زوجتي بين الخي،ـانة والوفاء
يقول: وسألتها عن كلمتها لي بأن لا ارجع من السفر إلا في عيد الأضحى…فأجابت بأنها لم تقصد شيئًا وإنما كانت متعبة نفسيًا وتريد الراحة قليلًا. ( هنا يقول الزوج..العجيب في الأمر أنها لم يكن عندها اي عمل..إنما في بيت أهلها ولاتذهب للكلية…بل كانت تخطط للدراسة في معهد حاسب ولغات..ربما والله أعلم للخروج مع ذلك الخبيث وهذا من حيلهن في الخروج….مع العلم بأنها ليس لديها ميول للحاسب واللغه وهذا مؤشر آخر )
يقول الزوج: لم اسألها عن كلمتها حينما قالت بأنها مغص/وبة علي لأنها متمسكة بكلامها الأول وانها لم تقصدها..الخ
فأجابت: لو لم أحبك لم أجلس معك سنتان…وأنت لم تقصر معي في شي..حتى صرافة البنك حقتك معطيني إياها.
حينها قلت لها…أتمنى من كل قلبي أن تكوني صادقة..
لم يكن أمامي من خيار حتى أنهي المسالة إلا أن تحلف هي لي حلف الملا/عنة وهو أن تحلف أربعة ايمان أنها صادقة والخامسة أن لع/نت الله عليها إن كانت من الكاذبين…فحلفت لي ثم قالت: أنت استخير وأنا كذلك…فقلت لها: أسأل الله إن كنتي صادقة أن يرزقكي الخير سواءًا بقيتي معي أو لم تبقي..وإن كنتي كاذبة فالله كفيل بكي لأنك حلفتي بشيء عظيم.
يقول الزوج: ثم طلبت منها أن تكلمني متى ما أرادت فاتحًا بذلك لها الباب أن تتقرب مني وأن تشعرني بندمها…فأجابت: أنا ماعندي جوال…فقلت لها: جوال أمك أو أخوكي او اشتري بطاقة…هذا ليس بعذر…وأنهينا المكالمة.
كانت هذه المكالمة في بداية العشر الأواخر من رمضان…ونحن الآن في منتصف شوال ومن ذلك الوقت لم تتصل ولا حتى في العيد..وأنا كذلك لم أتصل بها لأنني أعتقد أنني ماقصرت معها..بل كنت أنا المبادرفي إتصالاتي وفي رجوعها وفتح باب الحوار معها لكنها هي من تتحفظ وتحاول إغلااق منافذ الخير بيننا..مع العلم أني كلمت والدها في العيد مهنئا بالعيد فقط..
يقول الزوج: خلاصة الكلام والحديث مع زوجتي أنها ربما أحبتني يوما ما..لكنني بعد مكالماتي معها وبعد الأدلة التي توفرت لدي حتمًا لست بحبيب القلب الأول.
هنالك اسباب أعتقد أنا كزوج أنها خلف ماحصل وهي: ربما كبريائها وغرورها لأني كنت دائمًا أشعرها بحبي لها ومفرط في ذلك وهذا حق مشروع لي كزوج أن أتمتع مع شريكة حياتي بما أحله الله لنا..لكنها ربما كما قلت اصابها غرور وتعتقد أنني إلى هذه اللحظة متمسك بها ولن أفرط بها مهما عملت من عمل قبيح..وربما تعتقد أنني مغفل وطيب القلب إلى درجة السذاجة.