رواية سامحيني للكاتبة ضحي وائل
واه شرع ربنا ولا هو حلال عليك وحرام عليها ويجي عندها ويقف مش انت اتجوزت بردو ولا انا بيتهيألي وعملت فرح وشهر عسل 3 شهور وهيصه وبحبها...اي بقا مستكتر عليها تعيش حياتها هي كمان ولا اي هي حره تعمل الي تعمله تحب تجوز تخل.......
رامي بغضب شديد: انتوا عاوزين تجننوني هو اي الي حره حره لا مش حره ومش هتتجوز غير ولا هتحب غيري وعلي حثتي الكلام ده يحصل ويبقا حد يقربلها كدا ال حره ال انا هفضل طول عمري حبها الوحيد ومش هتحب غيره انا اتجوزتها وهي عندها 18 سنه لسه طفله وكبرت قدام عيني انا وحبتني انا واتجوزتني انا وفي بنا ولاد كمان وعايز بعد كل ده اسبها لحد تاني كدا يجي يا خدها مني ده انا كنت اموته واشرب من دمه وهرجعها تاني بالذوق بالعافيه بقا هرجعها ليا تاني وابقا اسمع بقا حد يجيب سيرة جوازها تاني.
حمزة: يا نهارك مش فايت بقا كل ده ف قلبك من ناحية خديجة وكنت بتقول مبتحبهاش ياخي حبك برص ياخي ده انت بتعشقها.
وصمت قليلا ثم. تابع بخبث: بس احسن تستاهل انت اساسا لازم تتربى وتتسحل كدا ال رايح يسيب خديجة ويتجوز الحيزبونه الي معاه دي ياخي تبا لك.
نروح ف الشركة الي خديجة بتشتغل فيها وتحديدا ف المكتب عندها.
كانت بتتكلم ف الفون مع رنده.
رنده: جرا اي يابت هو اي الي حصل بينك وبين رامي خلاه قالب الدنيا كدا.
خديجة بصد@مة: انتي عرفتي منين ان حاصل حاجة اصلا.
رندة: اهو يعني حصل ومحكتيش يا واطياااااااااا.
رندة: لا ده الموضوع كببر بقا ومش عايز فون بس خلصت انا هجيلك النهارده بالليل وتحكيلي بالتفصيل الممل.
خديجة: خلاص مستنياكي اهو بالمره تشوري عليا.
رنده: خلاص اشطا اهجيلك الساعة 7 يلا بقا سلام عشان الحق اخلص الي ورايا عشان اجيلك.
خديجة: خلاص يلا سلام.
وقفلت الفون مع رنده وحطت اديها علي خدها وافتكرت الي حصل مع رامي ومنظرهم امبارح ف فضلت تضحك وهزت رأسها من تصرفاته.
وجه معاد انصرافها ولمت حاجاتها وبترفع راسها لقت رامي واقف عند باب المكتب ومربع ايده وساند ع الباب وبيراقبها ببرود.
رامي بسخرية: من ساعة ما كنتي سرحانه وبتضحكي اي كنتي بتفكري ف مين كدا وضحكيني معاكي ولا كنتي بتفكري ف الباشمهندس.
خديجة:باشمهندس؟؟؟!باشمهندس مين.
رامي: الباشمهندس حسن ابو البنات الا هو فين عايز اسلم عليه.
خديجة بخوف:لا تسلم علي مين مشي هو الحمد لله مشي.... وبعدين انا حره افكر فالي انا عايزه افكر فيه اي هتتحكم ف افكاري كمان.
رامي بغضب: خديجججججة متعصبنيش.
خديجة: يا عم ولا اعصبك ولا تعصبني ومش وقته ولا مكانه الكلام ده هنا يلا يلا نطلع من هنا.
خديجة: ماشي ماشي بس يلا من هنا بقا.
وفعلا خرجوا من الشركة وراحوا خدوا الولاد وروحوا.
وخديجة نزلت من العربيه بسرعه رجريت علي بيتها وقفلت الباب.
رامي من وراء الباب: ماشي ماشي يا خديجة بتهربي مني انا بس هتروحي مني فين بردو هجيبك ومسيرك يا ملوخية تيجي تحت المخرطة.
وكل ده خديجة سامعاه وهي سنده علي الباب وحطة اديها علي بؤها بتمنع نفسها من الضحك.
ولما سمعت خطواته الغاضبه وهو طالع ع السلم انفجرت من الضحك عليه.
مالك: هو بابي بيزعق ليه يا مامي هو زعلان.
نزلت لمستوا ابنها وقالت: لا يروح مامي بس بابي بيهزر معايا متخفش.
مالك: هو كدا بيهزر انه افتكرته زعلان من حاجة اصل كان شكله يخوف اوي.
خديجة بتحاول تمنع نفسها من الضحك: لا يا قلبي متخفش هو بيهزر
وعدت باقي الساعات من غير اي جديد لحد ما جت الساعه 7 وجرس باب خديجة رن ف عرفت ان هي رنده.
وراحت فتحت الباب واول ما فتحت رنده دخلت بسرعه وقالت: ولا سلام ولا كلام ولا مكنيكا فاضيه اقعدي احكيلي كل حاجة وبعدين نشوف الموضوع ده.
خديجة: يا ساتر توره بتتكلم.
رنده: بردو نشوف الموضوع ده بعدين بس احكي.
خديجة بياس: امري لله اسمعي يا ستي.......
وحكت خديجة لرنده كل حاجة بالتفصيل.
رنده بضحك: يالهوووووي هموت واشوفه وهو بيجري وراكي مش قادره
خديجةبضحك: شوفي انرا بقول اي وخيالك الواسع بيفكر ف اي.
رنده: لا مهو اصل انا تخيلتكوا وشكلكوا مسخره ف خيالي اوي
وفضلوا الاتنين يضحكوا.
رنده: لا بجد بقا انتي جدعة انه وهمتيه انك ممكن تتجوزي تربيتي.
خديجة: معرفش انا عملت كدا ليه بس حبيت افهمه اني مش ببكي عليه او اني تحت امره حبيت اعرفه اني حره وخلاص معنتش اخصه.
رنده: بس رامي بيحبك اوي يا خديجة.
خديجة قامت وادتها ضهرها: اي بس الكلام الي انتي بتقوليه ده بس يا رنده حب اي بس. رامي عمره ما حبني.
رنده: ده الي كان بيوهم نفسه وبيوهمك بيه فكره ان ابوه هو الي قاله اتجوزها سيطرت عليه لسنين وكان محبوس جوها خلته يعيش دور المغصوب والضحيه مع انه عمره ما حب غيرك بدليل الي بيحصل دلوقت ده هو دلوقت بيعيش معاكي الحب تاني الحب الي انحرمتوا منه انتوا الاتنين بس المره دي باختياره وبكامل ارادته مش غصب لان مفيش حد دلوقت يغصبه.
خديجة برجاء: ابوس ايدك ابوس ايدك يا رنده مانيش ناقصه اعلق نفسي باي امل تاني ما صدقت اقنعت نفسي ان مفيش امل يحبني مش عايزه اتعشم واطلع ف الاخر غلطانه.
رنده: والله يا قلبي هي دي الحقيقه مش وهم رامي بيحبك وبيعشقك كمان اكتشفها متاخر اه ولازم يتربى بردو اه بس الحقيقة واحده وانه بيحبك.
خديجة: طب والعمل اعمل اي.
رندة: رجعي جوزك ليكي تاني يا خديجة رجعيه بس علميه الادب الاول بس متسبيهوش يضيع من ايدك.
خديجةبحزن: ازاي بس ازاي وهو متجوز مش عايزه اخرب بيت حد انا.
رنده بغضب: شوف الي هتجبلي ساكته قلبيه دي هو مين دي الي مش عايزه تخربي بيتها دي مش دي بردو الي السنيوره الي فضلت تلف وتدور وتدحلب لحد ما خدته منك وخلتك تطلبي الطلاق وهو طلقك يبقا مين بقا الي خرابه بيوت..... وبعدين انتي مراته الاولي وبنت عمه وام ولاده انتي الي ساعديه يقف علي رجله وعملتي معاه كل حاجة وهي جت خدته كدا وخربت بيتك اي نعم هو مش نغة وهو سبب كبير اوي ف الي حصل هو الي اداها الفرصة دي بس اهو هما الرجاله نفوسهم ضعيفه ودي نزوه ف مضيعيش الفرصه من ايدك يا خوخة رجعيه ليكي تاني بس بارادته واختياره وعرفيه قمتك الي انا عارفه ومتاكده انه عرفها خلاص.
وتابعت: انا همشي دلوقت بس والنبي فكري ف كلامي رجعي جوزك عشان خاطر حبك وولادك ها متنسيش ولادك ف الحسبه دي.
وسابتها ومشيت سابتها وهي بتفكر ف كلامها
لحد ما خديجة بطلت تفكير واخدت قرارها خلاص......