رواية سامحيني للكاتبة ضحي وائل
وشغل السيارة وطول الطريق خديجة متوترة لانها مع رامي لوحدها علي الاقل الولاد كانوا مش مخلينها مركزه معاه فخبت توترها انها تبص من شباك العربيه ومتبصلوش.... بس هو كان كل شويه يبصلها وكان طول الطريق محدش فيهم اتكلم لحد ما رامي قرر ينهي الصمت ده وقال: انتي عامله اي النهارده يا خديجة.
خديجة بابتسامة: انا انا تمام بخير الحمد لله.
رامي: مرتاحة ف الشغل ولا تعبك.
خديجة بصدق: ابدا الشغل حلو اوي وانا حباه جدا ومبسوطه منه اوي.
رامي: مبسوط انك مبسوطه فيه.
خديجة بصتله وابتسامتله...وهو بصلها ولاحظ اد اي ابتسامتها جميله اوي.
خديجة: ملل مش اكتر الولاد بيلهوني وبس لما بيناموا بحس بملل لكن دلوقت وقتي ملينا الولاد والبيت والشغل وبس.
رامي سرح لما كانوا متجوزين كان كل حياتها هو والاولاد بس دلوقت هو طلع من حياتها والاولاد بيناموا كتير اطفال فلازم تحس بملل قاعدة لوحدها ف البيت حتي ف كلامها طلعته من حياتها بقا كل الي ف حياتها دلوقت الولاد وشغلها وبس زي ما قالت.
خديجة: بس بس هنا يارامي.
رامي: هي دي الشركة.
خديجة: ايوا هي دي الشركة هي مش بعيده خالص.
وبصلتله وابتسمت: شكرا يارامي متشكره ع التوصيل واسفه لو اخرتك.
خديجة: طب عن اذنك بقا سلام.
رامي: مع السلامة.
وفضل مراقبها لحد ما دخلت الشركة واتنهد ودور السيارة وراح علي مكتبه.
وبعد ربع ساعه كان بيدخل مكتبه واول ما دخل لقا حمزه قاعد بيشتغل.
رامي: السلام عليكم.
حمزة: وعليكم السلام اهلا اهلا بالوحش ها عامل ايه.
رامي: انا تمام الحمد لله ها وانت.
حمزة: انا زي الفل دايما الحمد لله يلا يلا اقعد ورانا شغل بالهبل وقواضي متلتله.
رامي: قعدنا اهو استعنا ع الشقى بالله.
وفعلا فضلوا يشتغلوا كتير جدا لحد ما خلصوا دراسة معظم القضايا.
حمزة: انا خلاص مش قادر اي ده كله.
رامي: خلاص هانت فاضل شوية ونخلص خلاص.
حمزة: لا شوية اي الشوية دول يخلصوا بكرا انا النهاردة معنتش قادر انا جاي وبشتغل من قبل منك ودي اول مره تحصل.
رامي: معلش اتاخرت ف النوم شوية وعلي ما وصلت خديجة الشغل.
حمزة: وصلت خديجة الشغل؟
رامي:اه كنت نازل شوفتها كانت رايحة الشغل ومعاها الولاد هتوديهم لمامت رندة.
حمزة: اه مهي بتوديهم هعندها دايما وتروح شغلها.
رامي بصد@مة: وانت كنت عارف ان هي بتشتغل من الاول.
حمزة: اه طبعا عارف من الاول حتي قبل ما تشتغل لما كان مجرد قرار.
حمزة بهدوء: عرفت منين فانا كنت بتصل بيها انا وامي نطمن عليها كل يوم ومقولتلكش ليه عشان دي حاجه ملكش فيها.
رامي: يعني اي مليش فيها دي مراتي انا........
حمزة: كاااااااانت.....كانت مراتك انما دلوقت لاء فملكش الحق تدخل تعمل اي ومتعملش اي.
رامي: انت كمان هتقولي زيها مليش حق.
حمزة: اي ده بجد هي قالتلك كدا جدعه والله.
رامي: انت هتستعبط.
حمزة: لا ابدا هي دي الحقيقه ملكش حق تعرف او تقرر اي حاجه تخصها كل الي ليك عندها ولادك وبس.
رامي قام وقال بغضب: لا بقا ليا الحق اعرف كل حاجة كل حاجه تخصها وهيفضل ليا الحق ده لحد اخر يوم فعمري وعمرها.
حمزة: ياااا سلااااام وده من اي ده ان شاء الله.
رامي: انا حر بقا ام ولادي وليا حق فيها.
حمزة بغضب: لا يا رامي ده انت اتجننت رسمي بقا خليك فحالك وف مراتك ها مراااااتك وسبها بقا تشوف حالها وكفايا اوي الي انت عملته فيها وهي وهي معاك سبها بقا وخلي فوش اهلك دم.
وقام وخرج من المكتب وساب وراه رامي هيموت من الغضب ازاي يسبها فحالها وميعرفش عنها اي حاجه بعد ما كان بيعرف ادق تفاصلها وبتمشيش خطوه غير بعلمه.
قال بغضب: لا بقا كلهم نفس النغمة سبها فحالها سبها فحالها والهانم تقولي امبارح ميخصكش لا يا خديجة يخصني ويخصني اوي كمان وهيفضل يخصني لحد اخر يوم ف عمري لما اشوف اخرة الي بيحصل ده اي.