رواية هتحدي الظروف كاملة بقلم/ فاطمة عيد
زين : لا قاصر السن دا متقدرش تعتمد فيه ع نفسها .. دى لسه مراهقه
معاذ : طب يا زين ما هى كده كده كانت هتتجوز وعشان هى ف بلد ارياف فطبيعى كل دا .. انت مضايق نفسك ليه كده
( زين مش عارف يقوله انه كده مستحيل يقربلها ميقدرش يعمل معاها كده وهو شايفاها طفله وف نفس الوقت عيونها مش مفارقاه حس انه ف معركه ضد نفسه .. صوت عاوزه ميلمسهاش ويسيبها لحد ما توصل للسن اللى تقدر تعتمد ع نفسها فيه ويطلقها ويسيبها تعيش حياتها .. وصوت تانى بيقوله انها بتاعته ومن حقه يعمل اللى هو عاوزه وكده كده هتاخد لقب مطلقه بس ازاى وهى ف السن ده ازاى يفتل برائتها كده .. يقاطع تفكيره معاذ اللى بيحرك ايده قدامه )
زين : لا ابدا معاك
معاذ : طب كنت بتفكر ف ايه
زين وهو بيقف : مش بفكر ولا حاجه .. انا مروح
معاذ : خليك لحد ما تهدى
زين وهو رايح للباب : هديت
( يسيبه ويمشي .. يعدى الوقت .. يوصل زين البيت .. يدخل ويلاقى البيت كله هادى يدخل اوضته ويلاقى النور مطفى .. ينور النور يلاقى روح نايمه.. يبصلها للحظات وسرح ف شكلها .. هى اول واحده تحذبه بالشكل ده .. هو عمره ما شاف بنت بالجمال ده اصلا .. بتلقائيه يقرب ع السرير ويقعد جمبها .. وهى بټعيط وكمشانه ف نفسها وخايفه منه ويفتكر سنها وحياتها اللى ملحقتش تتهنى بيها .. يتنهد ويقوم من جنبها ويخرج بره الاوضه .. يفرد ع الكنبه اللى ف الصاله ويحظ ايده ع راسه وافكاره مش بتهدى .. يغمض عينه وينام .. تانى يوم .. روح تقوم من السرير وتبص حوليها متلقهوش تتنهد بارتياح وتدخل الحمام تاخد شور .. يعدى الوقت تخرج روح وتلبس عبايه سوده وطرحه سوده وتخرج بره الاوضه تلاقى زين نايم ع الكنبه ورجله ف الارض .. كامل ومايسه لسه مصحيوش .. كانت هتطنشه وتمشي بس حاجه جواها خلتها قربت عليه