رواية وصية امي بقلم كوكي سامح
كان بيحاول يقوم من مكانه
خديجه قربت منه: اي اي انت مريض، خليك مكانك ي استاذ وليد قصدى ي باشا
وليد ب ارتباك وخوف: عاوزه منى اي!؟ ها
فرحہ: هتكون عاوزه اي يعنى، حقها
وليد بزعيق: دكتور، الحقونى، الحقونى، امن
فرحہ: ههههههههه وبصت ل خديجه
خديجه طلعت حقنه فاضيه من شنطتها وقربت منه: بم ان ربنا كاتبلك عمر جديد ومموتش
فانا قولت اكيد ده امر الله وليك ميعاد تانى
ويمكن دلوقتى، كان بيبص للحقنه ومرعوب
بصت لفرحہ: ولا اي ي فرحہ؟!
فرحہ: لا ده ابو ابنى بردوا
خديجه: بمناسبه ابنك صحيح وبصت ل وليد
لو عاوز تنفد بعمرك جاوب على سؤالي
من اللى خطف عز
وليد: معرفش
خديجه: انت ولا أبوك
وليد: قولتلك معرفش
فرحہ بسخريه: معقول اب هيخطف ابنه
خديجه: اب و$سخ وحيوا/ن
هو اللى خطفه وخباه فى بيت البت السكرتيرة
بحجه تفهه انك تعبانه وفالمستشفى
ولما اتأكدت انك مش هتبلغى وخوفتى على ابنك
بعت ابوه وخد الولد ورجعه الشقه بنسخه المفتاح اللى معاه، بجد مش عارفه اقولك اي
محامى شاطر ولولا انى عايشه دلوقتى
كان زمان فرحہ عايشه معاك على عماها
وقربت منه وبصت ل فرحہ
فرحہ: هاتى الحقنه، اصله مام-تش من واقعه البلكونه وباين كده انه لو سبناه هيعيش
ولو عاش احنا هن-موت
وليد بصوت خافت وتعب: انتى هتعملى اي؟
مسكت الحقنه الفاضيه وضربتها فى المحلول
كانت عينه كلها رعب وخدت خديجه وخرجت
من الاوضه ولقت فى وشها نهى السكرتيرة
نهى: يلا بسرعه قبل ما الممرضه تيجى
وحد يشوفكم
خديجه خدت نهى وخرجت بره المستشفى
اما فرحہ نزلت الكافيه تشرب حاجه
__قعدت فى الكافية وانا مستنيه خبر وليد
قد اي كنت فرحانه وخصوصا لما اتفقت مع نهى
اللى كانت ضحيته لما استنجدت بيه ك محامى
لأنها كانت على علاقه بشاب
وأثناء العلاقه صورها فيديو، البنت كانت غلبانه
وعندها اخ مف-ترى وطلبت مساعدته
علشان لو اخوها عرف هيق-تلها
وبعد ما وقف جمبها، ساومها على الفيديوهات
وغصبها تشتغل معاه ويعمل معاها علاقه ولما حملت منه ضحك عليها وقالها انه هيتجوزها واتفجأت انه بعت فيديو لاخوها
على أمل انه ي-قتلها ويخلص منها
إنما اللى حصل لما الفيديو وصل لاخوها
كان فى شغله وولاسف جاتله سكته قلبيه نتيجه الزعل وم١ت