زوجتي بين الخي،ـانة والوفاء
وأنا أعترف كزوج بطيبتي معها خاصة أنني أحببتها..لكن ليس على حساب ديني وكرامتي وشر/في.
السبب الثاني والذي يراه الزوج هو: أنها ربما لاتريد الخوض في التفاصيل لأنها ربما تكون قاسية للزوج وللعائلة وربما إذا سمعناها لانغفر لها خطأها.
السبب الثالث: يرى الزوج أنها ربما واقعة في حب قديم…وتزوجته إرضاءًا لأهلها كزواج تقليدي لكن حبيب القلب الأول له القلب والعقل والحب..والزوج له الجسد والبيت فقط…واحيانًا داعم مادي لها في الأزمات وغطاء على خياناتها.
السبب الرابع: يرى الزوج أنها في السنة الأولى من الزواج لم يلحظ عليها شيئا..لكن في السنة الثانية لاحظ عليها كثرة زميلاتها وحرصها على الجوال والرسائل وخاصة زميلتها التي ذكرتها في بداية القصة والتي تخاطب الشباب عن طريق الماسنجر دون اي رادع وهي أقرب صديقة لها…
لذا يرى الزوج أنه ربما الصديقات اللواتي اتخذن من الصداقة والحب مع الرجال الأجانب رمزًا لهن قد أثرن على زوجته وأوقعنها في العلاقات المحر/مة مع الرجال تحت مسميات عديدة ومنها ( صداقة نت…وحبيب القلب..مسدد الفواتير…التسلية…خليني أجرب مايعرفني….الخ )
يقول الزوج: اشهد الله أنني اردت الستر والعفو عنها وإصلاحها…لكنها لم تساعدني في ذلك…لذا كتبت لكي قصتي لسببين والله يشهد أني صادق على كل حرف كتبته:
الأول: للعظة والعبرة من قصتي مع زوجتي…وأنا ولله الحمد إلى الآن ساتر عليها وساستر عليها إلى أن أدخل قبري محتسبًا وصابرًا على ما ابتلاني به ربي..وعسى أن تكرهوا شيئًا هو خيرٌ لكم…واصبر على ما اصابك إن ذلك من عزم الأمور.
الثاني: باحثًا عن علاج لمشكلتي..وهل ماقمت أنا به معها عمل صحيح أم لا؟؟ ربما فاتني شيء لم اقم به…وربما أنا على صواب..وربما أنا مخطيء.
في الحقيقة أعتقد أني بذلت مافي وسعي..واجتهدت لكنني لم أجد مساعدة منها..فأنا كنت أريدها هي أن تبادر وتحسسني بندمها وتتصل بي وتشعرني بأنها تريدني فعلًا لا قولًا…أهلها يريدوننا أن
نرجع..وأنا أرفض أن ترجع هي لي دون رغبة واضحة منها لأن من سيعيش معي هي لا أهلها..وما عدم مكالمتها لي منذ بداية العشر الأواخر في رمضان إلى الآن إلا دليل على لامبالاتها بالأمر…أو بحثًا عن الطلاق…أو غرورًا وكبرياء بلغ عنان السماء.
يقول تعالى ( إنك لاتهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء )
وختم رسالته لي بالبيتين ين:
رح والزمن قاسي كانك مادريت
ترى بدالك ناس والدنيا عبر
لي الله اللي لارجيته واشتكيت
عالم بوضع الحال رزاق البشر
أيها الأخوات الفاضلات…وبعد نهاية هذه القصة المؤ/لمة والتي حصلت في
رمضان 1427 هجري…لم تنتهي حياتهما بالطلاق إلى هذه اللحظة..فالزوج ينتظر ردة فعل الزوجة إلى هذه اللحظة…وهي لم تتصل به إلى الآن…والله أعلم بحالهما.