيه هنا فى إسكندريه وقعدنا نتكلم شويه
لاحظ رائف نظر صابرين وفاديه لبعضهن دون حديث لكن لم يبالى لذالك ربما نظره عاديه بينما عواد جذب المقعد المجاور ل صابرين للخلف ثم جلس عليه وهو ينظر لها يشعر بغصه بسبب ذالك العبوس الذى يظهر على وجهها وتحاول إخفاؤه خلف بسمه مصطنعه رغم ذالك تبسم لها بينما صابرين لم تعطى أى رد فعل هى أصبحت تشعر بتبلد وخواء لكل شئ تشعر كآنها جسد خاوى بلا روح
نهض هيثم ثم وضع يديه على كتفي صابرين قائلا بمزح
ياريتنى كنت سمعت لكلام رينا أختى ومدخلتش طب جراحه أهو المفروض إننا فى أجازه لكن لازم أنزل تدريب فى المستشفيات ماله طب الحيوانات
بيريح الدماغ والله كنت عملت زيها جيبت عصفورتين فى قفص أعمل عليهم تجارب وأسيب القفص بتاعهم فى البلكونه مفتوح
ضحك الجميع على قول هيثم بينما نظرت له صابرين بغيظ مكبوتبينما قال رائف وهو ينظر ل عواد بمغزى
واضح إن صابرين طول عمرها رقيقه حتى مع العصافير مهنش عليها تسيبهم محبوسين فى القفص
كبت رائف بسمة من نظرة عواد له التحذريه ان يكف عن مدح صابرين أمامه
نهضت فاديه هى الأخرى قائله
حتى ميلا كمان نامت
نهض رائف يمد يديه يأخذ ميلا منهالكن ميلا حتى بمنامها متشبثه ب فاديهالتى بصعوبه منها أعطتها له بتردد تشعر بفراغ كانت تود أن تبقى معها
وقفت صابرين قائله
خلينى أوصلكم بعربيتى
رأى هيثم زفر عواد بضيق فقال
لأ بلاش عربيتك الأستاذ رائف هيوصلنا بعربيته الماركه الأصليه مش عربيتك اللى الكاوتش بتاعها بيفرقع لوحده
لوهله لفت حديث هيثم عواد وكاد يتسال لكن تحدث رائف
أوصلكم أناحتى ميلا وهى نايمه متشبثه فى فاديه ومش عاوزه تسيبها
وافقت فاديه على ذالك وعاودت أخذ ميلا منه وقبلت وجنة صابرين قائله أشوفك بكره تصبحى على خير كذالك فعل هيثم وقبل وجنة صابرين الأخرى ثم خرج خلف فاديه ثم خلفهم رائف الذى وضع كف يده على كتف عواد قائلا بمغزى
تصبح على خير
يا عواد
فهم عواد فحوى نظرة عين رائف أن يحاول إنتهاز الفرصه ويقرب بينه وبين صابرين هو أكثر من يفهمه هو غير قادر على أخذ قرار الإنفصال النهائى عن صابرين ربما لإراحتهم الإثنين لكن هو الى الآن مشتت
أشار عواد ل صابرين بيده ليغادرا المطعمحين خرجا من المطعم قال
ادى مفاتيح عربيتك للسواق وخلينا نرجع بعربيتى
تعجب حين أخرجت مفاتيح سيارتها واعطتها للساىق
دون جدالوصعدت الى السياره الأخرى جواره كان بينهم حديث مقتضب الى
متابعة القراءة