روايه للكاتبه سعاد محمد
المحتويات
نفسك فى حد تانى
لترد نجلاء لا تانى ولا تالت وأنت عارف كده كويس قوى
ليرد فكرى الى أعرفه أنك أنتى الى زمان ساعدتنى فى أنى أزرع الشك بين منصور وسلطان والملف الى ضاع وكان نتيجة ضياعه سجن سلطان سنه الى شال منصور وقتها مسئولية ضياع الملف وأتسبب فى سجن سلطان
ليقفا يتحدثا عافلين عن ذالك الأثنان اللذان سمعانهم بالصدفه
ليأتى لكل منهم خاطر كيف يستغل تلك الحاډثه القديمه فى نيل ما يريد والوصول الى ما يشتهى
انا أسفه عالتأخير والله ڠصب عنى النت عندي ضعيف جدا وكل ما حمل الفصل للنشر يقولى فشل النشر لحد ما أتحسن ونشرته
بس يا ترى مين في المتشردتين الى هيتعاد معها جزء من الماضى
وكريمه هتقول على حقيقة مۏت منصور كانت أزمه قلبيه زى ما قالت زمان ولا دمه ممكن يكون بين التلات عائلات رغم
انه كان مريض قلب فعلا
وأيه الى هيحصل لما أنثى الفهد تعلن الاستسلام لركن
فى كذا واحده قالولى أنهم قروا الروايه دى كشماء pdf
انا بقول ان الروايه انا لسه مخلصتهاش كتابه اصلا
وكمان معرفش pdfدا بيتعمل أزاى رغم انى حاولت أعمله لروياتى السابقه بكذا برنامج بالذات بعد ضياع الاكونت القديم بتاعى وفشلت فريحت دماغ نفسى
يتبع
دومتم سالمين واحبائكم
الثامنة عشر 18
أبتسمت تيسير بخبث بعد أن أخبرت أيه ما سر طرد منصور وزوجته وبناته من هنا
لتقول ايه وهو بعد جدى علام ما طرده هو راح فين وأشتغل أيه
لترد تيسير فى البدايه عرفنا أنه نزل فى مصر عند ست أبنها كان زميل سلطان الفهداوى فى الجيش وأستشهد وهو كان معاه شويه فلوس من وراء عمى علام وطلعهم وعرفنا أنه أشترى عماره وكتبها بأسم كريمه وكان بيسكن شققها ولهم فى العماره دى شقه
لحد ما كريمه أتصلت على عمى علام وقالت له أن منصور فارق الدنيا
الحاجه كريمه فضلت فتره طويله مش مصدقه وعندها أمل أنها تكون كدبه وتفوق منها لحد ما سلمت بالأمر الواقع وبعدها بسنه ونص حصله عمى علام من حزنه على فراق منصور والحاجه رقيه حاولت معاه قبل ما ېموت يرجع كريمه وبناتها قالها عايزه ترجع بهم محدش مانعها والحاجه رقيه أستسلمت للأمر ومرت الأيام لحد فجأه معرفش أيه فكرها بها وبعتت هى لها ترجع ببناتها وكريمة زى ما يكون ما صدقت ورجعت فى الأول لوحدها رسمت على لهم الخطه وبعدها بناتها جم وراها ينفذوها
وكسبت لما جوزت بناتها الأتنين هنا ولمين لشابين أقوى من بعض وواضح كمان أن بناتها أقوى منها أنت شايفه علام الى مكنش فى الأول طايقها دلوقتى بيعمل أيه ودايما عايزها جانبه حتى فى الشغل أنت مش طلبتى من سعد تشتغلى معاه ومردش عليكى أنما دى علام وافق وأخدها معاه غير معرفش حفلة أيه الى فى مصر أخدها معاه وشايفه دلعها والكل هنا مبسوط منه حتى حماتك الى هى عمتك بتعاملها كأنها الملكه
لتقول تيسير بفزع ميراث منصور فى جدك علام قصدك أيه
لترد أيه ما الأجتماع الى كانت عملاه الحاجه رقيه كان علشان كده والكل مضى على تنازل لهم عن حقه فى ميراث أبوهم حتى أمهم كمان
لتقول تيسير بغليل ما طبعا لازم كريمه تعمل كده قدام علشان تبان أنها المضحيه علشان بناتها
واضح انها رجعت زى زمان لما كانت بتضحك على الى هنا أنها الطيبه والحنينه الى بتحب العيله دى زى ما يكون بتسحر
دا الحاجه رفيه زمان مكنش عندها غير كريمه والكلمه الى كانت عندها كريمه مش مرات أبنى كريمه بنتى الى مخلفتهاش وكانت طوع أيدها دايما دى حتى هى كانت حلقة الوصل بينها وبين أخوها أبراهيم الفهداوى الى فى لحظه الأتنين نسيوا الى حصل زمان ورجعم ولا كأن حاجه حصلت
لتكمل وهى تدس سمها فى أيه أنا زمان لما حاولت أخرج عن سيطرتها وقعت فى مشاكل مع عمك عاطف ووصلت بنا للطلاق وانا سلمت للأمر الواقع علشان بناتى ميتحرموش من خير أهلهم
أنما أنتى صعبانه عليا والحاجه رقيه بترتب أنها تسلم كبيرة العيله من وراها لكامليا أنت شايفه دى مش بتنادى عليها غير بالدكتوره كامليا
لتنظر أيه لها وتقول بوعيد مش هيحصل أنا مش هبقى تابع لواحده متشرده جايه وعايزه تاخد كل حاجه هنا أنا زى زيها وأعلى كمان وهتشوفى يا مرات عمى أنا مش هبقى لا زيك ولا زى عمتى
بالقاهره
جلس علام على مقعد مجلس الاداره بالمبنى الأدارى الخاص بمصانع النمراوى بالقاهره
وأمامه أحد الخبراء فى نفس المجال
ليتحدث أليه قائلا
أكيد يا علام باشا الى هيرسى عليه المناقصة دى هيكون هو المتحكم فى سوق الأسمنت كله بمصر وكمان فرصه كبيره هتعلى أسم الى هيفوز بالمناقصه فى الأسواق المحيطه بمصر وأنت أكيد عامل خطه للفوز بالمناقصه دى
ليرد علام بمراواغه مش شرط الى يفوز بالمناقصه دى يكون هو المتحكم وأنا بصراحه عندى طلبيات توريد كتير لأكتر من دوله عربيه وكمان لو فوزت
بالمنقاصه دى هضطر أشغل مصانعى لفترات كبيره وممكن دا يضرنى فى أجور العمال كمان
ليرد الخبير ببسمه حضرتك قدها
ليبتسم علام
ليرن هاتفه
لينظر مبتسما ويرد على المتصل
قائلا من زمان ما أتشرفتش بسماع صوتك
أكيد موافق على الغدا
تمام الساعه أتنين هكون فى المطعم الى اللقاء
وضع هاتفه على المكتب
لينظر الى الخبير قائلا عايز دراسه كامله وموافيه للسوق تكون عندى بكره بالكتير
ليرد الخبير أكيد هيكون عند حضرتك الدراسه على بكره أستأذن أنا
ليخرج الخبير
ليرن هاتف علام مره أخرى لينظر ليرى أسم المتصل وما كان الأ تلك المتشرده الصغيره
فكر قبل أن يرد وبالنهايه رد
ليسمع أندفاعها فى الحديث
خرجت وسيبتنى فى الفيلا لوحدى أنا عايزه
أخرج
ليرد علام ما تخرجى حد مانعك
لتقول كامليا وكمان نسيت تدينى فلوس هصرف أنا منين دلوقتى أروح أقف على ناصية الكمباوند ده وأمد أيدى ولا اخلى كشماء تصرف عليا من فلوس جوزها
ليرد علام لأ عندك فى الدولاب خزنه صغيره أفتحيها هاتلاقى فيها فلوس خدى الى عايزاه بس هتروحى فين
لترد كامليا كشماء
أتصلت عليا وعزمتنى عالغدا وكمان هنلف جولة صياعه كده
ليقول بضيق جولة صياعه ونعم الألفاظ
أخرجى زى ما أنتى عايزه عندك السواق خديه معاكى بس قبل تمانيه تكونى فى الفيلا يلا عايزه حاجه تانيه
لترد كامليا لا تشكر كلك ذوق
ليقول علام علام بحنق ذوق طب سلام
لتقول كامليا سلام يا مقطقط
ليغلق الهاتف ويضعه أمامه يبتسم من تلك التى بدأت تستحوذ على مشاعر خاصه لديه
جلس ركن مع أحد الموردين للمواد الخام المستخدمه فى صناعة السيراميك والبورسلين
ليقول المورد
والله يا ركن باشا دا أخرى فى السعر أنت عارف أن المواد الخام الى بيبعيها مواد نضيفه وغاليه وانت عارف غلو سعر النقل كمان
ليقول ركن بس السعر دا عالى قوى وزياده أكتر من عشرين فى الميه عن الى كنا متفقين عليه
ليرد المورد والله أنت غالى ياركن باشا عليا أنا تقريبا بعطيك بنفس السعر الى بدفعه للناس الى بتستورد المواد دى وكانت موازنه معايافى التوريدات السابقه بس المره دى تبقى عليا بخساره وأنت مترضاش ليا الخساره
لينظر له ركن قائلا لأ وأنا مرضاش لك الخساره بس لازم أشاور الحاج أبراهيم الأول وبعدها هعطيك رأيي
ليقف المورد قائلا أبقى سلملى على الحاج أبراهيم أنا عمرى ما نسى فضله عليا ووقوفى جانبى وأنا تحت أمرك يا ركن باشا ليهمس قائلا الحاج أبراهيم له كلمه أنت الكل فى الكل بس وماله مفيش قدامك غيرى هنا فى السوق هترجع وهتوافق على السعر الى قولت عليه
ليقول ركن وهو يمد يده بالسلام قائلا أكيد هوصله سلامك
شرفت
ليخرج المورد
ليبتسم ركن بسخريه قائلا مفكر أنى مفيش عندى بديل لك تبقى غلطان
ليمسك هاتفه ويقوم بعمل أتصال
ليرد الطرف الأخر عليه سريعا
ليبدأ فى التحدث معه لينهى الأتصال قائلا تمام أكيد هكون فى الميعاد
أغلق هاتفه
ليجده يرن مره أخرى
لينظر ليرى رقم كشماء فكر كثيرا فى عدم الرد
عليها لكن لا يعلم مالذى جعله يقوم بالرد أشوق لسماع صوتها ألان لينفض هذا الشعور ويرد بجفاء قائلا
بتتصلى عليا دلوقتي عايزه أيه
لتتمالك كشماء نفسها حتى لا ترد عليه پغضب
لتقول عايزه أخرج من الفيلا دى هو أنا محپوسه الحارس قالى أنه معندوش أمر منك بخروجى
ليرد ركن لأ مش محپوسه هتصل عليه أقوله يسيبك تخرجى وعندك السواق خليه يوصلك بس عايزه تخرجى تروحى فين
لترد كشماء عايزه أخرج وخلاص إلف فى الشوارع واشترى شوية حاجات محتاجهم وكمان عزمت كامليا وهنتغدى بره سوا
ليقول بسخريه تلفى فى الشوارع الستات بتقول أنزل أتسوق وأشوف المحلات وبعدين أنت معاكى فلوس
لترد بضيق أيوا معايا الحاجات الى هشتريها مش غاليه وكمان مش هنتغدى فى مطعم فاخر
ليقول ركن ما أنا عارف ده أخرك هتشترى مكنة حلاقه تاخدى بها دقنك وأكيد هتتغدوا على أى عربية كفته فى الشارع المهم فى درج التسريحه هتلاقى فلوس خديها معاكى أحتياطى وقبل ما رجع عالساعه سبعه تكونى فى الفيلا قبلى
لترد كشماء بغيظ أن شاء الله وتغلق الهاتف فى وجهه
ليقف يتنهد من تلك المتشرده التى بدأت تغزو تفكيره بشده
فى أحد المطاعم الفاخره
وقف ذالك الكهل يمد يده يرحب
علام النمراوى من زمان متقبلناش
ليرد علام بذوق مشاغل يا رفقى بيه خير طلبتنى وقولت لى عازمك عالغدا وبصراحه أنت من الناس الى الواحد يتمنى أى صدفه يجتمع معاهم كنت متوقع أقابلك أمبارح فى حفلة غرفة الصناعه
ليرد رفقى قائلا أنا كنت فى سفريه سريعه ولسه يادوب راجع النهارده الفجر ليشير بيده قائلا أتفضل
ليجلس علام فى المقابل له
ليأتى النادل
ليقول رفقى له على طلبه وكذالك علام
ليقول رفقى أنا عرفت أنك أتجوزت أنت وركن الدين الفهداوى أعتقد عدايل من كام يوم وبعتب عليك ليه مدعتنيش عالفرح
ليرد علام أيوا أنا أتجوزت بنت عمى وركن أتجوز بنت عمى التانيه وكل شيء تم بسرعه وكمان الفرح كان فى المنيا وكان مختصر عالاهل فقط
ليرد رفقى ألف مبروك جوازة العمر أنشاء الله
ليقول علام متشكر بس أنت أكيد مطلبتش نتقابل عالغدا علشان حاجه كان ممكن تقولها عالتليفون
ليبتسم رفقى قائلا تعرف أنك بتفكرنى بيه
ليقول علام بأستفهام بفكرك بمين
ليرد رفقى بمنصور النمراوى عمك الله يرحمه
ليقول علام بأستغراب وأنت كنت تعرف عمى منصور
ليرد رفقى أيوا أشتغلنا مع بعض فتره كبيره قبل ما ېموت رغم أنك مش شبهه فى الشكل ولا فى
الطبع بس نفس الذكاء فى العمل وأن كان أنت أذكى بحكم تقدم الوقت والتكنولوجيا بس مش هطول عليك
أكيد أنت عارف عن المناقصة الكبيره الى داير عليها الحديث دلوقتى أنا
متابعة القراءة