رواية وصية امي بقلم كوكي سامح
بس انا نفذت كل المطلوب ومستنيه ابنى يرجع
على قد ما كان نفسى اشوف اختى واطمن عليها
على قد ما نفسى اروح على البيت اطمن على ابنى واخده فى حضنى..
وصلنا المستشفى ووليد دخل يخلص شويه إجراءات وعمل محضر بالحادث انه قضاء وقدر
إنما أنا دخلت اسأل على اختى واعرف مين فيهم
اللى ماتت 😭
بس كان رد الممرضه عليه غريب لما قالت:
ليه بتقولى كده محدش فيهم م١ت
الاتنين خرجوا من العمليات وفى العنايه المركزه
يمكن واحده فيهم حالتها صعبه اوى 😢
بس ربك قادر على كل شئ، ادعليها
واكدت ليا ان الخبر حصل فيه لغبطه مع مريضه تانيه...
هى قالت كده بس انا مكنتش اعرف بردوا
بتتكلم على مين، روحت العنايه واتأكدت
ان حاله شيماء نوعًا ما كويسه وهتخرج من العنايه خلال ٢٤ ساعه
إنما خديجه كانت فى غيبوبه والموضوع بالنسبه لها وقت ولو عدى عليها ٧٢ ساعه وحالتها مستقره
هتعدى منها على خير
كنت بدعيلها من قلبي انها تقوم بالسلامه
وكمان هى اللى معاها السر
خديجه هى اللى شافت مين اللى رماها
هى وشيماء؟؟
كان قلبى وجعنى عليهم وعلى عز ابنى
وفجأه لقيت حسن قرب منى وماسك الفون وبقلق
بقى كده ي فرحہ، سايبه عز لوحده فى البيت
بقى ده كلام؟!
فرحہ: ابنى، ابنى، هو فين؟
حسن: ماما رجعت البيت وطلعت تطمن عليكى
بعد ما سمعت باللى حصل وبتقولك عز بيعيط
وعلى صرخه واحده
وهنا عرفت ان حسن هو اللى عمل كده
لان هو الوحيد اللى معانا فالمستشفى
ولما عرف ان وليد خلص الإجراءات زى ما طلبوا منى فى الورقه علشان يبقى الموضوع قضاء وقدر
ويطلع منها زى الشعره من العجينه، بلغ اللى رمو اختى وخديجه يرجعو عز البيت
حسن بزعيق: فرحہ
فرحہ: ها، نعم
حسن: ابنك ي بنتى!
فرحہ: ماله؟
حسن: بقولك الولد بيعيط جوه الشقه وماما مش معاها مفتاح..
فرحہ فى نفسها ( اه، وصلت، هو عاوزنى أمشى علشان يستفرد بخديجه ويقتلها ما هو بقى قتال قتله والحجه المفتاح، بس ده بعينه، عموما انا كده اطمنت على ابنى انه فى البيت، وانا بقى هديلو المفتاح يروح هو وياخد عز ويديه لحماتى)
حسن: ي بنتى، يلا روحى انتى وانا هقعد
مع خديجه وشيماء ومش عاوزك تقلقى خالص
فرحہ: انا مش همشى غير لما اطمن عليهم
وخدت المفتاح من وليد وقولت لحسن يروح
يشوف عز
وفعلا خد المفتاح ومشى واللى كنت مستغرباه
انه لما شاف شيماء متكسره مقدرش يمسك نفسه
وكان منهار