رواية سامحيني للكاتبة ضحي وائل
الفصل الخامس عشر والاخير
لن ابالغ ان قلت لكي....
انه بعودتكي عادت الروح للجسد
وعادت الالوان الي حياتي كانها كانت اسود فقط
ظللت لسنين اظن ان راحتي وسعادتي في بعدك
لم اكن اعلم ان عشقكي تخللني مثل المرض
واتيت اليكي راجيا....
بان تظلي ملكي ومعي وبجانبي الي الابد.
وبعد ما رندة قالت كلامها ومشيت خديجة فضلت قاعده مع نفسها تفكر ف كل كلمة قالتها رنده.
خديجة لنفسها: صح هي الي خدته مني هي الي بعدته عني وهو.. هو اداها الفرصه لده عشان كان حاسس انه مغصوب عليا بس دلوقتي.... دلوقتي هو مش مغصوب عليا انا مشيت مشيت وسبته بس هو الي بيرجع تاني وبيقرب باراته وبيغير وبيهتم لوحده...... بس هل انا ممكن ارجعله كدا بسهوله وانسي كل الي عمله فيا هقدر ؟؟
مالك: مامي مامي.
خديجة: ايوا يا حبيب مامي.
مالك: هو بابي هيرجع البيت امتي.
خديجة: ليه بتسال السؤال ده يا حبيبي.
مالك: اصل الاول كنتي بتقولي مسافر ودلوقت هو رجع وبيوصلنا كل يوم ليه مش بيخش ويقعد هنا وينام هنا.
خديجة بتبصله ومش عارفه تقوله اي.
مالك: هو انتي زعلانه من بابا طيب.
خديجة بسرعه: لالالا ابدا يا حبيبي ابدا انا وبابي مش زعلانين من بعض.
مالك: اومال هو مش بينام هنا ليه ومش بيجي هنا ليه.
خديجة اخدته ف حضنها: هيجي هيجي يا قلب ماما هيجي.
وعند النقطه دي خديجة حسمت امرها انه فعلا لازم ترجع رامي ترجعه مش ليها بس لا ترجعه لاولاده كمان.
وع الناحيه التانية عند رامي كان نايم علي السرير وبيبص للسقف وبيفكر ف خديجة.
رامي لنفسه: معقول معقول تتجوز حد غيري بالسهوله دي معقول تنسي كل حاجة كدا معقول تروح لحد غيري كدا وانا قاعد زي خبتها اتفرج لحد ما تتجوز وتروح مني.
وعند النقطه دي قام واتعصب وقال بغضب: ده علي جثتي الكلام ده يحصل علي جثتي.
وراح اخد صوره خديجة الي حطها جمبه ع الكومود وبصلحا بحب وقلها: هترجعي يا خديجة هترجعي بالذوق بالعافيه هرجعيلي تاني انتي والاولاد ونرجع عيله واحده بس مع اختلاف كبير اني دلوقت مش بحبك بس ده انا بعشق التراب الي بتمشي عليه وقريب اوي اوي هعترفلك بده وهتعرفي اني اتغيرت بقيت رامي جديد رامي الي طول عمرك نفسك يبقا موجود رامي الي بعد كدا مش هيعمل حاجة غير ان هو هيعبش حياته يحبك وبس.
( صبح الصباح معلش ع التخلف نرجع تاني )
النهار طلع بيوم جديد واحداث جديد علي كل ابطالنا.
وبدايه الاحداث دي كانت ف المحكة مع حمزه وشروق.
كان حمزه وشروق ومها ف المحكة بيخلصوا اجراءات القضبه الي شروق رفعتها علي ابن عمها.
شروق بسعادة: يعني كدا القضيه اترفعت وانا هخلص منه.
حمزه بيبصلها بحب: ايوا كدا القضيه اترفعت وهنخلص منه.
شروق ضحكت بفرحة: يارب عقبال ما يتحكم فبها بقا واخلص خالص.
وبعدين سمعوا صوت زعيق بصوت عالي اوي.
خالد بغضب وصوت عالي: بترفعي قضيه عليا يا شروق عليا انا طب ورحمة ابوكي وامك لهوريكي.
شروق خافت من صوته واستخبت ورا حمزة الي اول ما شاف خااد جاي وقف قدامها كنوع من انواع الحماية ليها.
حمزة بغضب: احترم نفسك يا بتاع انت والزم حدودك وانت بتتكلم معاها ولما تتكلم متكلمهاش وكلمني اناااااااا متعملش نفسك راجل علي بنت.
خالد بغضب: وحضرتك مين انت كمان ولا الهانم خلاص بعد ما ابوها م١ت مشيت علي حل شعرها وانا معرفش.
شروق ببكاء: اخرس يا حيوان انت انا اشرف منك.
حمزة بغضب: اسكتي انتي يا شروق..... انت عارف انا ممكن دلوقت اعمل فيك اي ممكن البسك قضيه دلوقت وانت واقف اطسك فيها حكم لانك بتسب فشرفها وانت ف قلب المحكمة ف اتقي شري وامشي من وشي بدل ما ابيتك ف الحبس النهارده.
خالد بصله وسكت وعرف ان هو ممكن حقيقي يعمل كدا.
خالصد بغضب وهو بيبص لشروق: ماشي ماشي يا ست هانم بس يكون ف معلومك مفيش ولا مليم هتاخديه مني ومش هخليكي تكملي تعليمك وابقي قابليني.... وهتجوزك بردو بالزوق بالعافيه هتجوزك مهو انا مش كنت بصرف عليكي بعد ما ابوكي م١ت عشان ف الاخر تكوني لحد تاني لا انا كنت بصرف عليكي عشان اتجوزك انا فهتجوزك يعني هتجوزك.