روايه للكاتبه سعاد محمد
المحتويات
ركن مستمتعا بمناكفته لها طول الطريق وتضايقها منه ولكن فجأة تعطلت السياره بهم وسط الطريق الصحراوى
لينزل ركن من السياره ويقوم بفتح كبوت السياره
ليجد بعض الأدخنه تخرج منه
لتنزل كشماء وتذهب أليه قائله أيه الى وقف العربيه فجأه كده وتكمل بسخريه دا لو توكتوك مش هيقف مره واحده كده
ليبتسم ركن قائلا أكيد وقفت من عينك حسدتيها
لتنظر له بزغر
قائله هحسدها على أيه وبعدين أيه الى وقفها
ليرد ركن تقريبا الكاربرتير
لتقول طب بدال عارف سبب العطل متصلحه
ليرد ركن الكاربرتير انتى تعرفى أيه هو
ليقول ركن ليه معرفتيش تجاوبى
لترد كشماء طبعا جاوبت قولت له ميه
ليضحك ركن قائلا ميه معدنيه ولا ميه غازيه
لتبتسم كشماء قائله وانا كنت أعرف منين أنا قريتها فى كتيب الارشادات أنها ميه ومكنتش أعرف أنها مية ڼار الا بعدها بس قولى دلوقتى هتعمل أيه
ليرد قائلا وهو اركبى أنتى العربيه ومتنزليش منها ليفتح باب السياره لتدخل أليها ويكمل
الطريق صحراوى ومش أمان أنا هتصرف
لينظر به لم يجد شبكه بالهاتف
ليسير قليلا بالهاتف لكى يلتقط شبكه ليبتعد عنها قليلا الى أن وجد شبكه
ليقوم بالأتصال هلى أقرب محطة بنزين وطلب منها المساعده
ليعود اليها يجدها تجلس بالسياره لتنزل حين
لتقول ها لقيت حل
ليرد ركن بأستغراق عليها لأ للأسف التليفون مش بيلقط شبكه واقرب بنزينه بينا وبينها أكتر من عشره كيلو
لتقول له طب وهنعمل أيه دلوقتى
ليرد ركن هنضطر نستنى أى عربيه تفوت من هنا
لترد بفزع نعم هنستنى أيه أفرض مفيش أى عربيه عدت من هنا
ليرد ركن وهو يخفى بسمته الله دا حظك بقى بصراحه أول مره تحصل معايا وعربيتى تعطل منى عالطريق
ليقول
ركن وانا أكره بس أنتى أدعى بقلبك لأن الطريق دا سريع وكمان مخصص للنقل الكبير فقليل العربيات الى بتمشى من عليه
لتقول كشماء ولما أنت عارف كده ومرجعناش من طريق تانى ليه
ليرد ركن ببساطه الطريق دا مختصر وأنا متعود أسافر من عليه
لتصمت قائله خلينا نستنى أهو نحمص
ليقول ركن لها أدخلى وخليكى فى العربيه
لتنظر له ولا ترد عليه ولكن لا تعلم أن عنادها هذا سيجعل من دمائها طعاما لذالك الزاحف
الذى قام بالتسلل الى ساقها ولدغها منها
ليتجه أليها ليرى ذالك الثعبان يلتف حول مقدمة ساقها
ليقف قائلا أهدى متتحركش علشان ميضركيش أكتر
ليتجه الى السياره ويقوم بجلب عصا من السياره ويقوم وبوضعها جوار ساقها ليتسلل الثعبان عليها ويترك ساقها
ليقوم ركن بنفض العصى بقوه بعد أن أصبح أكثر جسم الثعبان عليها ليبتعد الثعبان عنها ليقوم ركن بضړب الثعبان بالعصى أكثر من مره ليقوم بقټله
ليتجه أليها مره أخرى يجدها تجلس أرضا
ليقوم بخلع حزام بنطاله سريعا وربط ساقها من أعلى
ليقول بتعصب قولتلك متنزليش من العربيه لتقول پتألم وانا كنت أعرف منين أن الطريق عليه تعابين
لينظر أليها قائلا والله الطريق صحراوى وأحنا فى
الصيف يعنى توقعى دلوقتى لازم نتصرف ليقوم بحملها ووضعها فى المقعد الخلفى السياره
ويقوم بالأنحناء على ساقها ومص ذالك السم من ساقها
لتضحك پألم
لينظر اليها بتعجب قائلا بتضحكى على أيه
لتقول له بضحك تعبان أيه بقى دا بقى شهيد كشماء
ليضحك قائلا فايقه قوى ليبتسم بخبث قائلا لازم نشق چرح فى رجلك علشان بقية السم ينزل
لتقول له يعنى أيه
ليتجه الى الباب الامامى للسياره وفتح تابلوه والمجىء منها بذالك النصل الحاد
لينظر أليها قائلا كشماء أنت قولتى لى أنك بتعرفى تسوقى عربيات ومعاكي رخصه صح
لترد كشماء أيوا معايا رخصة خاصه
ليقوم ركن بأشعالها معه فى الحديث ليقوم فجأه بشق چرح صغير جوار لدغة الثعبان
لتشعر پألم كبير لتنظر أليه وترى ذالك النصل
ليضحك ركن ولا يرد عليها ويأتى ببعض المطهرهات
من الشنطه الطبيه الموجوده بالسياره
ليرى تنزل من ساقها ليقوم بمسحها بالقطن والمطهر وهى
تتألم
ليسمع صوت سياره قريب منهم
ليرفع رأسه من السياره
ليرى سياره أتيه عليهم لتقف أمام سيارته وينزل منها سائقا ومعه مختص سيارات يقول حضرتك الى أتصلت علينا من شويه
ليرد ركن أيوا أنا
ليقول المختص ممكن أشوف عربيتك فيها أيه
ليقول له ركن تمام بس لوسمحت بسرعه لأن المدام فى تعبان قرصها ولازم أخدها للمستشفى بسرعه
ليقول المختص حضرتك مش هغيب
لينظر المختص الى كبوت السياره ويقوم بأصلاح العطل ليتنهى بعد وقت ليس قليل
ليذهب الى مكان وقوف ركن أمام الباب الخلفى أمام كشماء التى بدأت تشعر بتخدر فى ساقها
ليقول المختص أنا تقريبا خلصت تصليح العطل ممكن تجرب العربيه
ليغلق ركن باب السياره الخلفى
ويذهب الى المقود ليقوم بأشغال السياره
لتعمل
لينظر الى المختص قائلا متشكر حسابك قد أيه
ليرد المختص ويقول له على حسابه
ليقوم ركن بأعطائه حسابه ويسير بالسياره
الى أن توقف ليقول لكشماء يلا فى صيدليه هنا تعالى ننزل نطمن على رجلك
لتقول وهى تشعر بتخدر جسدها لأ أنا هتصل على كامليا وأسألها عن المصل المضاد للسم ده
لتقوم بفتح الهاتف والأتصال على كامليا
لترد كامليا بمزح أيه يا أنثى الفهد وصلتوا المنيا ولا لسه
لترد كشماء لأ لسه بس كنت عايزاكى تقولى لى على مصل مضاد لسم التعبان
لتقول كامليا بخضه ليه
لترد كشماء وتسرد بوهن لها ما حدث معهم منذ قليل ولدغ الثعبان لها
لتضحك كامليا قائله بمزح والتعبان لسه عايش ولا ماټ مسمۏم من دمك
لتقول كشماء بضيق وألم مش وقت برودك أنا حاسه أن جسمى بدأ يتخدر أدينى أسم مصل للتعبان ده
لتقول كامليا أدينى ركن
لتعطى كشماء الهاتف لركن
ليأخذه منها
لتقول كامليا أوصفلى شكل التعبان وأبعتلى صوره لرجل كشماء
ليقوم بتصوير ساق كشماء وارسال الصوره لها ووصف شكل التعبان
لتقول كامليا هبعتلك أسم المصل فى رساله حالا وكمان تشترى لاصقات لخفض الحراره هتلاقيها فى الصيدليه وكمان الأدويه الى هبعتها مع المصل
وأبقى طمنى عليها من غير ما تعرف
لتفكر أنى بحبها وخاېفه عليها
ليضحك ركن قائلا شكرا
لترسل كامليا أسم المصل وبعض الادويه سريعا
ليدخل ركن الى الصيدليه وهو يحمل كشماء ويعطى للصيدلى الهاتف لياتى بهذا المصل المكتوب ويقول له أن يطهر ذالك الچرح بساق كشماء
ليقوم الصيدلي بتضميد ساق كشماء وأعطائها المصل
ليأخذ ركن من الصيدليه تلك الاصقات الخافضه للحراره وأيضا بعض الأدويه التى كتبتها كامليا فى الرساله
ليغير طريقه بدلا من أن يعود الى المنيا أخذها وذهب الى مكان أخر
لينزل ركن من السياره ويتجه الى الباب الخلفى للسياره
ليقوم
بجذبها من المقعد الخلفى للسياره و يحملها
ليقول ركن مازحا أيه التقل دا كله بتاكلى زلط دى تالت مره أشيلك النهارده ضهرى هيتكسر
لترد كشماء عليه بضيق شيل وأنت ساكت
ليضحك ركن ويشاغبها قائلا طالما واعيه أنزلى أمشى على رجلك
لأ مش قادره أنا حاسه أن رجلى مخډره
ليشعر ركن برجفه بقلبه وهى تضم نفسها أليه بعفويه ليقول مازحا وخضرتى أيه لوبيا ولا فاصوليا
لترد كشماء عليه بتذمر أنا عارفه ومتأكدة أنك فرحان فيا بسبب لدعه التعبان
ليضحك ركن قائلا أكيد كنت أتمنى يلدعك من لسانك كمان
لتفتح كشماء عيناها للحظه تجد نفسها أمام بيت خلفه الجبل مباشرة
لتغمض عيناها مره أخرى أنت جايبنى البيت الى فى الجبل ده علشان ټقتلنى وتاوينى هنا صح
ليضحك ركن قائلا طبعا صح دى فرصتى علشان أخلص من المتشرده الى قلبت حياتى
البارت ده كان أعتذار منى على التاخير
تفتكروا كامليا وعلام هيقابلوا مين فى المطعم الراقى الى هيروح يتعشوا فيه
بس تخيلوا كده علام وهو بيغنى لكامليا سنه حلوه يا سنقوره
تفتكروا مين الى كان بيكلم رفقى
البارت الجاى يوم الاربعاء الساعه واحده الصبح
يتبع
دومتم سالمين واحبائكم
التاسعه عشر 19
أكيد بسبب المصل الى البت كامليا قالت عليه هو الى عطشنى علشان يجيلى جفاف وأموت وتاخد
ميراثى لها لوحدها
ليبتسم ركن قائلا متنسيش انا كمان هشاركها غير عمتى كريمه فى
الميراث
لتفتح عيناها قائله أهو علشان تعرف أن الى قولته صح أنك جايني الجبل علشان تتاوينى
ليضحك ركن وهو يعلم أنها بنوبة هزيان من جراء لدغة الثعبان
ليقول ركن ضاحكا هى كمان موتت أم ماكس دى مجرمه ولازم تتحاسب
لتقول كشماء أه والله دا غير أنها كانت بتدى لماكس حقن ضد الصعار بعد ما عض أم صاحبه خاېفه عليه لا يتصعر بعد ما عضها بس الشهاده لله أم كريم كانت تستحق العضه
والبت كامليا كانت واخداها حقل تجارب وهى فى الكليه دى كان ناقص تبعها أعض اء بس رأفت بأبنها الحيوان كريم الى كان بياكل الأكل الفاسد الى كانت بتوديه لماكس
بس أيه البت سمر جرست كريم وأخدت منه شقى عمره يستاهل أصله كان بيتح رش بيا فى الطالعه والنازله وينادينىشكمان بس للأمانه عمره ما مد أيده أنا كنت متأكده أنه مش راجل وأنه زى ما قالت عليه سمر أنه سيكى ميكى
ليضحك ركن قائلا قصدك
لتكمل قائله أيوا طلع ما لوش فى النس وان ولا حتى الرجاله مالوش الا فى ضړب ماكس الغلبان يا عينى
ليقول ركن وماكس دا مستحمل كريم وأمه ليه
لترد كشماء علشان كلب
وفى لصاحبه
لينظر ركن لها متعجبا هو ماكس دا كلب
لترد كشماء أيوا أنت مفكره أنسان ولا أيه شكلك غبى يا راجل العص ابات
ليرد ركن قائلا فعلا أنا غبى أنى بسمعلك أنا بقول أنتى تنامى أفضل دلوقتى
ليقوم بعدل وضعيتها للنوم ويقوم وضع يده على جبهتها ليجد حرارتها قد أرتفعت ليقوم بفتح ذالك الأصق الطبى الخافض للحراره ويضعه على جبهتها ويقوم
بتغطيتها
لترفع الغطاء ترفع نفسها من على الفراش قائله طب انتى غطيتنى دلوقتى مين الى هيصوت عليا بقى
ليرد ركن قائلا هجيبلك معدده مټخافيش بس نامى دلوقتى
لتقول له اه ما هتصدق بقى وتروح للعاه ره أليكسيا تنزل فيك بو س وأحض ان على روح المرحومه الى هو انا انا غلطانه ان محتطش لها فى العصير سم كان قلبها على ضهرها وماټت قبلى مكتوبلك راجل العصاپات يا أليكسيا تخديه بوقاحته أنشالله تموتى محروقه انتى وشعرك المنقرش
ليضحك قائلا الاعتراف سيد الأدله بس مش مهم نامى دلوقتى بقى وهتصحى كويسه
لتقول كشماء يعنى انا أحتمال أفضل عايشه للصبح
ليضحك ركن قائلا أنا مش متأكد بس نامى بقى
لتعود كشماء وتتسطح على الفراش قائله وصيتك العيال يا راجل العصاپات متجبش لهم
مرات أب تعذبهم أتجوز كامليا هتعذبهم أكتر
ليضحك قائلا حاضر نامى بقى
ليقوم ركن بتغطيتها مره أخرى وعدل تلك الاصقه على جبهتها
ليجدها ذهبت الى النوم سريعا لينظر أليها متنهدا يعيد نهاية حديثها أيعقل أن يكون لديه من تلك المتشرده أطفالا عقلاء
بالمنيا فى محل الصائغ
جلس أفراد عائلة الفهداوى مع أفراد عائلة الديب
لأنتقاء العروس شبكتها كان الجو السائد هادىء ومرح
ولكن
لا تعلم كريمه لما فجأه أتاها شعور سيء
لتترك المحل وتخرج الى الخارج
لتقوم بالأتصال على كشماء لكن لا ترد عليها وتليفونها يعطى أشارة خارج التغطيه
لتقوم بالأتصال بكامليا
لترد كامليا بمزح أنا لما شوفت أسم
متابعة القراءة