روايه للكاتبه سعاد محمد

موقع أيام نيوز


كما يريظ ان يعرف ماذا كانت تريد منها جدتها رقيه 
لكن 
بمجرد أن دخل ركن الى الغرفه شعر بالغثيان بسبب تلك الرائحه الغريبه بالغرفه 
ليضع أخد المناديل المعطره على أنفه سريعا قائلا لكشماء التى دخلت خلفه 
أيه الريحه الى فى الأوضه دى 
لتبتسم بمراواغه قائله ريحة أيه أنا مش شامه حاجه 
ليرد ركن لأ فى ريحه دى ريحة مبيد حشرى 
لترد قائله أه دا بيرسول أنا رشيته علشان الأوضه فيها ناموس ومبعرفش أنام منه 
ليقول بضيق ومين الى قالك ترشيه بدون أذنى وفين الناموس ده 
لتقول كشماء محدش قالى أنا الى رشيته من نفسي والأوضه كلها ناموس حتى شوف أيدى عليها علامات قرص ناموس 

ليشعر أنه كاد أن يختنق 
ليذهب الى دولاب ملابسه ليأتى بملابس للنوم 
بمجرد أن فتح الدولاب أشتم نفس الرائحه ليختنق أكثر ليضع المنديل مره أخرى على أنفه قائلا أنتى رشيتى بيرسول كمان فى هدومى 
لتمنع ضحكها قائله أنا رشيت الأوضه كلها وكمان الدولاب مش يمكن الناموس يكون متخبى فى الهدوم الى فى الدولاب 
لينظر لها بغيظ قائلا وأنا هلبس أيه دلوقتى 
لترد كشماء ببساطه ما
تلبس منهم دا حتى عليهم البيرسول مفيش ناموسه هتقرب منك لتتخنق 
لينظر لها الأن أنتى متعرفيش أنى عندى حساسيه من المبيدات الحشريه دى 
لتقول كشماء بفزع مصطنع ها محدش قالى 
لينظر لها بغيظ قائلا أوعى من وشى خلينى أدخل الحمام 
لتبتعد قليلا 
ليتجه الى الحمام ويدخله 
لليشعر بأختناق أكثر ويخرج سريعا 
يقول لها أنتى راشه الحمام كمان 
لترد كشماء قائله ما
كنت لسه هقولك قبل ما تدخل أنا رشيت هنا أتنين وفى الحمام أتنين 
ليتجه ركن الى باب الشرفه ويقوم بفتحه ويخرج 
لتتجه كشماء الى باب الشرفه تنظر وهى تحاول ألا تضحك وتقول له أقفل الباب علشان التكيف وكمان الناموس ليدخل الأوضه تانى 
ليستنشق ركن الهواء قائلا لأ أنا هنام الليله فى البلكونه 
لترد كشماء لو كنت أعرف ان عندك حساسيه من المبيدات الحشريه مكنتش رشتها وكنت أستحملت لدع الناموس 
لينظر لها بغيظ 
لتقول له أنت هتنام فى البلكونه هنا على الكنبه دى 
لتشير له على اريكه وجوارها عدة مقاعد صغيره بالشرفه 
ليقول لها أيوا هنام هنا 
لتقول كشماء براحتك بس مش هتغير هدومك 
ليرد ركن بضيق لأ هنام بهدومى وأتفضلى أدخلى نامى أنتى لناموسه تلدعك من عينك
لتقول كشماء له براحتك تصبح على خير 
لم ركن يرد عليها 
لتدخل كشماء وتضع يدها على شفاتها حتى لا تضحك عليه
لتتجه
الى الدولاب لتغلقه وهى تنظر الى الملابس قائله مش بتستخسرهم فيا ألبسمنهم وبتقول عليهم ماركات سلملى بقى عالماركات 
بمنزل النمراوى 
شعرت كامليا بالضيق والزهق 
لتنظر جوارها تجد علام ينام 
لتفكر 
لتقوم من على الفراش وتاتى بريموت صغير وهاتفها 
لتقوم بتشغيل البلوتوث وتاتى باحد الاغاني الشعبيه 
لتضىء تلك النجفه الموجوده بالغرفه بالريموت 
ثم تشغل الهاتف بالاغنيه 
وتدعى النوم هى الاخرى 
ليصحو علام فزعا 
بسبب ذالك الصوت العالى الذى يشبه الافراح 
ليقول وهو يشعر بالضيق أيه ده 
لتصحو كامليا وهى تدعى الفزع 
أيه الى شغل النجفه واحنا نايمين أزاى الأوضه أكيد ساكنها عفريت 
ليقول علام عفريت وبيشغل أغنية ركبنى المرجيحه ليه عايز يتمرجح الساعه أتنين بالليل وفى اوضه واحده معاكى اكيد هو الى هيخاف 
لتنظر أليه بڠصب لتبعد عنه قليلا وتقوم بتغير الاغنيه الى أخرى 
لينظر علام لها قائلا أنا متأكد أنك أنتى الى بتلعبى 
حاطه أيدك وراء ضهرك ليه 
لترد كامليا ولا حاجه أيديا الاتنين أهم قدامك علشان تصدق أن الأوضه فيها عفريت 
لتفتح يديها أمامه ليجدهم خاليتين 
لتقول له بأستغراق أيه ده أنت لقيت تليفونى فين دا أنا من العصر مش لقياه وعماله أدور عليه أكيد العفريت هو الى كان واخده ورجعه تانى زمانه عمل مكالمات وخلصلى الرصيد هشحن أنا منين دلوقتى 
ليرد علام بضيق دا انا الى هشحنك عالأخره 
لتبتسم كامليا قائله أيه يا عم الزهق يعمل أكتر من كده أنا زهقت من قعدة البيت أنا عايزه أشتغل 
ليقول علام والى عايزه تشتغل تعمل كده أنا أتفزعت من صوت النجفه والاغنيه الى انت مشغالها دى ولا فرح 
لترد كامليا خلاص ما يبقاش قلبك أسود زى شعرك انا عايزه أشتغل 
ليقول علام تمام هكلم مدير المستشفى الى هنا تروحى تمارسى معاه 
لتقول كامليا ومين الى قالك انى عايزه أشتغل فى الطب تانى 
ليقول علام أمال عايزه تشتغلى أيه 
لترد كامليا عايزه أشتغل معاكم فى المصانع أنا بقيت صاحبة أملاك شغلني نائب مجلس أداره 
ليقول علام نعم عايزه تاخدى منصبى وأشتغل أنا أيه 
لترد كامليا ببساطه أشتغل نائب تانى ومتزعلش أنت فى منصب شرفى مش أكتر أنما رئيس مجلس الأداره هو عمى عاطف 
ليرد علام تعرفى أن عمك عاطف هو الى فى منصب شرفى وأنا الى بدير مصانع النمراوى كلها وعارفه كمان أن منمتيش وسيبتنى أنام أنا ممكن أعلقك فى النجفه الى ساكنها عفريت دى وأعملى حسابك أننا هنروح القاهره بعد بكره فى حفله فى غرفة الصناعه وهنحضرها سوا 
لترد كامليا بجد أنا بشوف الحفلات عالتلفزيون وكان نفسى أحضرها فى مره خلاص دلوقتى الزهق راح يلا تصبح على خير 
بس هات تليفونى
لتذهب الى الفراش وتنام قائله تصبح على خير يا مقطقط دا هبهرك بالفستان الى هلبسه فى الحفل دى 
البارت قبل ميعاده أهو 
يا ترى كامليا هتلبس ايه هتبهر علام بأيه 
البارت الجاى الخميس الساعه واحده بالليل 
يتبع 
دومتم سالمين وأحبائكم 
السادسة عشر
فى شقه مفروشه بالمنيا 
جلس فادى ومعه أحدى الراقصات التى تتمايع أمامه بزيها الخليع
وليسو أزواج عاديه فهما كبيرا عائلتهم لابد أن يحصل عليهن بعيد عن هذان الأثنان ليسهل عليه وقتها الحصول عليهن ولابد من وجود طريقه وأمام الشيطان كل الطرق مباحه 
بدأت الشمس تبعث نورها
ليدخل الى الغرفه وهو يضع المنديل على أنفه 
لينظر بالغرفه ليجد كشماء تنام على الفراش بالوارب
ومروحه مكتب مسلطه عليها 
نايمه فى السرير ولا العربجى براحتها 
لينظر الى التكيف يجده مغلق لتأتى أليه فكره خبيثه 
ليقوم بتشغيله على أبرد درجه 
ويتجه يخرج من الغرفه
خرج ركن من الغرفه ليذهب الى غرفة أيبو ويقوم بفتح دولاب
ملابسه 
ليبحث بين ملابسه عن شىء يرتديه 
ليشعر أيبو به ليصحو بنعاس قائلا ركن خير هى الساعه كام 
ليرد ركن ببساطه أحنا لسه بدرى نام أنت 
ليفيق أيبو وينزل من على الفراش ويرى ركن يقف حائرا يبحث بين ملابسه 
ليقول له أنت بدور على أيه بين هدومى 
ليرد ركن بدور على هدوم على مقاسى هنا 
ليقول أيبو بتعجب ليه وهدومك فين 
ليرد ركن كشماء رشت عليهم بيرسول 
لم يتمالك أيبو نفسه ليضحك كثيرا 
لينظر له ركن بزغر قائلا عجبتك قوى 
ليضحك أيبو قائلا وأيه الى خلاها عملت كده 
ليقول ركن بضيق أصل الناموس مستقصدها هى 
ليقول أيبو بمكر بصراحه يحق للناموس يستقصدها دى كانت حلوه بالطقم الشيك الى كانت لبساه دا غير الروج الجميل الى كانت حطاه واحنا رايحين عند عمتك رقيه إمبارح 
لينظر ركن بضيق قائلا ببروده هى كانت حاطه روج كمان وماله 
دلوقتى شوفلى لبس عندك يجى على مقاسى 
ليقول أيبو البدل الى عندى أكيد مش على مقاسك أنت أطول منى بكتير أنما ممكن لبس كاجول 
ليجلب أيبو بعض الملابس ويعطيها لركن 
ليأخذهم منه ركن ويتجه الى الحمام 
ليقول أيبو هتعمل أيه فى الحمام 
يقول أيبو وحمام جناحك 
ليرد ركن وهو يغلق باب الحمام ما هو الناموس كان معشش فيه و مرشوش هو كمان بعلبتين بيرسول
شعرت كشماء بالبرد الشديد
لتنهض نعسه وتنظر الى المروحه وتقوم بأطفائها 
لتعود للنوم مره أخرى لكن مازالت تشعر بالبرد 
لتنهض لتنظر بأتجاه باب الشرفه تجده مغلق والستائر أيضا 
لتعود بنظرها الى التكيف تجده مشتعل 
لتنهض وتذهب أليه وتجده يعمل على أقل درجه للبروده 
لتقوم بأغلاقه وتقول الحقېر راجل العصاپات عايزنى أتجمد ماشى قفل البلكونه واضح أنه غار فى داهيه مع أنى أتخنقت من ريحة البيرسول بس بكفايه نمت عالسرير لوحدى وبراحتى أنا غلطت كان لازم أرش البلكونه كمان كنت نيمته فى الجنينه للناموس يتسمم بدمه
نظرت الى الساعه لتجد الوقت مازال باكرا لتعود مره أخرى للنوم لكن جفاها النوم للتقرر النهوض
من النوم وتذهب الى الحمام التى كادت ان تحتنق بسبب رائحة المبيد 
ليدخل عليه أيبو باسما طيرت النوم من عينى قولت انزل أشوفك بتعمل 
ليغلق ركن الحاسوب وينظر له قائلا بخبث انا الى طيرت النوم من عينك ولا حد تانى أسمه جميله مثلا 
ليضحك أيبو قائلا أكيد جدى الى قالك ما انت وهو محدش يعرف الى بينكم أيه 
زى ما هو دايما بيقول ركن النسخه الأولى منى 
ليبتسم ركن 
ليقول أيبو تعرف ان كلامه صح دا
حتى مراتك نسخه طبق الأصل من جدتك دريه بس معرفش جدتك دريه كانت جريئه زيها ولا لأ 
يعنى عندك أمبارح وأحنا بنتغدى جه فادى الديب ومد أيده يسلم ويتعرف عليها كسفته قدامنا كلنا وقالت له
انها متوضيه ومبتسلمش على رجاله حتى لما قالها نتعرف طنشته وقامت هى وكامليا وأنهوا الغدا 
لينظر ركن متعجبا يبتسم 
يفكر بها بشوق لرؤيتها الأن 
ليقول أيبو ركن أنت هتجى معاناعند عمى جبر الليله 
ليرد ركن أكيد طبعا بتسأل ليه 
ليقول أيبو انت مش بتقول ان فى حفله بكره فى غرفة الصناعه ولازم تحضرها 
انا قولت يمكن هتسافر على بيات 
ليرد ركن لأ الحفله بالليل هنسافر الصبح بدرى أنا وكشماء ومعانا السواق
ليقول أيبو والسواق ليه متخليكم لوحدكم أهو تبقوا على راحتكم 
ليقول ركن لا هحتاج
السواق معايا فى القاهرة لأنى هفضل يومين فى القاهرة عندى شغل هناك وان لقيت نفسي هطول يمكن كشماء ترجع معاه لهنا لوحدها 
ليقول أيبو ترجع لوحدها ليه وأيه الشغل ده 
ليرد ركن فى نقص فى مواد الخام محتاجينه وفى كذا مورد حاسس من ناحيتهم بالأستغلال لحاجتنا لهم وبيحاولوا يرفعوا الأسعار علينا هتفاهم معاهم وأشوف أخرهم
نزلت كشماء لتدخل الى المطبخ لتجد بعض الخدمات يقفن به 
لتقول لهن صباح الخير 
ليردوا عليها صباح النور يا ست كشماء عايزه حاجه نعملهالك
لتقول لهن لأ أنا جايه أساعدكم و ست ايه قولولى كشماء من اى ألقاب بس الأول عرفونى عليكم 
ليقمن بتعريف أنفسهن لها لتدخل معهم فى حديث مازح لبعض الوقت الى أن دخلت نجلاء الى المطبخ لتجدها تجلس معهن وهن يقومن بتحضير الفطور 
لتقول بتعجرف لهن أيه انت وهى التأخير دا كله الرجاله صحيوا تجهيز الفطور أتأخر ليه النهارده 
ولا المياصه والدلع مع الضيوف خدتكم 
لتشعر كشماء أنها تلمح لها بكلمة الضيوف وكانت سترد لولا دخول أنعام قائله بس مفيش هنا فى المطبخ ضيوف يا نجلاء كشماء مش ضيفه كشماء زيها زيك وزى فى البيت ده ومرات ركن الدين الفهداوى كبير العيله من بعد عمى الجاح أبراهيم والتعامل معاها يكون على أنها عروسة البيت 
لتبتسم كشماء لها بشكر 
لتمسد أنعام على ظهر كشماء بترحيب 
لتنظر نجلاء بغيظ شديد قائله بهمس بتحلم أنها تكون صاحبة مكان هنا بنت كريمه ومنصور لازم تنطرد فى يوم زيهم من هنا 
لتقول وماله يا أنعام لو عجبك مياصتها فى التعامل مع الشغالين أنت حره بس البيت ده ماشى على نظام ولازم تحترمه لازم تعمل لنفسها حدود تعامل مع الى هنا وترفع بمقامها ومتقعدش تتساير مع الشغالين
 

تم نسخ الرابط