رواية احببت الفتى الغامض كاملة بقلم نشوة عادل
المحتويات
عمك مش هيسيبوكي فحالك ..
استوعبي ده وانت دلوقتي مسؤولة مني وتحت حمايتي .. انا هروح استخبى فأي مكان بس بلاش ادخل هنا .. انا عارف انوا محدش طايقك جوه ولا انا شخصيا طايقك بس انت لازم تفضلي هما
عشان ده احسن مكان ليكي .. أغمضت عينيها محاولة ألا تبكي
بينما أمرها هو يلا انزلي .. هبطت زينه من سيارته على مضض وسارت خلفه ... فتحت الخادمة لهما الباب وهي تنظر الى زينه بتعجب ... دلف الاثنان الى صالة الجلوس ليجدا والدة زياد واخته رنا ومنتصر هناك ليفهم زياد على الفور أن منتصر قد أخبرهم بكل ما حدث ...
والدتها وجهه بكفيها وهي تسأله بدموع انت كويس مش كده ..! أومأ برأسه وهو يقبلها من جبينها ثم أكمل وهو يشير الى زينه زينة هتقعد معانا الفترة الجاية .. انت بتقول ايه ..! قالتها رنا بعدم تصديق بينما قالت الأم انت اټجننت يا زياد ..! عايز الحثالة
دي تعيش عندنا ..! ابتلعت زينة غصتها داخل حلقها بينما قال زياد بهدوء لازم تفضل هنا .. حياتها فخطړ ومفيش مكان أقدر أأمن عليها
... افهمي ده .. نظرت زينه إليه وقالت بترجي ارجوك سيبني
اخرج انا مسؤولة عن نفسي .. جايبها هنا ليه وهتقعد هنا بصفتها ايه ..! سألته الأم بنبرة غاضبة ليرد زياد بصفتها خطيبتي وقريب هتبقى مراتي .. الفصل الرابع الصدمة ألجمت جميع الموجودين وأولهم زينة .. بينما كانت رنا أول المندفعين حيث قالت بلهجة غاضبة وعيناها تطلقان الشرر نحو زينة انت بتقول ايه يا زياد ..! عايز تتجوز دي ..
التفتت رنا نحو والدتها تسألها بحيرة ماما انت ساكتة ليه ..! اتكلمي قولي اي حاجة .. نظرت والدتها إليها للحظات قبل أن تلتفت نحو زياد وتخبره زياد ممكن نتكلم شوية لوحدنا ..! أومأ زياد برأسه وأجابها بهدوء أكيد ..بس أودي زينه إوضتي الأول ..
قبض زياد على يد زينة وجذبها خلفه لتسير وراءه بلا حول او قوة .. ارتقى بها درجات السلم وطلب منها أن تنتظره داخل غرفته ثم خرج من الغرفة وهبط نحو الطابق السفلي
محتاجة حمايتي والحل الوحيد عشان أحميها إني أتجوزها .. هنا لم تتحمل والدته ادعاء الهدوء اكثر فوجدت نفسها تخبره بعصبية وانت عايز تحميها ليه ..! انت نسيت هي تبقى مين وعملت ايه ..! أجابها زياد ببرود غريب لا مش ناسي وده كان أحد الأسباب
اللي خلتني أقرر أجيبها هنا وأخطبها.. انا مش فاهمة حاجة .. قالتها والدته بنبرة تائهة حائرة ليزفر زياد نفسا قويا قبل أن يرد عليها منتشلا إياها من حيرتها زينه مش واحدة عادية زينة سړقت اخويا مني بعدما خدعته ..جايز هي فعلا مكانتش قاصدة انوا يحصل كل ده
وجايز هي بريئة بس ده ميمنعش إنوا فيه ڼار جوايا من ناحيتها .. ڼار مش هيطفيها إلا إني أخد حق أخويا منها .. لا يا زياد لا يابني .. بلاش
كده انا مش عايزة أخسرك ... أمسك زياد بكف يدها وقال بثقة عمرك مهتخسريني .. خليك واثقة فيا .. نهضت من مكانها واحتضنت وجهه بين كفيها وقالت بتوسل
بلاش الاڼتقام يا زياد الاڼتقام بيدمر صاحبه ... نهض من مكانه واحتضنها بقوة وقال امال عايزاني اسيبها تعيش حياتها وتتهنى بيها بعدما خلت أخويا يخسر حياته ..
تطلعت والدته إليه بعينين دامعتين بينما أكمل هو مطمئنا اياها متقلقيش عليا انا اعرف اتصرف معاها صح .. هتتجوزها فعلا ..! سألته الأم بعدم تصديق ليرد بخفوت
بصراحة لا مستحيل اتجوزها .. انا قلت ده قدامكوا عشان أبرر موقفي .. بس ياريت محدش يعرف بالكلام ده ... صمتت الأم ولم ترد بينما طبع زياد قبلة على جبينها ورحلكانت زينة تجلس على سرير زياد بتوتر بالغ .. أخذت
متابعة القراءة