رواية هتحدي الظروف كاملة بقلم/ فاطمة عيد
زين : للاسف دى الحاجه الوحيده اللى مهما قولتى فيها صعب ابطلها .. دى انا عارف اضرارها وخسارتها ومع ذلك مش قادر ابطلها .. فخليها لوقتها بقي
روح : طب ع الاقل قللها .. بتدمر صحتك كده
زين : عيونى هقللها .. ننام بقي
روح بابتسامه : اها
( يبوس دماغها ويضمها لحضڼه ويناموا )
( يفوق من افكاره ع شسيمته ليها واتهامها ف شرفها .. يخبط ايده ع راسه بعڼف ويحاول يطرد الافكار من دماغه ويفكر ف حل حقيقي لاسترجاع حقها وارضاءها .. يخرج من الاسانسير ويركب عربيته .. يمشي بالعربيه ويفضل يلف ف الشارع مش عارف يروح فين .. كان عاوز يروح بس مش هيمشي دلوقتى .. مستنى الليل يجى ع الاقل يردلها جزء بسيط من حقها .. كان حابب يخرج ويعرف احمد ودسوقى مقامهم ويدوقهم ربع الوجع اللى سببهولهم بس فضل ان حقها يرجع قدام عينها .. يفضل يلف وبعدين يقف قدام عماره .. يركن العربيه ويطلع .. يخبط ع الباب .. يفتحله معاذ )
( يبتسم زين بالعافيه ويضحك معاذ ويحضنه .. يدخلوا الشقه .. زين يقعد ف الصاله ويولع سجاير )
معاذ : عاش من شافك يا راجل .. شهر بحاله منسمعش صوتك حتى .. هو الجواز خدك مننا خالص كده
زين بضيق : كنت مشغول شويه
معاذ : مالك ؟؟ .. شكلك مخنوق
زين : متسألش .. سيبنى قاعد ساعتين وماشى
معاذ باستغراب : ف ايه يعنى ؟! .. عاوز افهم بس
زين بنرفزه : معاذ مش فايقلك .. سيبنى افكر وبعدين اقولك
معاذ : طيب خد راحتك .. البيت بيتك
زين : تمام
( يفضل زين قاعد مع معاذ .. معاذ سابه وقعد يشتغل ع اللاب توب .. زين عمال يفكر ازاى ممكن يصالحها او يخليها تسامحه .. خصوصا بعد حملها .. لازم يصالحها .. يعدى الوقت .. المغرب تأذن .. يقوم زين يقف )
زين : هروح بقي .. معلش يا معاذ تعبتك معايا
معاذ : ايه اللى انت بتقوله دا .. انت تنورنى ف اى وقت
زين : تسلم
( يخرج زين وهو نازل ع السلم .. معاذ يناديله )
معاذ : زييييين
زين : ايوه !
معاذ : طمنى عنك
زين : باذن الله
( يسيبه زين وينزل .. يركب عربيته ويروح مشوار وبعدها يروح ع البيت .. عند روح قاعده ع السرير بتاكل .. يخبط الباب .. تقوم روح تفتح الباب كانت فاكراها مايسه جايه تاخد الاكل .. تلاقيه زين .. ترد الباب ف وشه .. يستغرب زين )
روح : ثوانى بس
( تدخل تلبس طرحه وبعدها تخرجله .. يبتسم نص ابتسامه ويدخل .. تسيب الباب مفتوح )
روح : ميصحش
زين : ليه !
روح : احنا مطلقين حاليا
زين : اقفلى الباب الاول وبعدها نتكلم
روح : قولتلك مينفعش
زين : روحى اقفلى الباب
روح : ع فكره مش هقفله واسلوب الامر دا ميمشيش معايا
( يبصلها بنرفزه مكتومه ويروح يقفل الباب .. روح تقرب منه وتقف جنبه عند الباب وحطت ايدها ع الاوكره )
روح : انا مش بهزر ع فكره .. اخرج يلا
زين يبصلها بضيق : تعرفى تسكتى
( يسيبها ويدخل لجوه .. بس روح تفتح الباب تانى .. يتجنن منها ويخرج يشيلها من وسطها مره واحده ويرزع الباب )
روح : نزلنى نزلنى انا حامل
روح : لو سمحت كفايه كده .. وجودك معايا دلوقتى حړام
زين : انا رديتك
روح باستغراب : مش فاهمه !!
زين : يعنى دفعت كفاره حلفان وسألت ف الازهر وقال طالما لحظه عصبيه يبقي ادفع كفاره واطعم 50 محتاج .. وانا عملت كده فعلا .. واحنا مطلقناش رسمى عند مأذون فحاليا انتى مراتى
روح : بجد والله ! .. نزلنى الاول بس وبعدين نتكلم
( ينزلها زين براحه )
روح : حلو الكلام دا .. طلق نطلق .. اردك وماله .. اهينك واذلك معلش .. اعوزك فارجعلك عادى خالص المفروض تتعايشى بقي .. ( تبصله ف عينه مباشره ) .. انت عاقل !! .. بجد والله اللى بتقوله دا ؟؟؟ .. انت دماغك متركبه ازاى بجد ؟!! .. مين قال انى هوافق وارجعلك اصلا !!!
زين : مش محتاجه توافقى لانك ريلى رجعتيلى
روح : لا مرجعتش وحتى لو فعلا رديتنى ورجعت مراتك فانا من جوايا مش راجعالك
زين : اسف ع اللى عملته .. ان..............
تقاطعه روح : لا معلش متعتذرش لانه مش هيفيد ب حاجه ولا ليه اى لازمه عندى .. لو سمحت اخرج بره ومتكرهنيش فيك اكتر من كده
زين : ايه يراضيكى وانا اعمله ؟
روح : تسيبنى ف حالى
زين : غيره
روح : مفيش غيره دا طلبى الوحيد
( يقرب منها ويدوب حط ايده ع وشها .. تزق روح ايده وتبصله بتحدى )
روح باصرار : المرادى لا .. المرادى مهما عملت مش راجعه .. كفايه يا زين كفايه