رواية هتحدي الظروف كاملة بقلم/ فاطمة عيد
زين : انت مش ملاحظ ان الجوازه دى كل حاجه فيها متركبه غلط !
كامل : مش فاهم !!
زين : يعنى جوازه اتحددت ف يوم وليله والبنت تتجوز بعد وفاه بابها باسبوع وراجل غريب يبقي واصي عليها لمجرد انه صاحب ابوها ومشوفهاش قبل الجواز عشان دى العادات هنا .. دا انا حتى معرفش سنها ولا اسمها لحد دلوقتى .. بزمتك كل دا عادى ؟؟
( يسيبه كامل ويروح يقعد ع التربيزه اللى عليها المأذون واسماعيل كمان قاعد وف اتنين شهود من شباب البلد .. زين واقف محتار ومش فاهم هو بيعمل ايه بالظبط وحس ان الموضوع اصعب من ما كان متخيله .. يشاورله كامل
وزين يبصله وف دماغه مليون فكره .. صوت جواه بيقوله كمل هتبقي اضافه ممتعه لحياتك وصوت تانى عاوز
ينسحب بس خلاص مفيش وقت للانسحاب .. يحرك راسه بعڼف اعتقاد منه ان كده افكاره هتهدى وهيرتاح .. يقرب عليهم ويقعد جنب المأذون ويحط ايده ف ايد اسماعيل .. يبدأ المأذون يكتب الكتاب وزين بيفكر ف اللى جاى او غالبا بيفكر ف مواجهتم لما يتقفل عليهم باب واحد .. اسئله كتير جت ف باله.. وعلامات استفهام كتير اترسمت ف خياله بس للاسف مش لاقي اجابه .. عمال يقول ورا المأذون وهو ف وادى تانى خالص ودماغه بتوديه وتجيبه ومش عارف يبطل تفكير .. يقطع تفكير صوت المأذون )
( تزغرط مايسه .. وكامل يبتسم بارتياح وزين عينه بتبص ع الباب .. مستنيها تدخل .. يعدى الوقت ويمشي المأذون والشهود )
اسماعيل : دقايق اجيب العروسه واجى
( يسيبهم ويدخل يجيبها .. وزين بيبص ع الباب بترقب مستنيها تخرج .. يخرج عم اسماعيل ووراه بنت لابسه عبايه سوده ولابسه طرحه طويله ومغطيه وشها كله ومش باين منها اى حاجه .. يبصلها زين ويرفع حاجبه )
زين بنفاذ صبر : هنتشرف ونشوف الانسه امتى !