زوجتي بين الخي،ـانة والوفاء
وضعت مسجلًا المرة الأولى في غرفة الجلوس…لكنها كانت تكلم من غرفة النوم.
وضعته المرة الثانية في غرفة النوم..وتم التسجيل لمكالمة لم أكن أتوقع في يوم من الايام أنني سأسمع مثلها.
وكانت تفاصيل المكالمة: أنها هي من اتصلت عليه وتبادره بكلمة: ياحبيبي…وسؤال عن أحواله..ومغازلة جnسية صريحة على فراشي وفي غرفة نومي..وتأ@وه وآه@ات تقوم بها مع ذلك الخب-يث…بل طلب منها أن تخرج معه..فأجابت ما اقدر.
والمكالمة الثانية التي سجلها زوجها كانت اثناء أحد الصلوات..يقول الزوج كنت أتصفح جوالها الذي اشتريته لها وهو من الجيل الثالث.. وكانت قل*قة
وترقبني..ولما خرجت وضعت آلة التسجيل..وحين رجعت للبيت من المسجد ذهبت وسمعت التسجيل فإذا بها تكلمه وتقول له ( لو كلمك أحد قوله هذا جوال أهلي )
فانصdمت لأنها تحميه وتخاف عليه…حينها قررت المواجhة معها لأن سفري قريب ولا استطيع أن أنتظر أكثر.
يقول الزوج: كان لابد أن أواجهها بخياnتها لي…فأنا لم أعد أحتمل..ويكفيني ماسمعت من مكالماتها
مع ذلك الخب-يث…وكانت المكالمة الأخيرة لها والتي أخبرت فيها حبيبها المزعوم والخب-يث بأنه إذا اتصل عليه أحد بأن يجيب أن هذا الجوال لأهله وكان وقت المكالمة أثناء صلاة العصر في اليوم الرابع من رمضان لعام 1427 هجري.
ولما عدت من المسجد وسمعت المكالمة…ذهبت وسحبت جميع مفاتيح البيت تحسبًا لأي أمر طاريء بعد ذلك دعوتها لغرفة الجلوس وسحبت جوالها منها وسألتها عدة أسئلة ومنها:
هل سبق وأن قصرت معك بشيء؟….فأجابت بلا
حينها بادرتني بالسؤال…فيه شي؟؟ قلت لها نعم فيه شي..
قلت لها..أما تخافين الله فيني وفي أهلك؟؟
الجميع يحبك من اب وأم وزوج واخوة…لماذا خnتينا جميعًا مع رجل لاتعرفين عنه شيئا؟؟
أين عقلك ودينك؟؟
أين مراقبة الله؟؟
يقول الزوج: لم تتوقع أني سأكشفها لذلك كانت صdمتها قوية وارتخت يداها وتغير لونها وأنا أمطرها بالأسئلة حتى أنني كنت أحيانًا لا أستطيع إكمال السؤال لقوة الصد@مة لي أنا شخصيًا…فنفسي مض-طرب ولوني تغير ولاحول ولاقوة إلا بالله لأنني لم أكن أتوقع يومًا ما أن أقف هذا الموقف مع زوجتي التي وهبتها قلبي ونفسي.