رواية سامحيني للكاتبة ضحي وائل
وبعد ما عدي وقت رامي اتصل بخديجة وكانت لسه بتعيط.
خديجة بصوت مبحوح: الو.
رامي: خديجة.
خديجة غمضت عنيها بالم: اي يا رامي.
رامي مقدرش يستحمل وبكى
خديجة بدموع: بتبكي ليه دلوقت يارامي.
رامي: مش عايزها مش عايزها يا خديجة انا مش عايز غيرك انتي.
خديجة: رجعها يا رامي رجعها هي حامل.
رامي: مش هعرف اعيش معاها وانا مغصوب عليها مش هعرف.
خديجة: هتعرف مع الوقت هتعرف وبعدين ما انت عشت قبل كدا بس علي الاقل المره دي بارادتك مش حد غاصب عليك.
رامي بصوت مخنوق: خديجة.
خديجة بالم: ولو خايف اني اتجوز غيرك اطمن انا عمري ما هتجوز غيرك لاني عمري ما حبيت غيرك ولا هحب ولسه بحبك وهفضل احبك لحد اخر يوم ف عمري هتفضل اول كل حاجة واخرها.
خديجة بدموع: مش هقفل نام نام يا حبيبي نام.
وبعد شوية سمعت صوت انتظام انفاسه فعرفت انه نام.
خديجة ببكاء: يارب يارب انا تعبت تعبت اوي بعد ما قولت ان خلاص الدنيا ضحكتلي ترجع تكشر فوشي كدا يارب يارب والنبي الفرج من عندك انت عالم بحالي.
وعدي علي الحال ده اسبوع اسبوع كامل وخديجة بتتجنب تقابل رامي ورامي موجوع من تجاهلها ده ووحشته اوي وكمان حمزة راح اتقدم لشروق وكمان حددوا معاد العمليه عشان شروق ترجع تشوف تاني
ف المكتب....
حمزة: يا نهار اسود ومنيل حامل.
حمزه: طب والعمل.
رامي: خديجة بتتجانب تتقبل معايا ومش عارف اكلمها كلمتين علي بعض ومش طايق اشوف وش داليا.
حمزة بحزن علي صاحبه: يحلها الي خلقنا كلنا وايدهت الملك يا صاحبي انا نصحتك زمان بلاش بس انت الي صممت يلا قدرك بقا هنقول اي سبها علي الله.
رامي: يارتني يارتني كنت سمعت كلامك ساعتها اهو ربنا دلوقت بيعاقبني اني اتبترت علي نعمته وبيحرمني منها.
وبعد دقايق السكرتيره خبطت.
حمزة: ادخل.
السكرتيره: في يا فندم واحده برا عايزه تقابل حضرتك يا استاذ رامي.
رامي: واحده واحده مين دي.
رامي:رنا ؟؟؟ اه اه دخليها خليها تتفضل.
وبعد لحظات دخلت رنا وسلمت علي رامي وحمزة.
رامي: اتفضلي اتفضلي يا مدام رنا خير اقدر اخدمك بايه.
رنا: لا انا الي جايه اقولك علي حاجة مهمة اوي.
رامي باستغراب: اي هي الحاجة دي.
رنا: داليا مش حامل.
حمزة ورامي: اي.
رنا: داليا مش حامل..... داليا عندها مشاكل ف الحمل اصلا او نسبه الانجاب تكاد تكون معدومه.
رامي: ازااااي واماا... اي ده يعني هي كانت بتكدب عليا.
رنا: ايوا بالظبط.... لما عرفت ان حضرتك ومدام خديجة ناوين ترجعوا لبعض اتجنت وقالت هترجعك ليها باي طريقه وكانت طريقتها الوحيده انها تقولك انها حامل.
رنا: مش صعب لما تروح لدار ايتام تاخد طفل حديث الولاده تتبناه ويا مكترهم دول ف دور الايتام.
رامي بعصبيه: يا بنت اال... استغفر الله العظيم ده انا هطلع عنيها.
وبص لرنا: شكرا شكرا جدا يا مدام رنا متعرفيش انتي عملتي اي بكلامك ده حليتي حاجات كتير اوي.
رنا: لا شكر علي واجب حرام بتكوا يتخرب مرتين عاي اديها كفايا اوي البيوت الي خبربتها بجشعها وانانيتها ومن ضمنهم كان بيتي قبل كدا المهم اتمنالك حياه سعيده مع مدام خديجة.
رامي: اشكرك اشكرك يا رنا حقيقي.
رنا: عن ازنك.
وسابتهم ومشيت.
حمزة: لالااا الي اسمها داليا دي مش بني ادمه الله يحرقها.
وبص لرامي وقال: وانت ناوي تعمل اي دلوقت.
رامي: اعمل ده انا همسح بيها البلاط..... بقولك اي يا حمزه خليك هنا وانا هروح اتصرف معاها.
حمزة: هتعمل اي ؟؟
رامي: الي يقدرني عليه ربنا بقا... يلا سلام.
وسابه ومشي