رواية وصية امي بقلم كوكي سامح
وبانهيار: اصحى وكلمينى، كنتى فين وحامل من مين ي فا-جره
وليد جرى وشالها من عليها مفاقتش وغير قلم نازل على وشها منه: انتى مجنونه
نسيتى ان اختك معاقه
ي شيخه اتقى الله دى نايمه وكأنها ميته
فرحہ بعياط وصراخ: ياريتها ما كانت معاقه😭
على الاققل كانت قالتلى مين اللى خطفها
الممرضه: اي الصوت ده مش هينفع كده ي مدام
وطلبت منهم يخرجوا لغايه ما تفوق
طلعوا التلاته قعدوا بره مستنين شيماء تفوق
__ كنت قاعده وحاسه انى فى كابوس ومش عارفه اتصرف وخصوصًا ان محدش يعرف
ان شيماء اتعرضت قبل كده لعلاقه جnسي/ة
لقيت الدكتور المتابع حالتها بيتكلم مع وليد
بوشوشه، خلص معاه كلام وقرب منى
وليد بنفخ: الحمد لله الدكتور طلع معرفه ووافق
ناخدها من غير ما نعمل اى إجراءات تضايقنا
وتشو/ه صورتنا
فرحہ: قصدك اي مش فاهمه؟
وليد: ي حبيبتى يعنى طلبت منه ميبلغش البوليس، اصل لو بلغ هيبقى موال
واحنا مش حمل حاجه دلوقتى
فرحہ: بس انت كده بضيع حق اختى
وليد: نخلص بس وناخدها البيت وأنا هتصرف
__ لما قالى كده حسيت ان موقفه غريب متناقض
بيضيع حقها علنًا، مصدقتش نفسى وسألتها
معقول ده وليد جوزى اللى اتعرفت عليه
بسبب قضيه التحر/ش، ده هو اللى جاب حقها
ووقف معانا وده كان سبب رئيسى لحبى لى
جدعنته وحبه للحق
ثار الشك فى قلبى ويمكن يكون حقيقه وانا بس
اللى عبيطه ومش واخده بالى
اكيد وليد عارف مين اللى عمل فيها كده يأما هوووو بقى؟؟ بس انا اللى هبله وصدقته
علشان كده طلب من الدكتور ميعملش محضر
بالواقعه.....
حسن: شيماء فاقت ودخل جرى عليها
__كنت واقفه متسمره مكانى لتانى مره حاسه
انى هتشل وكل تفكيرى هعمل اي فى الحمل ده
دخلت عليها الاوضه ولقيتها فايقه
كان حسن قاعد على ركبته وماسك ايدها بيطمنها
انى ضربتها، أصلها ماسكه بطنها وبتشاور عليها
قربت منها وبمسك ايدها، زقتنى بكل قوتها
وقعت على إلارض، البنت فيها قوه غريبه
__قومت جرى وطلعت على الدكتور وكان كل اللى فى بالى حاجه واحده اتخلص من حملها
اتكلمت معاه وطلبت منه يعمل لها إجهاض
الغريبه انه وافق من غير حتى ما يعترض
بس قالى بعد اسبوع علشان تكون استردت صحتها لأنها ضعيفه وعندها انيميا مع ضغط واطى واتفاجئت لما كتب لها على خروج من المستشفى
ولما سألته ان المفروض انها تقعد تكمل علاج
كان رده عليه: هى كويسه ومع العلاج هتبقى احسن واسبوع وهتكونى عندى نخلص موضوع الإجهاض وكتب لها نقط لضغط الواطى وفيتامينات للأنيميا مع نظام غذائى لمده اسبوع
وليد بيقفل الفون: حمد الله ع سلامتك ي حج
كلها نص ساعه ونكون عندكم
فرحہ: بتكلم مين؟
وليد: ده بابا وبيقول انه رجع من دمياط وبيسأل