روايه للكاتبه سعاد محمد

موقع أيام نيوز


لأدبك 
ليقول ايبو لكامليا أزيك يا بتت عروستى 
لتبتسم قائله أنت لسه مصمم تتجوزها أنا حذرتك أنت حر عالعموم انا زى ما أنت شايف رجعت من سهل حشېش سوده شبه الأفارقه 
ليضحكن على مزحه 
ليضحك أيبو قائلا طب أسيبك مع المنحرفات وأروح أنا عندى ميعاد مع ركن فى المصنع ولازم أروحه له دلوقتى 
لتنظر كريمه الى كشماء ترى ملامح وجهها تغيرت عند ذكر أسمه 
لينظر أيبو الى كامليا وكشماء قائلا أيه رأيك انا معنديش غير ميعاد ركن النهارده وفاضى بعد الضهر أيه رأيكم أعزمكم على الغدا أهو نقعد نتكلم مع بعض شويه ويهمس لهن قائلا حتى أعزم الموزه كمان تيجى تتعرف عليكم 

لتضحكان له بموافقة
ليقول لهن تمام عالساعه أتنين هاجى هنا أخدكم سلام انا بقى 
لتقول رقيه مع السلامه ياغالي 
ليغادر ويتركهن 
لتقول رقيه أنا طلبت كشماء أنها تجى النهارده وكمان قولت كامليا انى عايزاها علشان أمر خاص بكم 
تعالوا معايا هنروح أوضة المكتب 
ليذهبن خلفها 
ليجدن كريمه تسير فى منتصفهت 
لتقول كامليا بهمس هو أنت لازم تجى معانا هى قالت انا وكشماء بس أنتى ليه حشريه كده يا كرمله 
لتضحك كريمه قائله قدامى وأنتى ساكته 
لتقول كشماء بهمس أيضا لها براحتك يا كرمله انا بقولك بلاش تجى معانا وأنا هبقى أقولك بعدين هى كانت عايزانا ليه بدل ما تحرجى نفسك قدامها وتعرف أنك حشريه 
لتقول كريمه مالكيش دعوه أنتى وبعدين أحنا لنا قاعده مع بعض أعرف أيه سبب الهباب الروج الى حطاه على شفايفك ده وأزاى ركن سابك تخرجى بيه كده 
لتصمت كشماء 
ليدخلن خلف رقيه الى الغرفه 
يجدن بها 
علام ومعه كل من 
عاطف ونمر وأيضا سعد 
ليتعجبن 
ليقفوا لهن ويبتسموا 
لتقول رقيه أقفلى الباب يا كريمه وراكى 
لتغلق كريمه الباب 
لتقول رقيه أقعدوا يا بنات يلا 
لتجلس كريمه ويجلس جوارها كشماء وكامليا تجلس على مقعد قريب من علام تبتسم له بخبث 
ليبتسم لها 
بعد ان جلس الجميع 
قالت
رقيه أنا طلبت من كامليا وكشماء وكمان كريمه 
وطلبت من عاطف ونمر وعلام وسعد اننا نجتمع علشان 
ميراثكم فى حق المرحوم منصور 
لينظرن كامليا وكشماء لبعضهن بتعجب ثم ينظرن الى كريمه يجدنها تبتسم كأنها كانت تعلم مسبقا 
لتكمل رقيه قائله 
بس أنا أخدت قرار وأعمامك وافقونى عليه 
هو أننا هنتنازل عن ميراثنا فى المرحوم منصور كله لكم أنتم الأتنين بس ومحدش هيورث فى حقه غيركم أنتم وكريمه وكريمه قالت لى أنها متنازله عن حقها لكم أنتم الأتنين 
وأنا طلبت من سعد وعلام يكتبوا أوراق وعقود بأسمكم بممتلكاتكم وهما خلصوها 
وفاضل أمضتكم وكمان أمضتى أنا وأعمامكم وكريمه عالتنازل والكل هيمضى قدامكم دلوقتى وعلام وسعد هما الشهود 
هات العقود والاوراق يا سعد وأديهالهم يقروها 
ليقف سعد ويعطى ملفا ورقيا
لكشماء لتقف كريمه وتقول تعالى أقعدى مكانى يا كامليا 
لتذهب كامليا تجلس جوار كشماء وتجلس كريمه على مقعد كامليا 
لتفتح كشماء الملف لتقرئه هى وكامليا ويجدن به مجموعه من العقود لأراضى زراعيه وأسهم بمصانع النمراوى وكذالك بعض البيوت المملوكه لهم 
لتنظران لبعضهن بعدم فهم 
لتقول كشماء أنا مش فاهمه أى حاجه من الملف ده 
لتضحك رقيه قائله دا ميراثكم فى ورثكم من جدكم علام 
لتقول كامليا طيب وأحنا مش هنعرف ندير الورث ده 
لتضحك رقيه قائله الى هيدير كل شيء هو سعد وعلام زى ما هما وهيعطوا لكم نسبه الأرباح عن ميراثكم كل سنه بس الأوراق دى لحفظ حقكم 
ليبتسمان لبعضهن 
لتقول رقيه ودلوقتي الكل هيمضى على الى قولت عليه 
أنا وكريمه وعاطف ونمر هنمضى عالتنازل 
وكامليا وكشماء هيمضوا على أستلام ميراثهم 
وفى أوراق تانيه هتمضوا عليها لسعد وعلام علشان أدارة أموالكم دى بعدين 
أنما دلوقتى أنتم هتمضوا على أستيلام ميراثكم وأحنا هنمضى عالتنازل لكم 
ليخرج سعد ملفا أخر ويعطيه لجدته 
لتقوم بالأمضاء
عليه وتمريره الى عاطف ونمر وكذالك كريمه للأمضاء عليه 
ويمضى علام وسعد كشاهدين
لتقوم كامليا وكشماء بالأمضاء على الأوراق التى بالملف الذى معهن 
لتقف رقيه قائله كده أنا رجعت الحق لأصحابه بدون ظلم لحد 
لتقول كامليا يزيد أيه يا عمى أكثر من كده يبقي أفترى الحمدلله 
لتضحك رقيه قائله ما يحسد المال الا أصحابه قولى ماشاء الله والحمد لله
لتضحك كامليا قائله ماشاء الله والحمد لله 
ليتركهن عاطف 
ليقترب نمر منهن بمزح قائلا عمكم الغلبان نمر مزنوق فى قرشين وعندى شحطين مش نافعينى ما تسلفونى ينوبكم ثواب وأهو حسنه قليله تمنع عنكم عين الشحطين ولادى 
لتقوم كامليا بتقيبل وجنته قائله أهو خد حسنه منى ياعمى 
ليرد نمر بخبث لأ انا مش عاوز منك أنتى الحسنه دى دى تديها للواد علام 
لتضحك قائله طبع كويس 
ليقول لها طب أما أروح أفرجه لنعمه وقولها أنى أتجوزت عليها وهخاوى الشحطين دول ببنت زى القمر زيك كده أنا كان نفسى فى بنات بس للأسف ربنا بلانى بالشحطين دول 
لتبتسمان له 
ليضحك سعد قائلا أنا هسجل التنازل ده وكمان أستيلامكم الميراث فى المحكمه وهعوزكم يوم معايا 
لترد كشماء تمام حدد اليوم ونروح معاك 
ليقول تمام كده أنا بقى لازم أشوف أشغالى 
ليبدأ الجميع فى مغادرة الغرفه 
لتقول كريمه لكشماء تعالى معايا عايزاكى فى حاجه 
لتذهب معها 
لتقول رقيه لعاطف ونمر وأنتم كمان يلا شوفوا وراكم أيه وأنا هطلع وتنظر لكامليا بمكر قائله هستناكى فى أوضتى علشان أعلمك غرزة التريكو الى قولتى عليها
ليخرج جميع من بالغرفه عدا علام 
الذى أقترب من كامليا لتنظر له قائله كان أحساسى صح لما قولتلك أنك عارف تيتا رقيه عايزانا فى أيه لأ وكمان مشارك معاها فى الموضوع من أوله 
ليبتسم قائلا أنا كنت وسيط ومأتمن وهى الى قالت لى مقولش لحد اللا فى الوقت الى هى تحدده 
وبعدين تعالى هنا أيه الجرأه دى أزاى تبوسى بابا كده قدام العيله 
لتضحك قائله تصدق أنا لو هو مش عمى وما يجوزش ليا كنت طلقتك واتجوزته راجل فرفوش وعسل زى كده ومش عصبى زى ناس أعرفهم 
ليضحك قائلا أنتى الى تطلقينى ليه هى العصمه فى أيدك من واريا ولا أيه 
لتفكر قليلا وتقول تصدق دى فاتت عليا خلاص أخلعك بقى 
ليضحك قائلا أيه الأملاك غيرتك 
لترد بغرور أكيد دلوقتى أنا مبقتش الدكتوره كامليا منصور بقيت المليونيره كامليا منصور النمراوى من عيلة النمراوى الشهيره فى السوق 
ليقول علام وقبل كده مكنتيش من عيلة النمراوى الشهيره دى 
لترد كامليا لأ طبعا كنا أنا وكشماء بنختصر الأسم أو لو كملنا الأسم كامل بنقول تشابه أسماء مش أكتر لأن مكنش لنا أى صله بالعيله هنا 
لتضحك كامليا قائله كنت أبا من زمان من يوم ما أتولدت أنما زوجا دى لسه عليها شويه 
ليضحك علام بشده 
لتنظر له كامليا ضاحكه تقول أنا هروح لجدتى أتعلم منها الغرزه الجديده أنا بقى معايا فلوس وهفتح المشروع بتاعى بس مش هيبقي مشغل صغير دا أنا هفتح مصنع كبير وهنافسك وهبقى سيدة أعمال راقيه 
ليضحك علام عاليا يقول ممكن تكونى سيدة أعمال أنما راقيه دى متوقعاش ليميل وجنتها قائلا أنتى يليق عليكى التشرد أكتر 
لتقول كامليا تراهن شايف البت كشماء أما أتنضفت وراجل العصاپات لبسها طقم حلو بقت موزه أزاى أنا بقى هعمل زيها يلا سلام يا مقطقط 
بغرفة كريمه 
دخلت كشماء لتغلق كريمه خلفها الباب 
لتصمت كشماء 
لتقول كريمه لها ردى وتمسك منديلا وتقوم بمسح الروج من على شفاها 
لترى ذالك الچرح بشفاها 
لتضحك كريمه قائله أيه سبب چرح شفتك كده أتعميتى زى الغبيه التانيه زمان و دخلتى فى حيطه 
لترد كشماء لأ دخلت فى أبن أخوكى الوقح 
لتضحك كريمه مره أخرى قائله وأبن أخويا الوقح عملك أيه 
تعالى نقعد على الكنبه دى واحكى لى 
لتجلسان معا 
دا حتى هو الى أختارلى اللبس ده 
لتنظر كريمه لها قائله والله
عنده ذوق عالى وبيفهم 
بس مش دا بس الى مضايقك منه قولى الى حصل 
وأكيد أنتى بتتحديه وبتعانديه ومفيش راجل يقبل أن مراته تتحداه وتعانده فى كل شىء 
دا أن كانت بقت مراته أصلا ولا أنا غلطانه 
لترد كشماء لأ مش مراته أرتاحتى 
لترفع كشماء وجهها وتنظر
الى كريمه قائله بتعجب قصدك أيه 
لتبتسم كريمه قائله أنتى مفكره أنى أتجوزت من منصور عن حب وعشق 
أنى مسلمتش لحبه من أول ليله بينا 
لتقول كشماء بس ركن مش بيحبني ولا أنا كنت أعرفه أصلا 
لترد كريمه قائله وقدامك الفرصه أنك تخليه يحبك وتتعرفى عليه مضيعيش وقت أنا شيفاه هو بياخد الخطوه الأولى يبقى تحاولى أنتى كمان علشان مترجعيش تندمى تانى أدى لنفسك وله فرصه يمكن تقدروا منها تبتدوا حياتكم مع بعض 
لتعقل كشماء حديث والداتها لها وتفكر لما لا 
بأحد مصانع الفهداوى للسراميك
ليقول ركن مالكش دعوه 
ليقول أيبو خلاص خف علشان
كشماء وبعدين خلصنى أنا هنا من ساعتين مستنيك وقعلى على الأوراق دى علشان ألحق أوديها مكتب المحامى وأروح عند عمتى رقيه 
ليقول ركن وهتروح عند عمتك رقيه ليه 
ليرد أيبو هروح أخد كامليا وكشماء عازمهم على الغدا وكمان عازم جلال وجميله 
ليشعر ركن بالغيره قائلا وكشماء
راحت عند عمتى رقيه لوحدها 
ليقول أيبو لأ أنا الى وصلتها ليكمل بمكر أيه رأيك تجى معانا أنت كمان عالغدا 
ليقول ركن لأ مش فاضى عندى شغل كتير خليها مره تانيه 
ليقف أيبو ويأخذ الملف من أمام ركن بعد أن وقع عليه قائلا أيه الدعوه الى قدامك دى 
ليرد ركن دى دعوه لحضور حفله لرجال الصناعه فى مصر 
ليقول أيبو وهتحضرها
ليرد ركن أيوا هسافر أنا وكشماء القاهره لحصورها بعد بكره 
ليبتسم أيبو قائلا كويس طب يلا أنا بقى سلام لتأخر 
ليخرج أيبو 
بعد وقت بأحد المطاعم 
جلس أيبو 
ومعه كامليا وكشماء وكذالك جلال 
وجميله التى كانت سعيده بالتعرف على كل من كامليا وكشماء وبساطتهم فى التعامل مع الأخرين ليتداولوا الحديث فيما بينهم بود ومرح الى أن 
سمعوا ذالك السمج فادى 
يقول أيه الصدفه الجميله دى 
أنا بتغدى هنا فى المطعم كل يوم أول مره نتقابل أكيد صدفه جميله انى أقابلكم النهارده يا شباب 
كان يتحدث وعيناه على كامليا 
التى تشعر بالأشمئزاز من مجرد صوته 
ليقف جلال وكذالك أيبو معه ليمد يده يسلم عليهم 
ليقول انا أتعرفت على عروسة علام بس التانيه دى عروسة ركن بس متعرفناش على بعض رغم أنى انا وبابا عرضنا عليها هى ومدام كامليا أننا نوصلهم قبل كده ليمد يده لها قائلا فادى فكرى الديب 
لتشعر كشماء بالنفور منه ولا تمد يدها قائله متوضيه ومبسلمش على رجاله معرفهمش 
ليقول فادى بخذو من ضحكهم عليه نتعرف قدمنا فرصه 
لتقف كامليا قائله أنا لازم أرجع الوقت سرقنا 
لتقف كشماء تقول نفس الشىء 
ليقف أيبو مبتسما قائلا تمام يلا علشان أوصلكم زى ما خدتكم أوصل كامليا لبيت علام 
وكشماء أرجعها تانى البيت 
لتقف جميله هى الأخرى 
ليقول جلال أنا هوصل جميله البيت على ما توصل الى معاك ونتقابل تانى 
ليرد أيبو تمام 
ليربت جلال على كتف فادى قائلا منور يا فادى يلا أشوفك فى البيت المسا 
ليغادروا جميعهم وهو يقف يشعر بنيران الخذو والتجاهل منهم 

فى المساء 
ببيت الفهداوى 
بعد أنتهاء العشاء 
أستأذن ركن للصعود لغرفته للراحه 
ليأخد كشماء معه الذى يشعر بالضيق منها بسبب ما حدث بينهم صباحا و عدم أخبارها له عن ذهابها للغداء مع أيبو وأخذ الأذن منه قبل ذهابها
 

تم نسخ الرابط