روايه رائعه بحر العشق للكاتبه سعاد محمد
فرحت له لما إتحققت أمنيته وأشترى هو وعواد المطعم وغيروا إسمهبس برضوا لسه كانت الغربه وحلاوة فلوسها سرقاه لقيته فى يوم بيتصل عليا وبيقولى إنه إتعرف على بنت فى لندن وحاسس بإنجذاب ناحيتهاوالبنت تبقى بنت ممرضه كانت فى المستشفى اللى عواد كان بيتعالج فيها وهى على معرفه شخصيه بعواد حتى بنت خالة مامتها دكتورة علاج طبيعى وهى المشرفه على حالة عواد تقريبا إسمها أوليڤيا
وانه بيفكر يتجوزهاهقولك فى البدايه كنت هعارض وأقوله لأ لسببين
الأول كنت خاېف مع الوقت يقول حياتى هناك مراتى وشغلى يبقى أنزل إسكندريه لمينخۏفت من الوحده بدل ما تبقى لوقت مؤقت تبقى دايمهوالسبب التانى تكون زهوه عند رائف ولما يخفت بريقها وينتهى ويفوق منها يكون ليها عواقبوده اللى كان صحيح حسيت بعد مده من جواز رائف إنه كان بيدور عالونس فى الغربه مش أكتر من كدهبس كمان عرفت إن مراته عندها مرض فى القلب والدكاتره منعوها تخلف بس هى كانت بتحب رائف جدا وكان عندها هاجس إنها ھتموت وفعلا حملت منه ولما طلب منها تجهض الجنين عشان صحتها قالت له نفسها تسيب منها ذكرى لهوفعلا كانت ميلا الذكري دي كانت بتراعها أم مراته بس هى كمان إتوفت بعدها بفتره صغيرهلقيت رائف بيقولى إنها إتقهرت على فراق بنتها وحصلتها بسرعهضحكت بسخريه وقتهالو كل اللى بيتقهروا على فراق أحبابهم ماتوا كنت أنا موتت من زمان أوي
بعيد الشړ عليك يا عمو ربنا يديك الصحه طولة العمر وتفرح ب ميلا وأولادها
إبتسم صادق قائلا
قولى أفرح ب رائف الاول
شعرت فاديه برجفه وأخفضت وجهها
إبتسم صادق قائلا
أنا حكيتلك حكاية رائف عشان تعرفى إن مش عشان بيهزر ويضحك أنه شخص تافهبالعكس هو شال مسؤلية كبيره من صغرهشيلى الغشاوه اللى على عقلك يا فاديه وأقبلى ب رائف يمكن يكون ربنا شايل لكم إنتم الإتنين العوض ببعض كل واحد فيكم يكمل فيكم يكمل لل التانى الجزء الناقص
أخفضت فاديه وجهها بصمت تشعر بتردد وخشيه
طب طالما الواد رائف مش عاجبك أيه رأيك فيا أنا
إبتسمت فاديه وامائت رأسها قائله
وأنا وموافقه عليك يا عمو صادق
ضحك صادق قائلا
إزاى موافقه عليا وبتقوليلى يا عمو صادقوليه توئدى شبابك مع راجل عجوز وقدامك شاب تقدري تعيشي معاه بسعاده وتكونوا مستقبل سوابلاش تخلى تجربه فاشله تهزمكلسه قدامك معارك كتير فى الحياه ولازم تعافريفشل
تجربه مش هو التقييم على كل تجربه هندخلها بعد كدهلازم نجرب وبعدها نحكم
نظرت له فاديه للحظه كادت تقول له أنها لن تقدر على تحمل فشل آخر وهناك إحتمال وقتها أن تفارق ميلاميلا التى عوضتها عن جزء مفقود بحياتها
رائف كان يقدر يضغط عليك بحبك ل ميلا وأقل شئ كان خدها منك وقال بنتيرائف عارف إنك أكتر واحده إحتوت بنته ويمكن عوضتها حنان فى وقت كانت لسه هتبدأ تتكتشف الكون من حواليهاوبصراحه كده أنا نفسي أدبس الواد رائف وأجوزه واحده تبقى صاحبتى وحبيبتى عشان نعمل عليه فريق سوا
إبتسمت فاديه بإقتناع بينما نهض صادق قائلا
كده يبقى خلاص الفريق أنا وإنت وميلا
وفريق الاعداء الواد رائف لوحدهخلينا نطلع نشوف الغبي والأصطف بتاعه خلصوا التجهيزات ولا لسه عاوزه كده تتكبرى وتتشرطي آه بنت مش قليله وتستاهل تتاقل بالدهب وسبينى أنا بقى أربى الواد رائف شويه
تخرج خلفه من غرفة المكتب
بينما ببهو المطعم كان يقف رائف مع بعض العمال لكن ېختلس النظر ناحية باب غرفة المكتب بترقب يتمنى أن يقنع والده فاديه فهو الفرصه الأخيره له معهابالفعل رأى خروج صادق يحمل ميلا مبتسمالكن حين وقع بصره على نظر رائف له للحظات عبس وجههشعر رائف بخيبه وغصه فى قلبه للحظات قبل أن يرفع صادق إصبع إبهام ميلا الصغير عالياكانت إشاره واضحه رقص قلب رائف من الفرح لو ترك لجام عقله لذهب وأختطف فاديه فى الحال وتزوجها فورا قبل أن ترجع للرفض مره أخرى
فى حوالى السابعه بدأ المدعوين الحضور الى داخل المطعم كان فى إستقبالهم هيثم وفاديه كذالك رائفبعد قليل دخل سالم ومعه شهيره بمجرد أن دخل من باب المطعم تفاجئ بتلك الوريقات الامعه بجميع الالوان كذالك بعد أوراق الزهور ينثرها عليه فاديه وهيثم وتشاركهم ميلا التى يحملها رائف
إبتسم سالم ورفع يديه وضم فاديه وهيثم معا لكن شعر أن فرحته منقوصه بعدم وجود صابرين لكن تمنى لها السعاده بقلبهيكفيه عن حضورها اليوم أن يعلم أنها وجدت السعاده بمرافقة عوادكذالك روحها موجوده فهى بالتأكيد شاركت معهم بذالك الحفل حتى لو بفكره صغيره
دخل سالم وهو يضم هيثم وفادى ليفاجئ بشاشه كبيره تطل منها صابرين تتحدث إليه بمرح
بابا فكرت إنى مش هكون حاضره الحفله لأ النت والسوشيال ميديا خلاص قربوا البعيدكل سنه وإنت طيب