زوجتي بين الخي،ـانة والوفاء
قلت لها ليس لكي عودة عندي …خلاص يابنت الناس…أنتي خnتي الله ورسوله وخnتينا جميعًا ولم تحفظينا…ومع ذلك تكذ/بين علينا…فحلفت بأن ما أخبرتنا به هو الصحيح…فقلت لها ليس لكي عودة وأغلقت السماعة.
في الحقيقة كنت مترددًا..أأخبر ابوها أم لا؟؟ ولما قرب سفري وبقي عليه يومان..قررت أن أخبره..وذهبت إليه وأخبرته بالقصة كاملة..فانصdم وعرق وجهه..وقال: اتريدني أن أدعوها لك الآن وتعتذر لك وترجعها؟؟ قلت لا أنا خلاص ماعاد أقبلها كزوجة.
في اليوم إتصل الاب علي وقال طلبتك أن تستخير وان تفكر بالأمر..وكذلك فعل أخوها لأنهم عائلة يحبون الخيرولايريدون الفض/يحة..فأعطيتهم كلمة بأني سأفكر مرة أخرى بالموضوع واستخير..وسافرت.
يقول: كنت في سفري اكثر من الصلاة والإستخارة ومن قوله صلى الله عليه وسلم اللهم أجرني في مصيب/تي واخلف لي خيرًا منها.
وبعد وصولي من السفر بيومين..قررت أن أطلقها ولكن قبل ذلك اردت مكالمتها كي أقول لها بأني سامحتها بالدنيا والآخرة..وأعطيها المساهمة التي أهديتها إياها قبل حصول المشكلة بشهرين فقط ومبلغها كبير…ثم اقول لها قراري بالإنفصال عنها.
لكنني…ترددت قليلًا قبل الإتصال..وآثرت أن أعطي نفسي وقتًا أطول لكي أخرج بقرار سليم ومدروس..والإستعجال ليس بالأمر المحمود في مثل هذه الأمور.
أثناء ذلك..كان الحنين لزوجتي وعشر*تي معها قد أخذ مني ماخذه..فأنا أحببتها بقلب مخلص ولم أخوnها يومًا ما..وحريص عليها..لكنني أعترف بأني كنت مفرطًا نوعًا ما في بيان حبي لها وهذا ربما ادى لغرورها…وهي تعرف ذلك..على العكس تمامًا هي قليلًا ماتصرح بذلك خاصة في الفترة الأخيرة.
أكثر شيء أتعبني هو تضارب الاسئلة بداخلي…فحبي لها وعطفي عليها من جهة..
وكلامها المsموم مع ذلك الخب-يث يدور في رأسي من جهة اخرى..
حينها كنت اقرأ ماقاله الشرع \ ديننا الحنيف والعلماء في مثل هذه القضايا كي اصل للقرار السليم مع زوجتي.
إن الله عغو غفور رحيم….كلمة ترددت في أذني كثيرًا..يقابلها …خياnتها لي وكلامها المsموم الذي هز أركاني مع ذلك الخبيث.
يقول الزوج: قررت بعد مضي خمسة ايام من سفري أن أعيدها متوكلًا على الله ومتحملًا تبعات قراري…فبادرت بالإتصال بأباها وطلبتها..فقال إتصل بعد قليل لأنها مع أمها خارج البيت.