رواية هتحدي الظروف كاملة بقلم/ فاطمة عيد
. وشهقاتها بتعلى .. زين اضايق من نفسه انها غيطت بسببه .. ينزل من ع السرير ويقعد عليه )
زين : تعالى
( تبصله بخۏف ولسه بټعيط )
زين : متخافيش مش هلمسك .. انزلى
( تنزل من ع السرير وتقعد ف اخره وتبصله بحذر )
زين : ممكن تهدى وانا مش هقربلك
روح بصوت مبحوح : ههدى لو سبتنى ف حالى وطلعت
زين : مينفعش اطلع دلوقتى احنا مش عايشين لوحدنا ف البيت دا اولا .. ثانيا انتى بتعيطى ليه ؟؟ لما انتى مش عاوزانى اقربلك قبلتى تتجوزينى ليه !! ازاى واحده تقبل بجوازه زى دى لمجرد ان والدها اتوقى
روح : عشان العمده قالى مينفعش تعيشى لوحدك ف البلد من غير ضهر يحميكى وقالى انا هتجوزك ولما رفضت هددنى انه هيتجوزنى عصـ،ـب ووقتها مش هيرحمنى وكمان مش هيخلينى ادخل الجامعه واكمل تعليمى عشان كده قبلت
( زين بيسمعها وجمله ادخل الجامعه علقت ف دماغه ومش مستوعبها او خايف يستوعبها )
زين : تدخلى الجامعه !
روح : ايوه
زين بحذر : انتى عندك كام سنه ؟؟؟؟؟
روح : 18 سنه
( زين يقف مره واحده ويبان ع ملامحه النرفزه )
زين بصوت عالى : 18 سنه !!!! 18 !!!!!
( يسيبها ويخرج من الاوضه ويقف ف الصاله وينادى ع ابوه وامه بزعيق .. يتخض كامل ومايسه ويخرجوا من اوضتهم وروح كمان تخاف من رد فعله وتقف ع الباب تتابعهم )
زين بزعيق : انت مجوزلى عيله !!! انت عارف انا كام سنه !! مجوزلى واحده كل طلابى اكبر منها !!
زين بنرفزه : اهدى ! انتى عارفه فرق السن بينا كام ! انا متخيلتش انها لسه طفله كده انا قولت صغيره شويه يعنى 22 23 انما 18 .. اهدى ازاى بعد اللى عرفته دا
كامل : ماله فرق السن .. 12 سنه مش كتير وبعدين هى تفكيرها اعلى من سنها يعنى مش هتحس بالفرق دا خالص
زين بزهول : مش كتير !! دى عيله ولا تفهم ف الجواز ولا ف الحوارت دى كلها