زوجتي بين الخي،ـانة والوفاء
ولماذا حينما عدت ودخلت معها البيت قبلت راسها وبينت لها شوقي وحبي لها لم تجب ولا بكلمة..بل نظرات حائرة وبرود في اللقاء؟؟ فهل يعقل أنها تحبني..وتقابلني بعد غياب لأشهر هذه المقابلة الباردة والخالية من الشوق والحب؟؟
لماذا حينما أخبرت أخاها بخياnتها قالت أنها مغص/وبة علي وأن الزواج مشاعر؟؟؟
لماذا قوية شوكتها في ذلك الموقف؟؟
وحينما سألتها بعد ذلك عن كلمة أنها مغص/وبة علي…أجابت بأنها قالتها في لحظة زعل وانتق/ام لكرامتها….فهل يعقل هذا؟؟؟
بعد مرور هذه الاسئلة على ذهني وصحة استنتاجها…قررت أن أكلمها لأبحث معها خفايا الموضوع…فأنا أملك الأدلة…والمنطق والعقل يقول: أن حياتي معها إذا رجعت ستكون قائمة يقول الزوج: بعد مرور اسبوع من آخر مكالمة بيني وبين زوجتي والتي اتفقنا فيها على الرجوع إلى بعضنا…مازالت التساؤلات تدور في رأسي…ورأيت أنها تساؤلات منطقية..فأنا لا أريد أن أظلمها معي وأكذب عليها وعلى نفسي بأن حياتنا إذا رجعنا إلى بعض ستكون أفضل من السابق !!!
يقول الزوج: كل التساؤلات والدلائل تشير أن هناك أمرًا تخفيه…وأن الموضوع ليس بالأمر البسيط.
يقول: حينها إتصلت عليها بعد مرور عشرة ايام تقريبًا من آخر مكالمة وبدأت أفاتحها بالموضوع وأن رجوعها للبيت متوقف على تجاوبها هي معي وصراحتها…فقالت: ألم نتفق قبل فترة على الرجوع؟