روايه للكاتبه سعاد محمد

موقع أيام نيوز


شاى دلوقتى حتى علشان ميسهرنيش
دخل ركن بكشماء الى فيلته فى القاهره 
لتبتسم كشماء قائله أحسن لتضع يدها على هذا الشق 
وتتجه الى الدولاب لأخذ ملابس لها لتقوم
بتغير الفستان 
وقف أمامها ركن قائلا بهدوء أيه الى عملتيه بالحفله ده 
لتقول بأستغراق عملت أيه 
ليقول ركن أختفيتى فين النص الساعه الى غيبتها 
لترد قائله ما قولتلك كنت مع كامليا فى الحمام 
لينظر ركن قائلا تمام كنتى فى الحمام مع كامليا بس مش ملاحظه حاجه غريبه حصلت بعد ما رجعتى مباشرة 
لتقول كشماء أيه هى الحاجه دى 

ليرد ركن صړيخ أليكسيا ووقعها على الأرض ودا مباشرة بعد ما شوفتك واقفه مع جرسون من الى كانوا فى الحفله 
لترد كشماء قائله عادى أما أقف مع الجرسون كنت بطلب منه ميه ولما شربت رجعت الكوبايه تانى 
طب وأيه الى حطيته فى كوباية الى كانت جنب كوباية الميه 
لترد كشماء ولا حاجه لأنى 
وبعدين أنت بتحقق معايا كده ليه المفروض أن الى كنت أسألك أنت بأى صفه شيلت ام شعر منقرش دى وروحت بها فين وسيبتنى لوحدى وسط ناس ما أعرفهمش 
لينظر لها ركن قائلا دا واجب أنسانى متنسيش أنها ضيفه عندنا 
لتقول كشماء بضيق يادى ضيفه عندنا وسيادتك بتعامل كل الضيوف كده ولا دى ليها معامله خاصه وانا شيفاها من أول الحفله وهى بتحاول تجذبك لها 
ليبتسم ركن فغيرتها واضحه ليقول لا ملهاش معامله خاصه وبعدين أيه الى خلاكى تسيبى الحفله بدونى 
لترد كشماء والله سيادتك كنت مشغول فى واجب أنسانى مع أم شعر منقرش ولقيت نفسى وسط عالم مش فاهمه هما بيقولوا أيه مشيت أنا وكامليا 
ليقول ركن وماجتيش على هنا ليه ليه روحتي شقتكم القديمه 
لترد كشماء علشان معرفش عنوان الفيلا دى 
ليقول ركن ومطلبتيش من السواق يجيبك ليه لترد كشماء بحنق مجاش فى بالى وأنا دلوقتى حاسه بأجهاد وعايزه أستريح تحقيقك خلص ولا لسه فى حاجه تانيه 
ليتنحى ركن جانبا لتدخل الى الحمام وتغلق الباب خلفها بقوه ليقف لا يعرف أى شعور يضغى عليه الأن شعوره بالڠضب من ما
فعلت بأليكسيا بعد أن علم من النادل أنها شربت كوب الماء وأعطى لها الصنيه حتى يأتى بكوب أخر من الماء ليأخذ منها الصنيه ويذهب بها الى أليكسيا 
أم يسعد وهو يعيد تحدثها معه بغيره من تعامله مع أليكسيا بالحفله 
بعد قليل خرجت من الحمام 
لينظر لها 
ليقول ركن فعلا لو روحت لها مش هتمانع دى فى نفسها بس مش من النوع الى يعجبنى أنا ذوقى حاجه تانيه خالص 
لتنام كشماء على الفراش وتقوم بشد الغطاء عليها قائله تصبح على خير وياريت تطفى النور متسبش الا لمبه صغيره وكمان تزود درجة حرارة التكيف لأنى سعقت منه 
لتشعر به لتصحو بعد أن كادت أن تنعس لتقول له أنت بتعمل أيه 
ليرد ركن أنت مش كنتى بتقولى سقعتى أنا بدفيكى 
لتقول وهى تحاول فك يده من حولها 
صفع علام باب الغرفه بقوه لتدخل خلفه كامليا تبتسم لكن تدارى البسمه 
ليقول علام ممكن تقولى لى سيبتى الحفله ليه وكمان مجتيش على هنا ليه أيه الى خلاكى تروحى شقتكم القديمه
لترد وهى
تبتسم أنت بعد ما سيبتى وروحت مع أم جناب منفوخه دى فضلت لوحدي معرفش حد من المعازيم غير كشماء وهى كمان ركن سابها وبقينا زى الأهبل فى الزفه قومنا مشينا وروحنا على شفتنا القديمه لأنى معرفش مكان الفيلا دى 
ليقول علام ومطلبتيش من السواق يوصلك ليه 
لترد كامليا تصدق نسيت السواق دا خالص 
ليقول علام نسيتى السواق ومنستيش أيه الى حطيته للعصي فى كوباية جيلان 
لترد كامليا هحطلها أيه 
ليقول علام أنا شايفك وأنتى واقفه مع الجرسون الى كان رايح لها بالعصير وبعدها بمده قصيره جيلان
بدأت تهلوس 
لترد كامليا أنا كنت بحسبه عصير ولما الجرسون قالى دا مشروب روحى سيبته 
ليضع علام يده على شعره يشد فيه بضيق قائلا مشروب روحى دا انا الى هطلع روحك 
لتقول كامليا أهدى يا مقطقط العصبيه مش حلوه علشانك ممكن يجلك هارت أتاك وأنا مقدرش أعالجك وتروح فيها وأنت لسه صغير وأترمل أنا بقى ويقولك بقى العادات والتقاليد ولازم أتجوز أخوك علشان يربى الى فى بطنى 
لينظر علام لها بحنق شديد وأيه الى فى بطنك
لترد كامليا عندى حموضه يظهر من الأكل أكيد البت كشماء كانت عنيها فيه 
لينظر علام ويلف حول نفسه ليضع يده على حزام بنطاله قائلا فكره أنا أخنقها بالحزام 
لتتذكر ما حدث بالحفل 
فلاااش باك
أليكسيا التى جذبت
ركن معها ليشاركها الرقص بعد أن طلبت منه ذالك 
ليوافق ويذهب معها 
بينما جيلان توددت الى علام ليقوم بعمل لقاء معاها ليوافق ويذهب معها الى أحد جوانب القاعه 
لتشعران بالغيره من ترك علام وركن لهن 
لينظرن لبعضهن ليميلا رأسهن بموافقه 
ليخرجن الى خارج تلك القاعه التى بها الحفله 
لتفتح كشماء هاتفها وتبحبث عن شىء 
لتقول كامليا لقيتى صيدليه قريبه من هنا 
لترد كشماء قائله أيوا هى فى ظهر الأوتيل ده يلا بينا 
ذهبن الى تلك الصيدليه ليقفن أمامها 
لتقول كشماء ايه رأيك نجيب لهم ملين 
لترد كامليا لا أنا عايزه حاجه أقوى لأم جناب منفوخه 
لترد كشماء أه أيه رأيك فى دوى العضم الى كانت بتاخده أم كريم جارتنا الى فوق كان من أثاره الجانبيه مغص شديد دى كانت يا عينى ساعات بتصوت من قوته 
لترد كامليا أيوا هو دا 
لتتفقان على ذالك لتدخلان الى الصيدليه 
لنطلب كشماء أسم العقاران الطبيان 
ليقول الصيدلى للأسف الدواء ده ممنوع صرفه بدون روشته أو طلب دكتور 
لتخرج كامليا بطاقتها الطبيه قائله أنا دكتوره ودا الكارنيه بتاع وزارة الصحة وبزاول المهنه كمان 
ليتعجب الطبيب ويقول لها تمام حضرتك 
ليعطى لهم الصيدلى العقاران 
لتقول كامليا سعرهم كام 
ليقول الصيدلى الثمن 
لتقول كشماء مش تمنه كتير بقولك أيه أحنا هناخد من كل نوع حبيتن بس وباقى العلبه حلال عليك شوف لنا تمنهم قد أيه 
ليرفض الصيدلى فى البدايه ولكن قامتا بأقناعه 
لتأخذ كشماء منه كيس ورقى صغير للغايه به تلك الاربع حبات ويعودن الى الحفله مره أخرى 
وجدن الجرسون يتجه ناحيه جيلان بكأس عصير قد طلبته منه لتقف كامليا أمامه تقول أنا عندى السكر ومحتاجه العصير ده لتأخذه وتدير ظهرها للجرسون وتفرك الحبتان اللذان تبدلا بالمشروب 
ليقول لها النادل بس دا مش عصير دا مشروب طاقه 
لتضعه قائله معلش ممكن تجبلى عصير علشان حاسه بدوخه 
ليقول النادل بأحترام حاضر يا أفندم 
لتقترب من علام وتشده معاها ليرقص ولكنه تعامل معهاوجذبها الى الخارج
رات كشماء النادل متجه الى أليكسيا بماء ومعه كوبا أخر 
لتوقف النادل قائله لو سمحت أنا عطشانه قوى ممكن أشرب 
لينحرج النادل ويعطى لها الماء لتشرب 
لتقول له لو عايز تجيب ميه تانى سيب الصنيه معايا وروح هات غيرها 
ليقول بحرج لا يا أفندم ميصحش لتقول له لا مفيش مشكله بس بسرعه قبل أى حد ما ياخد باله 
ليترك النادل معها الصنيه ويذهب
لياتى بالماء مره أخرى 
لتفرك تلك الحبتان بيدها ليذوبا بالمشروب 
ليعود النادل ويأخذ منها الصنيه ويذهب بها الى أليكسيا وما هى الى دقائق لتقع بالأرض تتلوى من ذالك المغص القوى ببطنها 
ليذهب ركن فهو يعرف يتحدث بالأيطاليه ويتعامل معها ويحملها ويخرج من القاعه
عوده
ضحكت كثيرا كامليا لتخرج من الحمام 
لتجد علام ينهى أتصالا 
لتقول له كنت بتكلم مين دلوقتى 
لينظر أليها قائلا وأنتى مالك أطلع من الحمام ألاقيكى أتخمدتى مش طايق أسمع صوتك 
لتبتسم له قائله ماله صوتى دا أنا صوتى كروان الشرق وبلبله 
ليتركها ويدخل صاڤعا خلفه الباب 
لتقول كامليا براحه عالباب أكيد لسه عليك أقساط حف الفيلا دى ولا براحتك أهو ټتسجن بالأقساط ومش هعبرك ولا هزورك بعيش وحلاوه خلى أم جناب منفوخه تنفعك 
بعد دقايق خرج من الحمام بشورت أخضر غامق 
ليتجه الى الفراش وينام علي ظهره 
ليبتسم بسخريه من أفعال تلك المتشرده الصغيره
فى اليوم التالى 
بالمنيا 
طلب أبراهيم الفهداوى من كريمه على الهاتف أن تذهب أليه هى والحاجه رقيه 
لتصطحبا بعضهن وتذهبن لمعرفة ماذا يريد 
ليبقى بالمنزل أيه وتيسير
لتقول تيسير لأيه متعرفيش الحاج أبراهيم الفهداوى عايز أيه من حماتى وكريمه 
لترد أيه لأ معرفش 
لتأتى الى جوارهن نعمه لتقول تيسيرلها أنت خارجه ولا
أيه 
لترد نعمه قائله أيوا أختى حكمت تعبانه شويه هزورها مش هتجى معايا تزورى عمتك يا أيه 
لتنظر أيه الى تيسير ثم الى عمتها قائله لأ يا عمتى أنا حاسه بشوية تعب فى معدتى خلينى هنا لايزيد عليا
التعب 
لتقول نعمه وهى تنظر الى تيسير براحتك يا أيه أبقى خلى بالك منها يا تيسير 
لتبتسم تيسير
لتغادر نعمه ولم يعد يبقى بالمنزل سوى أيه وتيسير
لتقول أيه لتيسير مفييش نسوان من العيله غير أنا وانتى فى البيت قولى لى بقى
أيه سبب جدى علام زمان لمنصور ومراته وبناته من هنا 
لتنظر تيسيرحولها وتقول لها تعالى معايا فى مكان بعيد عن الخدامين وهقولك كل حاجه حصلت بس توعدينى محدش يعرف أنى قولت لك أنت عارفه جبروت الحاجه رقيه دى ممكن تخلى عاطف يطلقنى وميهماش عشرة السنين 
بمنزل الفهداوى 
وقف أبراهيم الفهداوى يستقبل كريمه ورقيه بترحاب شديد 
ليجلس معهن 
ليبتسم قائلا أنا عرفت من كشماء انك يا رقيه كتبتى كل ميراث المرحوم منصور لها ولكامليا وبصراحه أنبسطت ان الحق رجع لأصحابه 
وأستدعيتك النهارده علشان تبقى الكبيره مع الحريم الى هيروحوا بالهدايا عند عروسة أيبو 
لتبتسم كريمه قائله هو أيبو خطب بنت مين 
ليرد أبراهيم امبارح قرينا فاتحته على بنت جبر الديب 
لتشعر كريمه بنغزه فى قلبها
قائله جبر محترم وطول عمره أنسان حقانى 
لتقول رقيه أه والله كفايه أستقباله لبنات منصور وهو ميعرفهمش 
ليرد أبراهيم ما دا الى خلانى وافقت على نسبه وكمان البنت هاديه ووديعه 
لتقول كريمه ربنا يتمم له على خير 
بعد قليل 
دخلن بالهدايا كل من نجلاء ومعها شيماء وأنعام وكريمه ومعهن رقيه الى منزل جبر الديب الذى يتشاركه مع أخيه فكرى 
كان فى أستقبالهن 
زوجه جبر وأبنتها جميله التى كانت كأسمها 
لترحب بهن بخجل حقيقى 
لتسخر نجلاء من خجلها المبالغ 
لبجلسن يتجاذبن الحديث فيما بينهم 
لتقول نجلاء التى لا تشعر بالراحه بينهن جميعا معلشى ممكن أدخل الحمام 
لتقول والدة جميله مع حماتك يا جميله وعرفيها مكان الحمام 
لتذهب معها جميله وتدلها على مكان الحمام 
لتقول نجلاء لها شكرا أرجعى أنت وانا هعرف أرجع لعندكم تانى البيت ميتوهش 
لتقول جميله حاضر يا طنط 
لتتركها جميله وتعود الى النساء
لتدخل نجلاء الحمام لتخرج 
لتصطدم بأخر شخص كانت تود رؤيته الأن 
ليبتسم قائلا يا نجلاء من زمن متقبلناش وش لوش كبرتى بس 
متغيرتيش كتير
لترد نجلاء وانت كمان كبرت يا فكرى ومبقتش صغير بس لسه فيك نفس العله 
وهى حبك لكريمه الى عمرها ما حست بيه لا زمان ولا دلوقتى وفضلت تبعد عن هنا مع منصور الى فضلته عليك مع أنك كنت هتسيبنى علشانها وكل قربك منى وقتها كان علشان هى ما هى كانت صحبتى فى المدرسه الى كنت كل يوم تقف لها على بابها ولما رفضتك فخطبتنى علشان أبقى سكه ليك 
ليضحك فكرى قائلا قلبك لسه أسود ما أنتى كمان أصطادتى على الفهداوى من صداقتك لكريمه ولا كان
 

تم نسخ الرابط