رواية وصية امي بقلم كوكي سامح
حماتى خدت عز، اما حسن قام لابس
وطلب انه يجى معانا
خدنا تاكسى لأن عربية وليد بتتصلح
كنت قاعده وكل تفكيرى فى اللى بيحصلنا
قلبى قايد نا/ر على اختى ومش عارفه مين اللى عمل فيها كده اكرامى ولا حسن
بس كان شكى كله فى حسن وخصوصًا لما اتأكدت
من تحاليل اختى وان جسمها كله فى منوم
والاثبات عليه الشريط اللى لقيته فى دولابه
على قد ما انا فرحت انى لقيتها، على قد ما اتمنيت متكونش هى !،اصل خبر الحمل
كان صدم#مه ةةة، لا لا، دى كارثه
بس اترددت لثوانى ان ممكن متكونش هى اولا لان فى شاب كلمنى وقال انه خاطفها وعاوز فديه مليون جنيه وثانيا ان انا كشفت عليها والدكتوره أكدت عليه انها اه مش بنت وحصل معاها علاقه جnسي/ة بس مش حامل
وبردوا اختى غابت عن البيت حوالى ٦ ايام
واكيد اللى خطفها عمل معاها علاقه جnسي/ة
والحمل بيحصل بعد العلاقه ب ٦ ساعات
كانت دماغى هطق من كتر التفكير
حاسه انى هتجنن او هيجرالى حاجه
لقيت وليد بصلى اوى: بقولك اي لما نوصل بوقك ده ميتفحتش فاهمه.
فرحہ بكسره: حاضر وحطت ايدها على بوقها
فى نفسها ( حاضر ي وليد هسمع كلامك مع ان كل اللى انا فيه ده بسببك وسبب اهلك، نوصل بس
وبعدين يحلها اللى ما يغفل ولا ينام
وابتدت تفكر فى الشاب اللى قال انه خاطف شيماء مسكت الفون ورنت عليه كان الرقم غير متاح وقالت: اوصل واشوفها الأول ولو مش هى هتصرف)
التاكسى وقف ونزلوا، حسن وقف يحاسب
اما وليد خدها ودخل المستشفى على الاستقبال
موظف الاستقبال ١: خير ي فندم
وليد ب ارتباك وقلق: حضرتك فى حد كلمنى وقال إن اخت المدام واسمها شيماء سراج موجوده عندكم هنا
موظف الاستقبال مسك دوسيه وكان بيدور على اسمها: بس حضرتك مفيش حد موجود بالاسم ده
فرحہ بزعيق: يعنى اي، انا اختى هنا واللى كلمنا
قال انها كانت مرميه على باب المستشفى
وبصتلوا: ولا اي ي وليد
موظف استقبال ٢: قصدكم البنت المعاقه، ايوه ي فندم موجوده فى غرفه ٧١٤ الدور التالت
وليد ممكن سؤال هو حضرتك عرفتوا رقمى منين؟!
موظف استقبال ٢: كان معاها ورقه فيها اسمها ورقم التليفون اللى كلمت حضرتك عليه
حسن داخل جرى: اي طلعت هى؟
فرحہ بصتلوا بقر/ف وجريت على غرفه شيماء
كانت بتجرى ومش قادره تاخد نفسها
ولما وصلت وقفت على باب الاوضه
وليد وحسن جايين عليها جرى
وليد: مدخلتيش ليه؟!
فرحہ بصت لرجليها ومسكت ايده
انا حاسه ان رجلى اتسمرت مكانها، خايفه اوى
فتح الباب ودخل، كانت نايمه على السرير
ومتعلق لها محاليل
دخلت فرحہ واطمنت اما شافتها، قربت منها
وبدون وعى بقت تضربها على بطنها: حامل من مين ها وتضربها بكل قوتها، مسكتها من رقبتها