رواية ودق قلبي لها كاتبة / شيماء سعيد ( ام فاطمة )
ليأتى اليوم التالى.
وتحدث زينب زوجها محمد فى أمر زين.
محمد بروحه المرحه...والله اخوكى زين ده طلع حبيب اوى، ومهما الست ترفضه برده هيم0وت عليها.
لا ده طلع من اللى بيقولوا عليه، الحب الحقيقى وده نادر اوى دلوقتى.
زينب وقد رسمت على ملامحها الغضب...يعنى انت يا حمادة مش بتحبنى حب حقيقى ولا ايه ؟
امسك محمد بيدها وقبلها مرددا...اه مش حب حقيقى، ده مهلبية بالقشطة.
ثم غمزها بمكر مرددا...اقولك تعالى جوا أعلمك الحب الحقيقى بتاع عمو محمد فؤاد
الحب الحقيقي بيعيش يا حبيبي
بيعلمنا نسامح بينسينا امبارح
لو نبعد ثواني بيرجعنا تاني
و اجري عليك يا حبيبي واقول لك حقك عليا
هوه دا ايوه دا هوه دا الحب الحقيقي
زينب بضحك...لا يا خفيف، خلينا فى موضوع زين.
وحل الموضوع بتاعه وإلا لا فيه جوا ولا برا.
محمد بغيظ....لا مقدرش، وماله نحله منحلهوش ليه.
وانا دلوقتى اكلم الواد عبد الرحمن وهو يكلم مراته ويجس نبضها كده، بس على الله تعصلج وتقول امى لا متجوزش بعد ابويا وكلام الافلام ده.
زينب...لا تقى عاقلة متعملش كده، بس هو الخوف عشان يعنى حساسية أنه كان متقدملها.
بس اهو ربنا كرمها.
وبالفعل اتصل محمد بصديقه عبدالرحمن وقص له الأمر.
فرحب به ووعده بمحادثتها فى الأمر.
أنهى عيد الرحمن المحادثة وذهب إلى تقى وكانت فى المطبخ تعد طعام الأفطار.
فوجدت من يحاوطها بيديه من خلفها هامسا فى أذنيها بحب...الجميل بيعمل ايه ؟
تقى بخجل...بحضر الفطار يا حبيبى.
فتفاجئت به يحملها ثم يجلسها على طاولة المطبخ
تقى بضحك...بتعمل ايه ؟
عبد الرحمن...اميرتى الحلوة تستريح، وانا اللى احضر الفطار وأكلها بايدى كمان.
تقى بخجل...لا انا مش متعودة على الدلع ده.
عبد الرحمن....لا اتعودى يا قلبى انا.
طول ما انا هنا هساعدك، بس غصبا عنى لما اكون فى الشغل هسيبك أنتِ تبدعى براحتك.
نظرت له تقى نظرة مفعمة بالحب مرددة...انت عوض ربنا ليا يا عبود والله.
متصورش انا بحبك قد ايه.
فابتسم عبد الرحمن بحب ثم قال....وعشان فتحنا سيرة الحب.
كنت عايز اكلمك فى موضوع.
تقى...خير يا زوجى.
عبدالرحمن...خيرا بإذن الله يا زوجتى الغالية.
أنتِ مطمنة على والدتك وهى قاعدة لوحدها كده فى الشقة ؟
فتبدلت ملامح تقى للحزن قائلة...لا ابدا، وديما بفكر فيها واقول يا ترى عاملة ايه ؟
ولسه متصلة اطمن عليها اول ما صحيت وشوية هتصل تانى.
وياريت يا عبود، يعنى بعد اذنك اروح أبات معاها كل اسبوع يوم كده، وانت تعرض عليها برده تيجى عندنا.
عبد الرحمن...ده طبعا اكيد من غير ما تقولى.
بس تفتكرى ده حل كويس ؟
تقى...طيب اعمل ايه، ما هو مش بايدى ؟
عبد الرحمن...انا عندى الحل.
تقى...وايه هو ؟
عبد الرحمن...نجوزها واحد يحبها زى ما انا بحبك واكتر.
ويكون لها الونس وتتطمنى أنها فى رعايته.
فاتسعت عين تقى باندهاش مرددة...ماما تجوز بس هى رافضة الموضوع ده من زمان، مع انها كانت صغيرة اوى.
فازاى هترضى دلوقتى ؟
عبد الرحمن....المهم أنتِ فى البداية، وبعدين نسئلها توافق أو لأ.
تقى...انا ايه ؟
عبد الرحمن...يعنى من جواكى مش هتزعلى لو حصل ده.
تقى...مش هنكر أنه صعب، بس لو هى موافقة وفيه سعادتها مش هعارض ابدا.
لأنها ضحت بعمرها كله عشانى.
ثم تابعت بقولها..
بس تصور هى فعلا لسه صغيرة، ومن حقها فعلا ده.
بس لو توافق.
بس مين هو العريس ده ؟
وشافها امتى وازاى حبها ؟
وهى تعرف ؟
يلا قول بسرعة ؟
عبد الرحمن بضحك...وحدة وحدة عليا.
هقولك يا ستى الموضوع من طأطأ لسلامو عليكو.
ثم قص لها ما حدث منذ أن ولج إلى بيتهم زين، حتى ما حدث فى قاعة الفرح.
فشهقت تقى ثم نظرت الى عبد الرحمن بخجل مرددة بصوت خافت....زين.
ايوه ايوه ايوه، ده مكنش عجبنى خالص وكويس انى رفضته دمه تقيل ومش حلو.
عبد الرحمن بضحك...الحمد لله، عشان نصيبك ليا يا سكر.
ثم غمزها بمكر مرددا...
وخلى ابو دم تقيل ده لماما، هى هتحليه.