رواية هتحدي الظروف كاملة بقلم/ فاطمة عيد

موقع أيام نيوز


عاوزنى اله مسخره لراحتك وبس .. شويه تقولى طفله ومش هلمسك وشويه تشدنى وتلمسنى وتبوشنى .. شويه تتكلم بهدوء وبحنيه وشويه تزعق وتتعصب وتهددنى .. انا كل دا ساكته ومستحمله عشان ظروف الجوازه قولت واحده واحده هنتعود ونتعامل .. لكن بالاسلوب دا وباللى شوفته انهارده انا مستحيل اقدر اتعامل معاك .. ( صوتها يبدأ يعلى ) .. انت ايه يااخى مش قادر تاخدها بره حتى !!! مش قادر تمشيها دلوقتى احتراما لوجودى ؟؟؟ للدرجاتى حقارتك وصلتك انك تعمل كده قدامى !! للدرجاتى انت معدوم الضمير !!! ربنا يهديك يا زين .. بس يهديك بعيد عنى .. ( تقوم تقف وتتنهد بقوه وتبصله ) .. طلقنى

( زين كل دا بيسمعها وهو مش مستوعب ان الكلام دا طالع منها .. ازاى بسنها الصغير دا قدرت توجعه بالشكل دا .. قدرت تعمل اللى ابوه وامه يأسوا يعملوه .. كلامها كان بقطڠ ف جسمه .. كل كلمه سابت وجع عميق جواه .. حس بصغره قدامها 

وانها شخصيه نضيفه مش مناسبه مع قدارته .. يبصلها وصوت جواه عاوزه يقوم يريبها عشان تحرم تكلمه كده تانى .. وصوت تانى عاوز يشدها لحصنه ويعتذرلها ويهديها .. عمال يفكر وكلمه واحده رنت ف ودنه " طلقنى " طب هو ليه رافض الكلمه دى ! ليه مش عاوز يسيبها ف حالها ويرجع لحياته الطبيعه ؟؟ ليه المنطق دا بقي مرفوض بالنسباله ؟؟!! .. يقاطع تفكيره روح اللى ربعت ايدها وبصتله بهدوء )
روح : ع فكره الموضوع مش محتاج التفكير دا كله
زين : انتى اتجننتى صح !
روح : لا انا حاليا عقلت بجد .. احنا مينفعش نقعد يوم واحد مع بعض بعد اللى حصل دا .. من فضلك يا زين طلقنى
زين : روح اهدى كده وفكرى بالعقل .. انتى مش ف وعيك حاليا
روح : انا دلوقتى اكتر وقت عاقله فيه .. من فضلك كفايه لحد كده
زين : ا......
تقاطعه روح : من فضلك
( تسيبه وتدخل الحمام وزين قاعد مكانه مقدوم متخيلش انها 
 

تم نسخ الرابط