روايه رائعه بحر العشق للكاتبه سعاد محمد
هو كان سبب إنها كانت سيره فى آلسنة أهل البلد كلها لفتره هى إتحدت ده كله وإتجوزت عواد يمكن مكنش فى البدايه بسبب الحبكان عندها دافع تانة أنها تظهر إنها بريئه بس مع الوقت إنجرفت فى تيار العشقعشقت عواد لما سافر من غير ما يقول لحد
انه مريض وهيرجع مشلۏل تانى بمجرد ما عرفت منتظرتش وقت وسافرت له تسانده وتدعمه فى ازمته اللى بيمر بيها ومتأكده إن عواد هيرجع تانى يمشي على رجليه بمساعدتها نسيت كل اللى حصل وبدون ما تفكر بعقلها حكمت مشاعرها اللى غلبت عقلهافكري يا غيداء فشل جوازك من فادي مش هو اللى هيرجع لك كبريائك المهدورأنا سبق وقولت ليك إنكم إنتم الاتنين غلطوا بس النهارده هقولك إنت بهروبك وإنسحابك من مواجهة مشاعرك بتغلطى أكتر من فادىفادى لسه شاريك بلاش تضيعى الفرصه اللى فاضله ليك معاه فى رابط قوى بينكم لازم تفكري فيه إبنك لما يجي للحياه هيسألك ليه إنت وبابا مفكرتوش في مصلحتي وكل واحد فيكم خد قرار إن يمشي فى إتجاه لوحدهبس إنت وقتها اللى هتحسى بالذنب أكتر لأن فادى رغم فداحة غلطه كانت أكبر بس ندم فى غيره بيندمش وبيبيع للنهايه لكن هو لسه بيحاول يصلح الأمور بينكم
تعجبت فاديه حين توقفت سيارة الاجره امام مطعم رائف و ترجل هيثم من السياره أنحنى يأخذ منها ميلا
نظرت له فاديه بإستفهام قائله
ليه نزلت من التاكسي هنا
تنهد هيثم ببسمه قائلا
لأن عيد حفلة ميلاد بابا هيتعمل هنا فى مطعم رائف هو عرض عليا وانا وافقت بصراحه حتى صابرين كمان وافقتني أفضل مكان نعمل فيه حفله خروج بابا عالمعاش هنا أنا مرضتش أقولك قبل كده عشان عارف إنك ممكن ترفضىبس خلاص الوقت قڈف أنا جايبك دلوقتي عشان لو فى حاجه ناقصه تكمليها بسرعه قبل الساعه سبعه ونص ميعاد الحفله
يعنى صابرين كمان كانت عارفه ومشاركه معاك وماله
إبتسم هيثم قائلا
الوقت قرب هاتى ميلا ويلا إنزلى زمان بابا وماما قربوا يوصلوا إسكندريه عاوزين نعمل حفله حلوه ل بابا
تنهدت فاديه بيآس قائله
ماشي بس عشان خاطر
حفلة بابا مش تبوظ بس بعدها ليا كلام تانى معاك إنت وصابرين
ضحك هيثم وهو يأخذ ميلا من فاديه التى ترجلت من سيارة الأجره تزفر نفسها بقوه
سارت خلف هيثم الذى مازال يحمل ميلا تشعر بتخبط وإرتباك كذالك شعور آخر تحاول كبته وهو الحنين والشوق لرؤية ذالك الآبله رائف
قال هذا ثم نظر الى فاديه قائلا
وإنت يا فتوش انت الجميله الصغيره تعالوا معايا نقعد فى أوضة المكتب عاوزك فى أمر مهم للغايه
﷽
الموجه_السادسه_والخمسون
بحرالعشق_المالح
دخل عواد الى الشقه وخلفه صابرين تنهد بزفر نظرت له صابرين بإستغراب ثم تخابثت قائله
مالك يا عواد من وقت ما خرجت من جلسة العلاج الطبيعى وإنت شبه ساكت وشكلك مضايق أكيد مرهق بسبب اللى حصل هنا قبل ما نروح لجلسة العلاج
تغافل عواد قائلا بعدم فهم
وأيه اللى حصل هنا قبل ما نروح لجلسة العلاج
للحظه خجلت صابرين ثم مزحت قائله
ضحكت صابرين ببراءه قائله
أنا لا ليا رأى تانى ولا تالت بس الشمطاء أوليڤيا كآنى واخده منها ډم مره تقول عليا سمينه ومره تانيه بلهاء لو شافت مودك السئ ده فورا هتزغرلى بعنيها وترفع حاجب وتنزل حاجب وتقولى إنت السبب يلا قولى أيه اللى حصل ومضايقك أوى كده
رواغ عواد قائلا
مفيش حاجه مضايقانى يمكن أرهاق من جلسه العلاج مش أكتر
كادت صابرين أن تشاغبه لكن صدح رنين هاتفهفصمتت حتى أخرج هاتفه من جيبه ونظرت لشاشته كعادتها ثم نهضت من فوق ساقيه بإستسلام قائله
عمو فهمى أكيد طبعا الإتصال هيبقى بخصوص الشغل وهيطول هقوم أروح المطبخ أحضر لينا غدابصراحه كنت عامله حسابي إننا نتغدى برهبس فجأه مودك أتغير ومعرفش السبب
إنحنت صابرين عواد ثم ذهبت بينما عواد تنهد يلوم نفسه يشعر بغصه قويه فى قلبه هنالك سبب فعلا فى تعكير صفو مزاجه للأسوء وكانت هي سبب رئيسى به حين شعر بالذنب إتجاهها زفر نفسه قبل أن يرد على الإتصال يشغل رأسه بشئ آخر
مطعم رائف
بغرفة المكتب
جلس صادق
على أريكه عريضة وفوق ساقيه ميلا وأشار ل فاديه أن تجلس جواره
إبتسمت فاديه وجلست برحابه جواره على نفس الاريكه
إبتسم صادق وهو يقبل وجنتي ميلا قائلا بعتاب مرح لها
كده يا ميلا يهون عليك جدو صادق