رواية خادمة الفهد ( كاملة جميع الفصول ) بقلم صفاء حسني
عجبتهم الفكره واقترحت بنت و قالت
الله ينور عليك ياريت، كلنا تعبني من الشغل الحړام وتحت رجل اعتماد وحان الوقت نرتاح والصبح قرب يشقشق انا اعرف بيت
الكل سالها
بيت ايه يا وردة
ردت وردة وقالت
بيت رجل من العرب كان بيودنى عليه وهو مقفول ومعي نسخه منه، عشان طل٧ب منى ابقي اروح مرة
من وراء اعتماد، واكون ليه ويريحنى، لكن منها لله،عرفت ومنعت يشوفنى،المهم ايه رايكم نروح عليه كلنا بصندوق الفلوس
اقترح شاب آخر وقال
ونعمل التمس كهربائيّ هنا فيحصل حړق بسببه، وأثر ججث0ة اعتماد تروح،وكد أثرا أيد مهاب تروح وممكن من الحړق يفتكروها ماتت بسبب الحړق والبيت يتحرق بكل الا في وكل ذكرياتنا المرة ومحدش يقدر يوصل لينا، زى ما انتي متصورة يا هدير، لان اعتماد كانت بتضحك علينا ومحدش مشغلها ولا حاجه، ذو يعرف احنا كنا في وكلنا تعبنا نشتغل تحت رحمه حد وكل بنت فيكم ترتاح وتمسك شغل نظيف وشريف وتعرف تتجوز وتفتح بيت واعتماد كانت هتخلص من القديم وتبيعه وتجيب وجوه جديد زى ما ڈم ..ا بتعمل
وبالفعل راح شاب جاب مكروباص يكفي كل البنات والشباب وواحد منهم قطڠ سلك كهربائيّ ووقع زجاجة کحۏل على الارض وقرب سلك منه بدات تنشعل النار
الكل لام هدومه وحجاتها والشباب شالت الصندوق من تحت السرير وبالفعل، كان ملئ بالذهب والفلوس
فى غضون نص ساعة كان البيت انحرق بججث0ة اعتماد والا ساعد على الاشتعال زجاج الخمرة
واتجه المكروباص على بيت الرجل العربي كان فيلة كبيره فتحت وردة البيت ودخلوا الشباب والبنات وكلهم كانوا بيموoت من التعب كل واحد منهم شاف مكان نام في ولا احد خون التاني لانهم كلهم عاشوا نفسي الظروف
فى بيت فهد كان هرب من اڛئلة فارس وقال
تصبح على خير
ضحك فارس اهرب يا فهد اسمها صباح الخير الساعة ٦ روح نام وانا كمان تعبان هروح انام
بالفعل دخلو نامو وعلي الساعة عشرة
قامت ملك استغربت المكان هى فين وقالت .
هى الزفت اعتماد حبستنى تانى والا ايه قامت لاقيت نفسها لبسه بنطل٧ون وتشيرت ، كانت مروعبة ليكون حد قرب منها وقالت .
يكون سنتهم سود معايا
وخرجت من الباب وفى نفس اللحظة كان داخل فارس عشان يعطيها العلاج ف انصد٨mمو في بعض
فصر٨خت في وقالت
انصد٨mم فارس من كلامها ووقفها
انتى ايه بلع راديو مين الا متنيل ومن دى الا جابتنى انتى يا بت مش بنت خالته أسما
شھقت ملك
مين أسما دى كمان وسع يا اخينا ابو٩س ايدك والا قولك هربني من هنا لو تعرف امبارح الشاب الوسيم الحلو وعدنى يهربنى لكن واضح مطل٧عش جامد زى ما كنت متصورة
بدأ يفهم فارس وقال
تقصد٨ فهد كان يهربك من فين؟ ،يعنى انتي مش قريبت مرات عمى ابراهيم
نظرت له وقالت
وقب٩ل ما تخرج من الغرفة كانت تشعر بدوار وبتقومه وهى ماشي كان حيغمى عليها انصد٨mمت مرة أخرى بفهد
حملها فهد ورجعها على السرير وقال
انتى قومتى ليه من على السرير
نظرت له وكانت تتامله ومسحت أيدها بعينها انت السيد الوسيم صح والا أنا بحلم
ابتسم فهد وقال
اه أنا انتي نسيتي اتفقنا
ابتسمت ملك وقالت
يعنى انت وفيت بوعدك وهربتني وهكون خادmمه عندك صح وبعد كده كشرت
هو انت عملت معايا حاجه
خادmمة الفهد
سالته ملك وهى مكشرة
اوعي تكوني عملت لي حاجه
ابتسم فهد وقال
اعمل ايه يا مصيبه ومسك ايديها وغمز بعينه انتى الا جيت من بلدك بالحالة ده والدكتور قال
انك شربت حاجه وخليتك تسخنى وتتعبى
كانت ملك هتنطق وتفض٣حه ما أنت إلا خلتنى
جات اسماء واقتربت منها وحضتنها وقالت
حبيبتي ملك انتى كويسه اسفه ان اتاخرت عليكي
نظرت لها ملك وهى بتسالها
هو انتى مين انتى كمان وعرفتى اسمى ازى انا مكنتش معرف حد اسمى وجي تكمل قصتها
ضغط فهد على ايديها جامد وتاوهات وصر٨خت
متحاسب هو انت ماسك ايد بهيمة
ضحك فهد وفكر لازم يهديها لكن بطريقة غير مباشرة قب٩ل ما تحكي امام فارس وقال
واضح بنت خالتك يا اسماء لسانها طويل ومش بتعرف اي حاجه غير الرغي وبس وانا شايف ترجعيها مطرح ما كانت يكون احسن
شھقت ملك وقالت
لا مش عاوزه ارجع وانا شاطره على فكرة واعرف اعملك اكل عمرك ما تدوقته
وقف فهد يتحددها
انتى بوق وبس ومن يوم ما جيت مشوفتش منك حاجه لو عاوزه اصد٨قك، روح حضر الفطار مع اسماء ولو الدكتور فارس عجبه الفطار وقتها اقرار تقعدى او تمشي